بالصوَّر: نانسي عجرم تتدلل… وحسين الجسمي يخطف العقول
لم يخل الحفل الغنائي الذي احياه النجمة نانسي عجرم والنجم حسين الجسمي من المفاجآت والذي احتضنته قائمة الراية في ثاني ايام عيد الفطر السعيد، تحت رعاية الشيخ دعيج الخليفة الصباح وحضره عدد كبير من الجمهور، لاسيما في الوصلة الغنائية للمطرب الجسمي.
بدأ الحفل مع المذيعة نعيمة الحاي التي قدمت الوصلة الغنائية للفنانة نانسي عجرم مؤكدة ان الجمهور الكويتي تعود على ملاقاة نانسي كل عام، وهي لذلك تكون حريصة على ان «تدلع» جمهورها الكويتي في كل حفلاتها في حين قدمت المذيعة سالي القاضي الوصلة الغنائية للمطرب حسين الجسمي ووصفته بانه فنان شامخ غنى للارض وللوطن وللحبيب، كما غنى للخائن والغشاش.
الدغيشم مفاجأة
وعلى غير المتوقع فقد صعد على خشبة المسرح المذيع محمد الدغيشم ليشارك سالي القاضي في تقديمها، وكانت الوصلة الغنائية للجسمي هي الاكثر اثارة سواء من حيث عدد الجمهور الكبير او من خلال التفاعل والحماس اثناء الحفل وكذلك من خلال التدافع الجماهيري الكبير حوله بعد انتهاء الحفل وهو يستعد لركوب سيارته بشكل كبير فاق بدرجة كبيرة جمهور نانسي بعد الحفل.
عجرم تتدلل
بدأت نانسي عجرم وصلتها الغنائية بأغنية “بالهداوة” وهي تتمايل طربا فوق خشبة المسرح ثم اتبعتها بأغنية «الدنيا حلوة» والتي تميزت بصوت الكورال وفواصلها الموسيقية التي ارتكزت على الطبلة، كما اعتدمت نانسي عجرم في هذه الاغنية على التطريب لتعكس جانبا آخر يعبر عن امتلاكها قدرات صوتية تجعلها مختلفة عن السائد من مطربات الاثارة المنتشرات على مستوى الوطن العربي، ثم تلت عجرم ذلك بأغنية «مين ده» ذات الرتم الهادئ الذي اكسب الاغنية حالة كبيرة من الشجن والرومانسية، بعدها شدت بأغنية خليجية بعنوان «مشتاقة لك» ثم اغنية «شاطر.
ومن البومها الجديد غنت «شيخ الشباب» والذي صدر قبل أيام. ومن ثم بـ«آه ونص» و«ماشي حدّي» و«لون عيونك» هي اغنية هادئة تعبر عن عشق المرأة للرجل بإخلاص ثم غنت «انت ايه» و«قول تاني كده» و«سلّمولي عليه» و«احساس جديد» و«معجبة» وهي الاغنية التي ادتها بحالة كبيرة من الفرح ثم اختتمت وصلتها بـ «بلديات» و”بتفَكّر في إيه”.
الجسمي
بدأ المطرب حسين الجسمي وصلته الغنائية بالعديد من اغنيات البومه الغنائي الجديد مثل اغنية «بحر الشوق» وهي من كلمات والحان محمد الشريف و«يا تاج الراس» من كلمات سلطان بن محمد والحان الجسمي نفسه واغنية «الحريم» من كلمات علي الفضلي والحان الجسمي كذلك ثم اتبعها باغنية السيدة فيروز «نسم علينا الهوا» ثم شدا بـ«بلغ حبيبي» و«ايام من حياتي» وهي اغنية باللهجة المصرية اداها بحالة كبيرة من الشجن.
ثم قدم الجسمي «فقدتك» و«مخطوبة» و«يا ناعم العود» وهي اغنية كويتية قديمة و«الغرقان» و«قاصد» و«ستة الصبح»، هذه الاغنية الاخيرة تفاعل الجمهور معها بدرجة كبيرة، لاسيما ان الجسمي يؤكد في كل اختياراته مقدرته الكبيرة على اتقان اللهجات الاخرى سواء كانت المصرية كما في هذه الاغنية او غيرها من الاغنيات اللبنانية.
وشدا بعد ذلك بـ«اليوم بسافر» ثم «الحبيب الاولي» و«بحبك وحشتيني» و«الطير» و«ما يسوى» و”انا الشاكي”.
ومن يستمع الى الجسمي يشعر بصوته الدافئ العذب وبإحساسه العالي بالكلمات التي يشدو بها، كما ان المستمع اليه لا يشعر بوجود اختلاف كبير بين صوته «اللايف» في الحفلات وصوته على «السي دي» بعكس فنانين آخرين نجدهم مبدعين في البوماتهم بسبب ما وصلت اليه استوديوهات التسجيل من تقنيات عالية تضيف جماليات اخرى لاصواتهم في حين انهم في الحفلات المباشرة ينكشفون وتفضحهم امكاناتهم الصوتية الضعيفة.