خاص- الشعب اللبناني يطالب الاجهزة الامنيّة بالتحقيق مع شيرين بعد لقائها بفضل شاكر المطلوب من العدالة ولشيرين نقول “لم يعد مرحّباً بكِ في لبنان”
لم يمر اللقاء الذي جمع الفنانة المصرية، شيرين عبد الوهاب والفنان اللبناني، فضل شاكر، في لبنان مرور الكرام، اذ استفز هذا اللقاء الشعب اللبناني الذي لم يغفر حتى اللحظة تصرفات فضل شاكر المتاوري عن الأنظار والمتهم غيابًا من قبل المحكمة العسكرية اللبنانية.
وزارت شيرين فضل شاكر في منزله في مخيم “عين الحلوة” بمدينة صيدا الجنوبية، وهو المكان الذي يختبئ فيه، حيث انتشرت لهما فيديوهات وهما يغنيان ويضحكان بحضور الشاعر أحمد ماضي ومتعهد الحفلات يوسف حرب والفنان حسام حبيب زوج شيرين وذلك دون مراعاة لمشاعر العائلات التي تضرّرت وتألّمت ولا زالت حتى كتابة هذه السطور متضررة ومتألمة وموجوعة.
ويومًا بعد يوم تخسر شيرين رصيدها الفني ودعم جمهورها ومحبيها في كل الدول العربية جراء تصرفات مستهترة وغير مسؤولة منها.
فبعد ان امتعض الجمهور منها بعدما تجاهلت وقوفه الى جانبها وقلقه عليها جراء أزمتها مع زوجها حسام حبيب، عادت الى الأخير بعدما وجّهت اليه “ابشع” العبارات خلال اطلالتها التلفزيونية.
شيرين تجاهلت كل الأمور التي وردت ووقفت في وجه شقيقها ووالدتها أيضًا بعد ان كشفا ان حسام يؤمن لها الممنوعات.
جاءت شيرين الى لبنان لقضاء عطلة الاعياد وقد تمّ احاطتها من قبل الاصدقاء والمحبين على الرغم من انتشار فيديوهات غير متزنة وغير مسؤولة منها، هذا بالاضافة الى انتشار اشاعة خلال الساعات الماضية بشأن خلاف قوي وقع بينها وبين حسام، حيث فصل بينهما أمن الفندق مكان اقامتهما.
لكن كل هذه الأمور قد تمّر لأنها مسائل خاصة تخّص شيرين فقط، لكن أن تزور شيرين فضل شاكر المتواري عن الأنظار والمطلوب من العدالة وان تتجرّأ على التقاط الصور معه ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، هنا تكون شيرين قد تخطّت كل الخطوط الحمراء ومسّت بمشاعر شعب بأكمله.
ذهبت شيرين وقابلت فضل شاكر “في وكره” اي المكان الذي يختبئ به، فمن أين يحق لها أن تتحدى كل الشعب اللبناني وان تظهر وهي تغني مع فضل شاكر؟ فهذا يُسمى ضربًا من الوقاحة و”قلة الاخلاق” بحق شعب احتضن شيرين وأحبها فطعنته بظهره بعد ان تجاهلت مشاعر شريحة واسعة من المتألمين والمتضررين والموجعين في زمن الأعياد على احباب فقدوهم.
“من الآخر” شيرين عبد الوهاب أنت غير مرحب بك في لبنان بعد لقائك فضل شاكر، لن نسمح لك ان تدوسي على مشاعر عائلات الجيش اللبناني وسنقف لك بالمرصاد لذا نطالب والشعب اللبناني القوى الامنية باستدعاء شيرين الى التحقيق لمعرفة اين التقت بفضل شاكر والاجهزة الامنية مطالبة بذلك في زمن تراخت الدولة كثيرًاَ في هذا الملف وتجاهلته وسمحت لهارب من القانون ان يسرح ويمرح ويسجّل اغنيات ويلتقي بمن يشاء وكأن الدنيا “سايبة”.فلا صيف وشتاء تحت سماء الوطن فإما ان تبسط الدولة سلطتها ويسري القانون على الجميع اما كفوا عن اقناع الشعب اللبناني انكم هناك لحفظ امنه وسلامه وحمايته وان الجميع متساوون تحت سقف القانون .
نذكر أن المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد الركن منير شحادة، كانت قد أصدرت في عام ٢٠٢٠ حكمين غيابيين في حق الفنان فضل شمندر المعروف بفضل شاكر قضيَا بسجنه ٢٢ عامًا مع الأشغال الشاقة، إضافة الى تجريده من حقوقه المدنية.
وقضى الحكم الأول بحبس شاكر ١٥ عامًا بجرم التدخل في أعمال الإرهاب التي إقترفها إرهابيون مع علمه بالأمر عن طريق تقديم خدمات لوجستية لهم.