محمد رمضان لديانا فاخوري “هناك من يريد اغتيالي معنويًا”، فهل قصد احد زملائه؟… اقرأوا التفاصيل

أطل النجم المصري، محمد رمضان، في اول لقاء صريح وجريء ليرد مع الاعلامية ديانا فاخوري عبر قناة “صوت بيروت إنترناشونال، على كل الاتهامات الموجهة ضده ويكشف عن سر محاربته.

في البداية كشف “رمضان” ان لبنان بلده الثاني ويحبه جدًا وهو من الدول الذوّاقة للفن بشكل كبير.

وحول لقب “نمبر وان” الذي اشتهر به، أكد محمد رمضان ان “نمبر وان” هو هدف كل شخص ناجح في الحياة وكل شخص لديه طموح ويحب التميّز و يحلم بالوصول الى المركز الاول. وشدّد أن طموحه كان ولا يزال ان يكون”النمبر وان” وأن الهدف مستمر ويتجدد لذلك لم ولن يكتفي بالمكان الذي وصل إليه والنجاح الذي حققه كان بسبب الشغف المتجدّد ولأن الحافز موجود ويتجدد. مشددًا أنه يمطح في أن يصبح “نمبر وان” بمجال آخر لم يصل اليه بعد.

وردًا على سؤال هل النجاح الكبير الذي يحققه اوصله الى مرحلة الغرور؟ أجاب “نهائيًا” بسبب إيمانه أن الغرور يصيب الشخص الذي وصل الى مرحلة اكتفاء وحقق ما يريده، لكن بالنسبة له هو شخص طموح لذا الغرور والطموح لا يجتمعان بشخص واحد. فهو ليس مغرورًا او متعاليًا، كاشفًا أن الناس عن بُعد قد يرونه مغرورًا لكن كل من يتعامل معه أو يصادفه لا ينسب له هذه الصفة.

وعن الاعمال المصوّرة حيث يستعرض ممتلكاته والغنى الفاحش فهل برأيه قد يُشعِر ذلك الطبقة الفقيرة بالانزعاج؟ أكد محمد رمضان ان هذه الطبقة لا تنزعج بل الاغنياء هم من ينزعجون بسبب غيرتهم. لأن برأيه الطبقة الفقيرة تفرح عندما تعلم ان هناك شخصًا خرج من بيئتهم وحقق نجاحًا واصبح نجمًا فهو يبث فيهم روح العزيمة.

وأكد محمد رمضان أنه من عائلة متوسطة، وهم أغنياء النفس والاخلاق والقناعة والكرامة وعزة النفس، طالبًا من الله أن يورث هذه الكنوز -بحسب وصفه- الى اولاده.

وشدّد ان كل شخص يملك ما يملكه من أسلحة معنوية ورثها من والدَيه يستطيع ان يواجه أي حروب ويتخطى أي عقبات ويحقق أي طموح يسعى له طالما ورث من والديه ما ورثه هو من والديه. وأهم هذه الامور هي ثقته بالله حسب ما علّمته والدته ان الله يستطيع فعل اي شيء. ولكن هذا لا يعني الا نفكر ونخطط لنستمر لأن الوعي قبل السعي.

وردًا على سؤال هل كان يتوقّع ان يصل الى ما وصل اليه؟ أكد رمضان أنه لم يحقق واحد بالمئة من طموحاته.

واين يتوقّع ان يصل؟ أجاب “الله اعلم”. مضيفًا أنه لا يفصح عن طموح لم يحققه بعد.

وهل كان يعلم ان هذا الطريق ليس سهلاً وانه سيُحارب؟ أكد رمضان انه يحتاط من كل شيء فهو يخطط ويدرس كل خطوة يقوم بها لأن الحياة رحلة صعبة لذا يجب ان يتسلّح جيدًا قبل ان يخطو تجاه تحقيق احلامه.

ومن برأيه يحارب نجاح محمد رمضان؟ أكد الأخير ان كل شخص ناجح يتم محاربته، مشددًا انه مع كل خطوة يتقدّم بها سيواجه اشياء اصعب ويواجه تحديات أكبر قائلاً “هذه ضريبة يجب ان اكون قدّها”.

هنا قاطعته ديانا قائلة: “هل انت قدها؟”أجاب “بالتأكيد”.

لتكمل ديانا “ألم تستسلم او تبكي في يوم ما؟” حيث اجاب “مستحيل لا عاش ولا كان ولا يستطيع احد ان يُبكي محمد رمضان الا من يحبّه رمضان”. وأضاف أن البكاء ضعف في المعركة، وهو بحياته لا يبكي في معركة يخوضها.

وردًا على سؤال هل يعلم من هم اعدائه خاصة بعدما اهدى الجائزة التي استلمها في بيروت لمحبيه وايضا لأعدائه؟ أكد رمضان انه لا يعرفهم ولا يحاول ان يعلم من هُم، لكن المهم ان يُحصّن نفسه بشكل جيد وان يحصّن احلامه بشكل كبير لأن الحرب ليست حرباً بالسلاح بل هي حرب معنويّة خاصةً وان هناك من يريد اغتيال محمد رمضان معنويًا نافياً أن يكون وراء هذه الحروب المعنوية زملاء له في المهنة.

وهل محمد رمضان الفنان يشبه محمد رمضان الانسان؟ جزم محمد انهما يشبهان بعضهما خاصة بفكرة القوة.

ولفت “رمضان” أن قبل دخوله مجال الغناء اختار مدرسة مختلفة خاصة ان موضوع الغناء جاء عن طريق الصدفة بعدما حقق نجاحات كبيرة في مجال التمثيل ولكن عندما قدّم اغنية في اعلان خاص وحققت نجاحات كبيرة جدًا “وكسّرت الدنيا” جمهوره أحب الاغنية وهو يحب جمهوره.

