خاص: الظاهرة باسم فغالي يعود بـ “قصاقيص أنتيكا” على شاشة المؤسسة اللبنانية للارسال ويصرّح لبصراحة: أنا عاتب جداً على صباح
يعود الفنان الظاهرة باسم فغالي الى الشاشة الصغيرة بعد غياب ويلتقي جمهوره كل أسبوع عبر المؤسسة اللبنانية للارسال ابتداءا من الاسابيع المقبلة .
“قصاقيص أنتيكا” هو عنوان البرنامج الاسبوعي الذي أشرف باسم على كتابته وتصميم كامل أزيائه ، 12 حلقة ستتضمّن “قصاقيص” ام “قصص” للشخصية الكوميدية “أنتيكا” الذي يقول باسم انه أضاف اليها هذا الموسم الكثير من الحركات والعبارات والافكار .
سيشارك “أنتيكا” في جميع الحلقات عارضي أزياء ، عارض في كل حلقة سيشارك باسم التمثيل وسيلعب دوراً خصّه به باسم . أما عن سبب الاستعانة بعارضي أزياء ؟ فأجابنا باسم ان “أنتيكا” “نفسها خضرا” وتحب الشباب الوسيمين والصغار بالسّن وهذا سيولّد مواقف كوميدية مضحكة.
وعن قراره الجريء في كتابة كامل النصوص ، صرّح لنا باسم انه كان خائفاً جداً من خوض هذه التجربة سيما وان النقاد سيقارنون بين نصوصه ونصوص الكبير الياس حداد الذي أشرف على كتابة فوازير “ألف ويلة بليلة ” ، الا انه تحدّى نفسه وسرعان ما شعر انه تقمّص دور الكاتب وعرف كيف يخلق حبكة القصّص والنصوص والحوار، وشعر ان كونه كاتب نصوص برنامجه فذلك أعطاه هامشاً كبيراً من الحرّية فأطلق العنان لمخيلته كونه الممثل الذي سيلعب أدوار الشخصيات جميعها وبالتالي وبحسب فغالي استمتع في كتابة النصوص وتقصّد ضمّ بعد الرسائل اليها ، المبطّنة احياناً والمباشرة أحياناً أخرى في محاولة لتمرير بعض “القصص” التي تحصل في المجتمع والاضاءة عليها من خلال بعض “اللطشات” الموجعة خلال الحلقات وأكّد لنا باسم انه كان على سجيّته خلال التصوير الذي وصل الى منتصفه ، ويتم حالياً تصوير اربع حلقات يومياً وباسم بسباق مع الزمن لتسليم الحلقات على الوقت.
ازياء “قصاقيص أنتيكا” من تصميم وتنفيذ باسم نفسه ، وهذا يستحق فعلاً الثناء والتقدير، فهذا الفنان بالفعل ظاهرة وOne man show بكل معنى الكلمة وربما هذا ما جعل منه ممثلاً استثنائياً لأنه يجيّر كل طاقاته لمصلحة الشخصية التي يلبسها واليوم سيكتب ويصمم ويمثّل وسيمتع مشاهدي المؤسسة اللبنانية للارسال بأجمل المواقف والمشاهد تحت ادارة المخرج أنيس أبي خليل ومن انتاج Vanilla Production لصاحبتها رولا سعد .
عن احتمال المنافسة بينه وبين الفنانة ميريام فارس ان قرّرت lbc عرض “فوازير ميريام” للفنانة ميريام فارس في نفس الوقت، أكّد باسم ان لا علم له بأن “فوازير ميريام” ستعرض على شاشة lbc ولا يعتقد انهم سيعرضون البرنامجين
في نفس الفترة الزمنية، ونفا باسم اي تشابه بين “قصاقيص أنتيكا” و”فوازير ميريام” وبرنامجه مختلف تماماً لأنه لا يعتمد على الفوازير بل اشبه بمسلسل يعتمد على قصّص السيدة أنتيكا.
وأبدى باسم انزعاجه من موقف السيدة صباح ، وتحدّث معنا ولأول مرّة في هذا الموضوع ، فهو كان يطمح بلعب دور الكبيرة صباح في مسلسل “الشحرورة” ، وقد اتّصل منذ أكثر من سنة ونصف بالسيد جوزف الغريب الصديق المقرّب من صباح الذي يلازمها ويهتم بها وطلب منه ان يتحدّث اليها كذلك اتصّل عدّة مرات بالسيدة صباح الا انها لم تتجاوب مع مطلبه واختارت الفنانة كارول سماحة.
وقال باسم : ” مع احترامي لكارول سماحة وفنّ كارول ولكني الأحقّ بهذا الدور، فأنا من عائلة الصبوحة ومن وادي شحرور أيضاً وأنا من عشّاق فنها وأحبها كثيراً، أنا كنت من أشّد المتابعين لمسيرتها الفنية ، حفظت عن ظهر قلب كل مراحل حياتها كذلك معظم أغنياتها ، كيف تمشي وكيف تبتسم وكيف تتكلم، أعرف كيف تغيرت ابتسامتها ومشيتها مع التقدّم بالسّن، فهي كانت تعيش في فكري وقلبي وانا أردت ان العب الدور دون أي مقابل مادي، فما أعظم أن أجسّد دور الفنانة العظيمة صباح التي أعشق والتي لها الفضل على فني كون الجمهور أعجب كثيراً بتقليدي لشخصيتها و أصبح يطالب بها في جميع حفلاتي، ولكني لا انكر انني اليوم مستاء وعاتب جداً عليها وبعض المشاهد من “قصاقيص أنتيكا” ستكشف عن هذا الانزعاج”
ولتهوين الامر على فغالي ، قلت له انه ربما شركة الانتاج هي التي اختارت الفنانة كارول سماحة للعب الدور ، فأجاب ان معلوماته تؤكّد ان الصبوحة هي من اختارت كارول وحينها قاطعته لأسأل ان كانت فعلاً هي من اختارت فلماذا لم تختار الفنانة رولا سعد كونها المقرّبة جداً للصبوحة بغض النظر عن رأيي بالفنانتين ، فأكّد لي باسم ان رولا هي التي رفضت الدور لأنها تخاف الا تتقن لعب الدور جيداً والا تجّسد شخصية السيدة صباح بشكل صحيح .
وعن احتمال عودة المياه الى مجاريها بينه وبين آل اسمر أي المخرجين سيمون وبشير أسمر كون باسم غادر مكتب ستوديو الفنّ بطريقة غامضة ورفض الخوض بتفاصيل الخلاف في الاعلام آنذاك الا انه اليوم وبعد مرور هذا الوقت لا يزال جرحه مفتوحاً ونفى احتمال المصالحة في الوقت الحاضر نفياً قاطعاً وانهى حديثه لبصراحة بالقول ” هم أساءوا الي كثيراً وبعدا القصّة كانها صايرة هلّق!!”