قناة “الحياة” تحرج الاعلامي عمرو أديب فتخرجه
الظاهر ان قناة “الحياة” أحرجت الاعلامي عمرو اديب حين صرّحت بالامس أن أديب وقّع عقداً معها وانه سينضم اليها في شهر كانون الاول – ديسمبر المقبل وانه سيقدّم برنامج “مصر البيت الكبير” بمشاركة كل فريق عمل برنامج “القاهرة اليوم” الذي كان يعرض على شاشة “اوربت” ، فأخرجته الى الاعلام لينفي ما أعلنته ، ربما لان القيمين على هذه المحطة تسرّعوا قليلاً وأفصحوا عن العقد مع أديب الذي ربما وأقول ربما شاء تأجيل الافصاح عنه منتظراً الوقت المناسب ، فهو كان يريد ان “يسلّف” قناة أوربت وادارتها موقفاُ في الاعلام ويظهر بمظهر البطل المناضل الذي يدافع عن قضيته بشراسة وبايمان ، فحوّلها الى قضية رأي عام وقضية الدفاع عن الحريات الاعلامية وربما كان أديب يأمل في عودة برنامج “القاهرة اليوم” مسترجعاً بذلك قاعدته الشعبية الكبيرة التي اعتادت على مشاهدة قناة أورببت ومتابعة برنامج “القاهرة اليوم” ، والا فيضمن عودته الى الشاشة الصغيرة والى جمهوره من خلال شاشة “الحياة” مطلع العام الجديد ان بقيت قضية “أوربت” معقدة وامام حائط مسدود، فلن يبقى امام أديب الا قبول عرض قناة “الحياة. الا ان الظاهر ان القيمين على قناة الحياة فضحوا الامر باكراً واستبقوا سيناريو الاعلامي عمرو أديب فبان في الاعلام كأنه يتخلى عن المحطة التي تعاني ما تعانيه وتتحمل ما تتحمل وتتكبّد ما تتكبّد بسبب مواقفه وآرائه الجريئة ، في حين يترك أديب المحطة الغارقة في مصيبتها وخسارتها وأزمتها ويدير لها ظهره ويوّقع عقداً مع محطة أخرى…
وقد صرّح الاعلامي عمرو أديب في مداخلة تليفونية مع برنامج (العاشرة مساء) بالامس : “لم أوقع للحياة، وكل ما يثار حول هذا الموضوع غير صحيح، قناتي التي صنعت اسمي في أزمة، ومن غير المقبول أن أتركها في هذا التوقيت”.
وأكد أديب على أنه باق مع برنامجه “القاهرة اليوم” ومع شبكة أوربت، ولن يقدم أي برنامج أخر من خلال أي قناة أخرى، مهما طالت مدة وقف برنامجه.
وفي النهاية تساءل عمرو أديب “ما ذنب المواطن المصري والعربي لكي يحرم من برنامج (القاهرة اليوم)، البرنامج كان شيء هام لهم، ويقدم لهم التسلية والمتعة، وأنه يفخر بذلك، وللملاين الذين يتابعون برنامجه”.