وردًا على سؤال هل يعتبر ان صوته جميل؟ أجاب “صوتي حلو في نوع المازيكا التي اقدمها زي بالظبط لو جبتِ مطرب ما يعرفش يقول اغنياتي .. مستحيل”. لأن صوت المطرب لا يليق أن يقدّم نمط الاغنيات التي يقدمها هو.مؤكّداً أنه ينتمي إلى مدرسة في الغناء ليس لها أي علاقة بالطرب ولكنها موجودة والمنتمون اليها هُم الأعلى اجرًا والأكثر جماهيرية حول العالم ك”دريك” و”ترافس سكوت”.

وردًا على سؤال حول الحفلات التي تم الغاءها في بعض الدول العربية؟ لفت محمد رمضان انه بدأ بالغناء منذ اربع سنوات وحقق نجاحات كبيرة وقناته على يوتيوب هي اعلى قناة لفنان عربي. وتابع انه قدّم حفلات في عدد كبير من الدول وافتتح مرتين موسم الرياض ومرّة موسم جدة وشارك في “فورمولا وان” كمغني عربي وحيد، كما أحيا اكبر حفلة جماهيرية في المغرب، ايضًا غنى مع فنانين عالميين.

وتابع انه أحيا أكثر من حفلة في العراق لكن الحفلة الأخيرة في بغداد انتشر فيديو له وهو يتلقى سيلاً من الساعات على المسرح بعد ساعات بدأوا الهجوم عليه، لكن لم يتعرض لأي موقف بشأن الغاء حفلاته وصولا الى حفلة الاسكندرية التي كان يحاول تنظيمها لجمهوره بأسعار شعبية فتم إلغاءها.

محمد رمضان عبّر خلال الحوار عن فخره بالصداقة التي تجمعه بالفنان الكبير عادل إمام وشقيقه عصام إمام، مؤكدًا ان عادل امام في مكان آخر وهو تاريخ عظيم وتاريخ صعب تحقيقه فهو موجود منذ الستينيات وحتى اليوم، هو الزعيم، مشددًا انه لا ينفع ان يتم المقارنة بينه وبين عادل إمام خاصة أن الاخير لديه سنوات طويلة من الخبرة. وهذه المقارنة تُظلم محمد رمضان لأن عادل إمام هو الزعيم والمدرسة.

وبما أن عادل امام هو الزعيم فهل محمد رمضان الاسطورة؟ أكد محمد رمضان أن الاسطورة لقب يعتز به جدًا. مؤكدًا انه يحب لقب البرنس و”نمبر وان” والملك او السلطان في اشارة منه الى اسماء اغنياته.

وردًا على سؤال هل يفكّر في ان يقدم ديو غنائي مع فنانة لبنانية خاصة بعد اللغط الذي حصل في السابق؟ روى محمد رمضان تفاصيل القصة وأكد انه سُئل حينها مَن هي الفنانة اللبنانية التي يحلم بالغناء معها؟ فبرأيه، كلمة تحلم كلمة كبيرة فجاوب عندئذ “ما اتخلقتش لسه”. لكن لو سئل من هي الفنانة اللبنانية التي تحب الغناء معها لجاوب حينها هناك الكثير، مؤكدًا انه يحب جميع نجمات لبنان والفنانين، معبرًا عن محبته الكبيرة للسيدة فيروز.

كما أشار أن هيفا وهبي نجمة كبيرة وهي حالة خاصة ومختلفة عن غيرها.

وكشف محمد رمضان انه يعمل حاليًا على ديو غنائي مع فنان تونسي سيبصر النور قريبا ايضًا ديوهات واغنيات مع فنانين اميركيين وافارقة.

وهل تعرّض للظلم بمكان ما؟ قال “طبعا اه كتير كل لي بيتقال في الصحافة ٩٠% منه ظلم”. لكن الاشخاص الذين يعرفونه يتساؤلون “لماذا يدمرون صورته؟.

عاد وشدد محمد رمضان ان ليس هناك من ممثل يستطيع محاربته اليوم لكن ربما قبل عشر سنوات، أما اليوم هناك صعوبة بمحاربته. لذلك هناك اشاعات عديدة تطاله.

وعن من هو صديق محمد رمضان في الوسط الفني؟ أكد ان كل من يعمل معه طوال فترة المشروع هو صديق له، لكن جميع اصدقائه من خارج الوسط الفني. اما بالوسط الفني هناك زملاء اعزاء عندما يحصل معهم أي مشكلة يتصل ويسأل عنهم.

وردًا على سؤال أن الفنان اللبناني ملحم زين ينتظر مسلسل “العمدة” الجاري تصويره حاليًا وسيعرض في رمضان القادم؟ أكد محمد أنه يتشرّف بفنان كبير مثل ملحم زين، مشددًا أنه بحبه ويحترمه كفنان وانسان.

وبعد ايقاف برنامجها “البوم حياتي” تعتبر مقابلة الاعلامية ديانا فاخوري مع النجم محمد رمضان هي الاولى الفنية بعد غياب وتعتبر هذه المقابلة بمثابة “سكوب” لناحية توقيتها وحصرية اجرائها ومرة جديدة اثبتت ديانا وفريق اعدادها انهم جديرون بإجراء مقابلات من العيار الثقيل مع نجوم صف أول بسبب المحتوى المهم وغير العشوائي الذي يقدّمونه معتمدين على اسئلة عميقة، منطقية و الاهم انسانية تسلط الضوء على الجانب الانساني للفنان خاصة نجم بحجم محمد رمضان حيث احتلت قشور حياته عناوين الصحف والمواقع الاخبارية.

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com