هل تامر حسني يعاني من عقدة الاضطهاد ام انه مظلوم فعلاً في بلده؟
رغم الاستقبال الاسطوري الذي استقبل به تامر حسني في مطار القاهرة بعد حصوله على جائزة “الافريكان ميوزيك اوورد2010” الا انه يشعر دائما بأنه مظلوم في بلده .
فخلال لقائه مع خيري رمضان في برنامج “مصر النهارده “، سأله لماذا دائما يشعر بالظلم في بلده فقال ” هناك بعض الناس يكتبون الحقيقة .. او حتى يكتبون نقد يفيدني فانا لا اغضب من النقد المكتوب على اساس سليم … ولكن هناك اخرين يكتبون اشياء لم تحدث ،مثل الذي كتب عنى انى اقمت حفلة لم يحضر بها احد على الاطلاق وانى فشلت تماما وهذا لم يحدث والحفلة نجحت وحضرها 280 الف شخص .. واساسا الموضوع كتب في تلك الجريدة قبل اقامة الحفلة بيوم اى انه توقع من نفسه ان الحفلة سوف تفشل “
واكمل حديثه قائلا ” عندما اسافر يسألني الناس لماذا نسمع عنك شتائم من اهل بلدك ؟ … وسبق في رمضان السابق ان تكلم عنى مطربين وملحنين من بلدي.
و خلال اللقاء أيضاً، تحدث تامر عن نفسه منذ ان كان طفلا وقبل ان يفكر في الغناء قائلا ” كان نفسي ابقى لاعب كرة وفعلا لعبت في النادي الاهلى سنتين وفى نادى الزمالك 7 سنوات في خط الوسط والهجوم “
” ولكن الناديين استغنوا عني مع اني كنت العب منذ ان كان عمري ثماني سنوات الى ان اصبح عندى 19 سنة …. وبعد استغناء الناديين عني شعرت بالفشل وانهرت تماما واعتبرت ان كل احلامي ضاعت “
فسأله خيري عن تحوله بعد ذلك الى الغناء قال تامر ” قال ان السبب في ذلك امي فهي التى وقفت بجواري واخرجتني من تلك المحنة ووجهتني للغناء “
ووجه تامر حسني رسالة للشباب قائلا ” على الشباب ان يعلم اذا فشل في شئ فانه لم يكن مكتوب له وان الله يعوضه باحسن منه وعليه الا يستسلم للفشل ويحاول ويجتهد في شيء اخر الى ان يصل الى النجاح “