السؤال الذي حيّر العالم “لمَ كان على بطل فيلم تيتانيك ان يموت؟”… اليكم الإجابة

عاد فيلم “تيتانيك” إلى صدارة الاهتمام من جديد وذلك بمناسبة الاحتفال بمرور ٢٥ عامًا على عرضه، حيث ستشهد دور العرض السينمائي حول العالم في ١٠ فبراير ٢٠٢٣ عرض الفيلم الذي حقق نجاحًا كبيرًا وتجاوزت إيراداته المليارَي دولاراً.

وكانت نجمة الفيلم، كيت ونسليت، التي لعبت دور “روز”، قد صرّحت بأنه كان بالإمكان إنقاذ حبيبها في الفيلم “جاك” (ليوناردو دي كابريو)، بعكس ما أراد المخرج جيمس كاميرون.

وكان مشهد وفاة البطل “جاك” في الفيلم، من أكثر المَشاهِد المؤثّرة بعدما اختار “جاك” أن يضحّي بنفسه ويبقى في مياه المحيط، لكي تعيش حبيبته “روز” التي أنقذها بوضعها فوق باب خشبيّ.

وبعدما تعرّض المخرج الى لوم كبير من الجمهور طوال السنوات الماضية بشأن عدم انقاذه لـ “جاك” كما انقذ “روز”.

من هنا قرر المخرج جيمس كاميرون، وضع فرضية بقاء “جاك” على قيد الحياة تحت الاختبار، من خلال الفيلم الوثائقي مع “ناشيونال جيوغرافيك” الذي سيصدر في ١٠ شباط/فبراير القادم.

ولفت المخرج انه قام بتحقيق جديد سيحسم الاجابة عن هذا السؤال الذي لاحقه لسنوات عديدة والجمهور سيكتشف التفاصيل في الوثائقي الذي سيعرض الشهر القادم.

سيعود فيلم “تيتانيك” بتقنية جديدة، 4K 3D ومعدل إطارات مرتفع. هذا وقد تم إصدار بوستر جديد ترويجاً للإصدار المرتقب للفيلم الشهير.

وكان الفيلم قد قلب حياة المخرج جيمس كاميرون، والنجم ليوناردو دي كابريو، والنجمة كيت وينسلت، بعدما حققوا شهرة واسعة في كل انحاء العالم عند عرض الفيلم في عام ١٩٩٧.

ويتناول فيلم titanic  قصة باخرة ركاب إنجليزية عملاقة وهى أكبر باخرة نقل ركاب فى العالم تم بناؤها فى ذلك الوقت وفي أول رحلة لها في ١٠ أبريل ١٩١٢ من لندن إلى نيويورك عبر المحيط الأطلسي وبعد أربعة أيام من انطلاقها فى ١٤ نيسان- أبريل ١٩١٢ اصطدمت الباخرة بجبل جليدي قبل منتصف الليل بقليل، ما أدّى إلى غرقها بالكامل بعد ساعتين وأربعين دقيقة من لحظة الاصطدام في الساعات الأولى ليوم ١٥ نيسان- أبريل ١٩١٢ وكان على متن الباخرة ٢٢٢٣ راكباً، نجا منهم ٧٠٦ شخصاً فيما لقى ١٥١٧ شخصاً حتفهم.

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com