من قتل جون لينون؟ فرضية جديدة قد تغيّر مجرى الاحداث… اقرأ التفاصيل
أعاد المؤلف ومقدم البرامج التلفزيوني ديفيد ويلان عقارب الساعة الى الوراء معيدًا خلط أوراق حكم قضائي قضى باتهام المواطن مارك ديفيد شابمن بالسجن ٢٠ عامًا الى مدى الحياة، بعد إطلاقه النار على نجم فريق البيتلز، جون لينون، وقتله في “سنترال بارك ويست” في نيويورك عام ١٩٨٠.
فمأساة المغني البريطاني كانت قد صدمت العالم إثر مقتله لدى عودته الى شقته، حيث يقيم مع زوجته، عندما أصيب بطلقة نارية أردته من الخلف. وقد افترض شهود العيان آنذاك أنّ مطلق النار يدعى مارك ديفيد شابمن.
ففي فيلمه الوثائقي وكتابه القادم” Gimme some truth-The Assasination of John Lennon”، يطرح ديفيد ويلان، نظرية ان يكون مغني البيتلز الرئيسي قد قتل على يد قاتل محترف مبرّئًا بذلك تشابمن الذي قيل أنه أصاب المغني على مسافة ٢٥ قدمًا . وقد صرّح ويلان لصحيفة نيويورك بوست أن ثمة نقص في الحقيقة التي تدين المتهم الرئيسي، معتقدًا ان القاتل قناص محترف قام بإطلاق رصاصته من الأمام وليس من الخلف كما زُعم في نتائج التحقيقات.
وكانت أبحاث المؤلف قد قادته للتحدث مع الدكتور ديفيد هاليران، الطبيب الجراح الذي بذل ما في وسعه بالتعاون مع الممرضتين بربارة كامير وديا ساتو لإنقاذ حياة لينون في ما كان يعرف بمستشفى روزفلت آنذاك.
لكن سرعان ما دخل دايف ودج، المؤلف المساند لكتاب “آخر أيّام جون لينون” على الخط ليناقض نظرية ويلان مستبعدًا اية فرضية في ما أعلنه مؤكدًّا أنّ “لا أحد يجادل بأنّ شابمن هو مطلق النار. لقد اعترف بذلك تكرارًا واعتذر عن فعلته”.
وكان شابمن قد أدين بجرم قتل مغني البتلز الشهير وحكم بالسجن لمدة عشرين عامًا إلى مدى الحياة، وحرم من الإفراج المشروط عنه ١٢ مرة.