مقابلة: فران مايرز من الـ بي بي سي الى برنامج “اليوم” على قناة الحرة ، رحلة ابداع واصرار
هي منتجة تلفزيونية عملت في هذا المجال منذ العام 1990 وانتجت عشرات البرامج على مختلف المحطات باللغة الانكليزية الاسبانية وحتى العربية .
تخّرجت من جامعة سان فرانسيسكو وحصلت على شهادة عليا بالصحافة من Medill School of Journalism، متزوجة وأم لثلاثة أولاد
أبدعت في جميع أعمالها واستطاعت أن تحدث فارقاً على مستوى البرامج ان من حيث الفكرة وام المضمون ، من أبرز انتاجاتها Inside Report، The Rick Sanchez Show ، Real Life، C News وغيرها على محطات عالمية كثيرة كـ C Television، NBC Daytime، Telemundo Network و BBC World حتى استقرت في العام 2009 في قناة الحرّة وأطلقت برنامج “اليوم” ، البرنامج ألاشهر على هذه المحطة وفي وقت قصير حصل البرنامج على رواج كبير بين المتابعين لأنه يضيء على مواضيع عدّة تهم المجتمع العربي واستطاعت مايرز وبالرغم من أصولها الاميركية ان تلبّي حاجة المجتمع العربي الى الثقافة وحسن الاطلاع فكان البرنامج شاملاً ولاقى في وقت قصير استحسان الجمهور واعجابه.
كان لموقع بصراحة لقاء مع المنتجة المنفّذة لبرنامج “اليوم” Fran Mires جاء فيه”
1. كيف تشعرين كونك أميركية وتحتلين منصباً مرموقاً في الاعلام العربي وتحديداً في الاعلام العربي؟
أعتقد أنه امر رائع وشيء لم أفكر به ام أسعى اليه. اتتني هذه الفرصة من دون ان ابحث عنها وأنا فخورة جداً…كنت احلم بمشروع عالمي و ناجح .وأشكر القيمين على المحطة الذين آمنوا بي وأعطوني هذه الفرصة
2. هل تعتقدين أن “اليوم” كان قادرا على تغيير وجهة نظر المشاهد العربي ازاء الاعلام الاميركي؟
أعتقد أن العديد من المشاهدين يحبون ما نفعله ويقدّرونه. انا لا اتحيز سياسياً وأبقي على موضوعيتي وأتعاطى بموضوعية مع الامور. إنني بكل بساطة ابتدع وضع البرامج المناسبة والمهمة والمسلية والتي تسهم في تغيير وجهة نظر المشاهد و هذا جيد.
3. ما مدى تغطيتك للأحداث والتطورات السياسية في برنامج “اليوم” ؟
اليوم برنامج شامل يعنى بحوالي الـ 40% بالأخبار اليومية الثقيلة التي تضيء على أبرز أحداث “اليوم” وهو ليس برنامجاً سياسياً انما يتضمن فقرة تعرض لآخر الأخبار السياسية.
4. ما هي حدود وقيود المواضيع التي تتم مناقشتها؟
لا ، لا خطوط حمراء. أساساً فعلنا أشياء كثيرة برهنت عن حرية في العمل وغطينا كل المواضيع الحساسة والشائكة منذ إنطلاقتنا من سنة ونصف . وثلاث ساعات مباشرة في اليوم صدقيني تتطلب الكثير.
علينا أن نستعمل حكمتنا في ما يتعلق بالأخبار يومياً لنقرر “كيف” نغطي قصة حساسة… هنا تكمن مهارتنا كصحافيين محنكين وهذه منطقة حساسة وأعني الشرق الاوسط وتحتاج الى التفكير في ما يتعلق بما يتم تحليله أو من سيتكلم أو مدى التغطية… يبذل فريقي وقتا طويلا للتأكد من أننا عادلون في تغطيتنا.
5. إستناداً الى خبرتك هل يمكنك أن تقارني الاعلام العربي بالاعلام الأميركي أو الأوروبي؟
لا اجابة
6. لنفترض ان “اليوم” لم يكن موجهاً للعالم العربي هل تعتقدين انه كان سينجح؟
نعم، لو ابتدعت هذا لأميركا اللاتينية مثلا… أعتقد انه كان سيحقق أيضاً النجاح نفسه.
7. برأيك ما هو البرنامج المنافس لـ “اليوم”؟
لا أعتقد انه لدينا منافس في هذه الفترة . أنشأ “اليوم” ليكون فريدا وهو كذلك، فنحن حقاً ننافس ونتحدى أنفسنا ونتفوق احياناً عليها. بمعنى اننا نعمل جاهدين على زيادة نسبة المشاهدين كل يوم لذا نقدّم أفضل برمجة لمشاهدينا .
8. هل تشعرين أن “اليوم” قد أشبعت قسماً من طموحك؟
أواجه مطبات كثيرة عليّ إجتيازها… إن الابداع هو ما أريده. ولكن نعم لقد منحني “اليوم” الرضى كمنتج منفذ.
9. ما هو طموحك أو هدفك بعد برنامج “اليوم”؟ هل لديك برامج تلفزيونية أخرى قيد الدرس؟
إن طموحي لـ “اليوم” هو المتابعة بتطويره. كل العروض تحتاج الى اهتمام ورعاية بهدف الإستمرار وكل برنامج تلفزيوني مباشر هو كزرع غرسة تحتاج الى عناية وإنتباه يشكل يومي أو تتوقف عن النمو. إنني أضع باستمرار رسماً بيانياً وأخطط لكل شيء جديد أو مميز لمشاهدينا… هذا هو السر!
10. أي كلمة نهائية؟
ابقوا معنا فالمزيد على الطريق ….