رؤية مختلفة لرواية نوتردام تعرضها مسارح بوليفارد رياض سيتي
تتميز المسرحية الغنائية الاستعراضية “أحدب نوتردام” باحتوائها على تقنيات مميزة مستخدمة في الديكور والإضاءة وأزياء الشخصيات بهدف تعزيز الاستعراض المسرحي ونقل المشاهد إلى واقع حقيقي داخل العرض المستوحى من حكايات مدينة باريس.
وتستمر عروض المسرحية التي بدأت أمس الأربعاء على مسرح بكر الشدي في منطقة بوليفارد رياض سيتي ضمن فعاليات تقويم الرياض حتى غد الجمعة.
وتتمتع المسرحية بدقة اختيار وتصاميم لباس الشخصيات، تقليدًا لأنماط الأزياء الدارجة في زمن الحقبة التي تتناولها القصة، وتدور أحداثها في إطار زمني محدد يحاكي المجتمعات الأوروبية في القرون الوسطى من خلال الاستعراض الفني الذي يجسد الرواية التاريخية الشهيرة.
وتستعرض مسرحية أحدب نوتردام بأحدث التقنيات المرئية التي جسدت الحكاية بصورة فنية مدهشة تناغمت فيها حركات المؤدين مع وقع الموسيقى الحية وتوزيعات الإضاءة على كافة جوانب المسرح.
وتروي المسرحية حياة الطفل “كوازيمودو”، وهو يتيم بائس المظهر، ينحدر من عائلة غجرية، أخذه “فرولو” ليربيه في مبنى نوتردام ويدربه ليكون قارع أجراس المبنى، وسرعان ما تطور الأمر حين وقع الاختيار على الطفل كممثل في “احتفال المهرجين” السنوي، الأمر الذي عارضه “فرولو”، إلا أن مجريات الأحداث تتغير بسرعة.
ويعود تأليف رواية “أحدب نوتردام” إلى الأديب الفرنسي فيكتور هوغو، حيث خضعت الرواية للإعداد والمعالجة الدرامية من قبل مُعد المسرحية الكاتب جاسم الجلاهمه.
ويؤدي أدوار الشخصيات في مسرحية أحدب نوتردام كل من: يعقوب عبدالله، بدر الشعيبي، أسامة المزيعل، فهد الصالح، كفاح الرجيب، عبدالرحمن اليحيوح، عبدالله الشطي.