متابعة- على وقع اغاني والده، وداع مهيب لـ وديع جورج وسوف الى مثواه الأخير
على وقع اغاني والده، نُقل جثمان وديع جورج وسوف من مستشفى مار يوسف – “الدورة” الى كنيسة القديس نيقولاوس للروم الارثوذكس في الاشرفية، حيث رُفع الجثمان على الايادي والرقص به وصولاً الى داخل الكنيسة، في ظل صراخ وبكاء وانهيار عائلته وأهله ومحبيه واصدقائه.
وبعد صلاة الجنازة في بيروت، توجّه سلطان الطرب جورج وسوف والأهل والاصدقاء والأقارب الى سوريا، برفقة جثمان وديع جورج وسوف الى مسقط رأسه كفرون حيث تقام صلاة البخور لراحة نفسه الساعة الخامسة بعد الظهر في كنيسة مار الياس – كفرون ثم يوارى الثرى في مدافن العائلة.
وفي كلمة مؤثرة القاها جورج وسوف جونيور بإسم العائلة، تحدّث خلالها عن كيفيّة عودته الى عمله في قطر من دون شقيقه؟ وكيف سيدخل الى المكتب من دون شقيقه؟ مؤكدًا أن وديع وسّوف موجود في قلبهم دائمًا متأسفاً على رحيل شقيقه قبل ان يلتقي بمولودته الجديدة.
وشكر جونيور كل شخص وقف الى جانب العائلة في هذه المحنّة، خاتمًا بالقول: “الله يرحمك يا وديع”.
وكان لافتاً غياب معظم نجوم الفن عن القدّاس على الرغم من تقديمهم واجب العزاء بالأمس. كما ظهرت في باحة الكنيسة اكاليل ورد بيضاء مقدّمة من بعض الاصدقاء ومن بينها اكليلَين من الفنانَين مايا دياب وفارس كرم.
ويستمر تقبّل التعازي، يوم الاحد ٨ الجاري بعد الدفن في صالون كنيسة مار الياس – كفرون لغاية الساعة السابعة مساءً ويومي الاثنين والثلاثاء ٩ و ١٠ الجاري في صالون كنيسة مار الياس، بيروت ابتداءً من الساعة الثانية بعد الظهر ولغاية الساعة السابعة مساءً.
ويوم السبت ١٤ كانون الثاني ٢٠٢٣ في صالون كنيسة القديس نيقولاوس للروم الارثوذكس (مار نقولا) الاشرفية ابتداءً من الساعة الثانية عشرة ظهرا ولغاية الساعة السادسة مساءً.
وكان وديع وسّوف قد نقل الى المستشفى بعدما تعرّض لنزيف حاد عقب العملية التي اجراها قبل أسبوع وكان يستعد للسفر الى قطر مكان اقامته فطلبت منه والدته ان يجري فحوصات ليتأكد ان كل شيء على ما يرام بعد العمليّة التي اجراها وذهب الى المستشفى لاجراء الفحوصات فشعر بعوارض وتفاقمت حالته ما استدعى نقله الى العناية المركزة ثم تعرّض لجلطتين في القلب ودخل على اثرهما في غيبوبة ثم توفي.