خاص- “الغارديان” البريطانية تنوّه بمسلسل “تحت الوصاية”، وتصفه بالدراما التي أصلحت قانونًا قمعيًّا

لا تزال أصداء المسلسل المصري “تحت الوصاية” الذي تصدّر مرتبات متقدمة في الدراما الرمضانية هذا العام، متناولاً قانون الوصاية بعد وفاة الأب، تتفاعل على صعيد القضاء المصري والإعلام الغربي، وآخر فصولها ما نشرته صحيفة The Guardian البريطانية في مقال لها تحت عنوان “نجاح  دراما تلفزيونية يثير دعوات لإصلاح قانون الوصاية القمعي في مصر” عن تحرك نائبين في البرلمان المصري، مدفوعين بنجاح مسلسل درامي عرض خلال شهر رمضان، الى المطالبة بمراجعة قانون عمره ٧٠ عامًا يمنح حق وصاية الأبناء ما دون الـ ١٨ عامًا عند وفاة والدهم للجدّ او اي ولي أمر يعيّنه الأب، مجرّدًا الأمّ من المطالبة حتى بحق ابداء الرأي. ويشرح المقال كيف تقدّم النائبان أميرة العادلي ومحمد اسماعيل من رئيس مجلس النواب ووزير العدل باقتراحين لإعادة النظر بقانون يستهدف النساء ظلمًا ويؤثر على أفراد الأسرة. وقد  ذهب المقال الى حدّ تفنيد اقتراحي النائبين، مشيرة الى ما طالب به النائب اسماعيل في مداخلته امام أعضاء المجلس بتشكيل لجنة لمواجهة الأثر التشريعي لقانون عمره ٧٠ عامًا، وتشديد العادلي على ضرورة ادخال تعديلات تشريعية على نصّ هذا القانون مستعرضة عددًا من الشكاوى تقدّم بها ناخبون عانوا الأمرّين نتيجة اجحاف هذا القانون بحقهّم .

واستندت الصحيفة في مقالها على نجاح مسلسل “تحت الوصاية” (المؤلف من ١٥ حلقة وقد انتهى عرضه يوم الجمعة والذي جسدّت فيه الممثلة منى زكي دور حنان، الأرملة التي تفقد زوجها فتضطر الى مواجهة قانون يحرمها من حق الوصاية على طفليها مانحًا والد زوجها حق التصرف بهما الى درجة ان يقرر إخراجهما من المدرسة دون إخطارها او استئذانها، فتهرب بهما الى دمياط وتسرق قارب صيد زوجها وتقرر إعادة صيانته وتشغيله لإعالة طفليها، في ظروف ذكورية قاسية.

وفي المقال نفسه تعرّج The Guardian على ما أحدثه مسلسل “لعبة نيوتن” الذي عرض في رمضان ال ٢٠٢١، وتجسّد دور البطولة فيه أيضًا الممثلة منى زكي، من جدل في مصر حول  حقوق المرأة في قضية الاغتصاب الزوجي وما نتج عنها من دعوات لتجريم هذا العنف.

مسلسل “تحت الوصاية” تأليف خالد وشيرين دياب، وإخراج محمد شاكر خضير وانتاج ميديا هب سعدى – جوهر، وبطولة منى زكي، دياب، أحمد خالد صالح، نهى عابدين، رشدى الشامى، مها نصار، على الطيب، أحمد عبدالحميد، محمد السويسري، وعدد كبير من الممثلين.

.

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com