خاص- “لا لإعتزال الوسّوف”هاشتاغ يجتاح مواقع التواصل الاجتماعي
“لا لإعتزال الوسوف”، هذا هو الهاشتاغ الذي اجتاح وسائل التواصل الاجتماعي بعد إنتشار خبر إعتزال الفنان جورج وسوف الغناء عقب وفاة إبنه البكر وديع، مساء الجمعة، في السادس من الشهر الجاري، بعد مضاعفات عملية تكميم أجراها في احد المستشفيات في بيروت.
ضمّت الحملة آلاف التعليقات التي أطلقها عشاق وجمهور صاحب أغنية “كلام الناس” في كل أنحاء الدول العربية وذلك تعبيرًا عن رفضهم لقرار “أبو وديع” باعتزال الفن بعد مسيرة شاقة وطويلة.
وفي جولة على التعليقات التي واكبت الحملة، فقد رصدنا رسائل مؤثرة جدًا وجهها جمهور “الوسوف” له، مستعينًا بكلمات من اغنياته او رسائل خاصة فيها دعم وقوة لـ “أبو وديع” كي يتخطى محنته العصيبة وحزنه الكبير خاصة أن الوسوف سبق ونجا في عام ٢٠١١ من أزمة صحيّة خطيرة جدًا وعاد ووقف على المسرح وعانق جمهوره ومحبيه من جديد.
في سياق مختلف، علمنا أن “أبو وديع” غارق بحزنه ومنهار بعد خسارة ابنه البكر وديع، وكل الأقاويل التي تحدّثت عن وفاة وديع وسّوف نتيجة خطأ طبي هو في خانة الفرضيّات لأن وبحسب معلوماتنا جورج وسوف لم يستلم حتى اللحظة الملف الطبي الكامل لما حدث ليلة السادس من يناير حتى انه لم يطالب به، لأن الآن وبحسب مقرّبين منه هو وقت الحزن ولا أحد يستطيع اتخاذ أي قرار إلا عندما يستفيق “أبو وديع” من صدمته ويستوعب القضية بأكملها ويدرس كل الملف.
وكان وديع وسّوف قد نقل الى المستشفى بعدما تعرّض لنزيف حاد عقب العملية التي اجراها قبل أسبوع وكان يستعد للسفر الى قطر مكان اقامته فطلبت منه والدته ان يجري فحوصات ليتأكد ان كل شيء على ما يرام بعد العمليّة التي اجراها وذهب الى المستشفى لاجراء الفحوصات فشعر بعوارض وتفاقمت حالته ما استدعى نقله الى العناية المركزة ثم تعرّض لجلطتين في القلب ودخل على اثرهما في غيبوبة ثم توفي.
ووري وديع وسوف الثرى في مدافن العائلة في مسقط رأسه كفرون السورية