اسرائل تحاضر بالشرف وتعتبر معظم الكليبات العربية جنسية
زعم التلفزيون الإسرائيلي مساء أمس فى تقرير مصور عما سماه بـ “الثورة الجنسية فى شوارع وفضائيات مصر والدول العربية”، أنه بعكس ما هو شائع فى الوطن العربي بأن مشاهدة “الكليبات الجنسية” أمر مكروه، إلا أنها أمر عادي بل فى بعض الأحيان ضروري كالطعام والشراب فى الشرق الأوسط.
وقالت القناة العاشرة من التلفزيون الإسرائيلي التي بثت التقرير “إن لجيراننا فى الدول العربية مجلات ومتاجر وأشرطة فيديو وكليبات موسيقية كلها تحمل لقطات جنسية مثيرة، وذلك بالإضافة إلى الصور بالمجوهرات والإكسسوارات البلاستيكية والهواتف المحمولة التى يحملها الشباب العربي”، مضيفة “بأن الحفلات الصاخبة التى تتمتع بالأضواء الساطعة والأدوات الإلكترونية الحديثة أخذت أشكالا كانت لا توجد إلا بالدول الغربية كارتداء الشباب والفتيات ملابس عارية قد تشبه – الملابس الداخلية – حتى أصبحت تلك الدول تنافس أكثر دول العالم فى تنوعها الفني الصاخب بعكس ما كان متوقعا فى دول الشرق الأوسط تحديدا”.
وأوضح، جوناثان جونين، المذيع بالقناة الإسرائيلية قائلا: “إنه خلال العقود الثلاثة الماضية انتشرت الملابس الخارجية الفاضحة التي تكاد أن تكون شبه عارية كزي فتيات الليل فى كل من الأردن ومصر ولبنان وسوريا وحتى المملكة العربية السعودية المحافظة مثل انتشار النار فى الهشيم”، مضيفا أن شهوة الحياة الليلية المختلفة بدأت فى عام 1973 بعد حرب السادس من أكتوبر، حيث إنه بعد هذه الفترة تم عقد العديد من حفلات الزفاف وبدأت المرأة العربية فى ارتداء ملابس مثيرة على أجسادهن.
وأضافت القناة الإسرائيلية أنه قد عزز خط الجنس الصريح فى كتاب استثنائي يسمى “حديقة عطرة” الذي يوضح حقيقة الجنس فى العالم العربي، حيث استند إلى كتابات من القرن الـ 15 بما فى ذلك رسوم لا تقل عن 36 صورة جنسية وتوصيات للزوجين قبل ممارسة الجنس سويا، وفى كتاب آخر تحت عنوان “الحياة السرية للملابس السورية” كشف عن جانب غير معروف من تصميم الأزياء حيث يوضح الشهوانية العربية الناجمة عن الصراع بين تقاليد اللباس فى الإسلام والتحديث فى الزي، حيث إنه وفقا لمؤلف الكتاب السوري فإنه فى دمشق وحلب وحدها حوالى 200 شركة مختلفة تتنافس على بيع الملابس الداخلية الأكثر إثارة وقدرة على المنافسة فى السوق المحلية حيث الموضة التي تتغير من موسم لآخر.
وعن عرض الملابس الداخلية النسائية الـ “لانجيرى” في واجهات المحلات قالت القناة الإسرائيلية خلال تقريرها أن عرض تلك الملابس يعتمد على الإثارة الجنسية الفاضحة والساخنة حيث يتعمد أصحاب تلك المحلات عرض “المانوكان” بصورة جذابة ملفتة للأنظار، مضيفة بأن بعض أصحاب تلك المحلات يدافعون عن ذلك الأمر بأن الإسلام لا يمنع الملذات فى غرفة النوم.
وأضافت القناة بأن الأمر هذا ينعكس أيضا فى أشرطة الفيديو “الكليبات” على الفضائيات العربية فى السنوات الأخيرة، حيث يهتم العديد من المطربين والمطربات العرب البارزين بإظهار المفاتن الجسدية لدى النساء خلال الكليب بالإضافة إلى ارتدائهن لملابس مثيرة جنسيا للغاية، مشيرة إلى أن المطربات اللبنانيات يتفوقن على نظرائهن من بقية الدول العربية فى هذا المجال وتأتي بعدهن في المنافسة المطربات المصريات والتي من أبرزهن الفنانة “ساندي” التى خرجت فى كليبها الأخير مرتدية ملابس مثيرة جنسية كان تبرز جميع مفاتن جسدها وهى تتراقص بصورة جنسية ساخنة، حيث إنها كانت تستلقي على الأرض وجزئها العلوي شبه عاري تماما وهي نائمة وتقوم بتحريك قدميها بصورة تثير الغرائز وكأنها تمثل فيلم جنسيا فى ليلة “حمرا”.
وفي نهاية التقرير قال التلفزيون الإسرائيلي إنه بالرغم من التقدم المحرز في الدول العربية نحو مزيد من الحياة الجنسية المتنوعة والساخنة سواء بالشوارع أو بالمحلات أو الفضائيات، إلا أن الثورة الجنسية فى البلدان العربية هي ثورة اجتماعية حقيقية تعود منذ القدم وتحديدا في أدب العصر الذهبي فى الفترة ما بين 850 إلى 1350 ميلاديا.