رسالة من محبّي الراحل رامي شمالي الى ذوي محمود شكري
خلال الفترة الماضية القاسية بأيامها علينا جميعا سببها صدمة رحيل رامي الشمالي و التي ادت بنا الى حالة من الذهول و اللاوعي .. ولاننا على يقين تام بأن رامي بريء من مسؤولية الحادث الذي ادى بحياته . اصبحنا نطالب محمود شكري بالخروج عن صمته منصفاً بذلك رفيق عمره و زميل دربه الفني معطياً الراحة المعنوية لام ثكلى و اخوين مصدومين . تناسينا او لم يتبادر الى أذهاننا و بعبارة اخرى لم نكن نتوقع بأن هنالك ضغوطات تمارس على محمود شكري تمنعه من التحدث الى الصحافة او الاعلام المتلفز و المسموع حتى تمنعه أيضا من البوح بأسرار الحادث .. . ضغوطات تمارس من أقرب المقربين له .. الاب و الام معاً .
من خلال استرجاعي لشريط ذاكرتي مما قد قرأته و سمعته عن هذا الحادث دارت برأسي نقاط عدة حول العديد من علامات الاستفهام ،استنتجت من خلالها بأن شكري “غايب طوشة” بعبارة ثانية لا يعلم بتصريحات والديه وماذا يجري من وراء ظهره او لربما كان مغلوباً على امره محكوما بالصمت و هذا المرجح !
– اتصال والد شكري لينقل خبر وفاة رامي الى اخيه قائلا ” اخوك مات وهو السائق”
– تصريحات والدة شكري فيما بعد بأن رامي من كان السائق.
– قولها كذلك ردا على والدة رامي ” سامحك الله و كان الله بالعون”
– امتناع ذوي شكري من الاتصال الى غاية اللحظة للقيام بواجب العزاء
– عدم الرد على اتصالات اهل رامي .
– تأكيد رحمة السباهي قبل ايام بأنهم لا يردون على اتصالاتهم
اقول أين محمود من كل هذا ؟
بهذه الكلمات اصبحت على يقين تام بان ذوي شكري يمارسون ضغوطاتهم الخالية و المجردة من اي مشاعر انسانية لكي يبقى ابنهم صامتا !
النقطة الاهم من كل ذلك هو اعتراف محمود شكري لوالدة رامي بان اهله يمارسون عليه ضغوطات حين كان ضيفاً في منزلهم قائلا لها ” بانه متضايق من اهله لانهم منعوه قبل فترة من استئجار شقة ليعيش بها بمفرده كما كانوا يمنعونه من استقبال اصدقائه في المنزل وكانوا يطردونهم !!
جميع هذه التصرفات تثير الشكوك بل تؤكد وكأنهم من رتب لكل شيء منذ اللحظات الاولى للحادث .وما ذكرته كان كافياً
ان كان اسلوبكم في حياتكم الشخصية هكذا فانتم أحرار لكن ان تمنعوا محمود من قول الحقيقة الثابتة والواضحة كعين الشمس والمتعلقة بشخص اخر خارج حدود العائلة ومرتبطته بسمعته و نزاهته فليس لكم الحق في ممارسة الضغوطات واعتماد القوة الجبرية بجعل محمود صامتا متناسين بأن الساكت عن الحق شيطان اخرس . ليس لكم الحق بالحاق الاذى لعائلة احتضنت ابنكم واحبّته تماماً كما أحبّت ابنها ،هل هذا جزاؤهم ؟ هل هذا جزاء رامي ؟
لماذا لا تتكلّمون، هل انتم خائفون؟
تخافون عقاب البشر ولستم خائفين من عقاب الله الذي هو اشد و أقوى ؟!
اعلموا بان تصرفات هذه لا تعبّر فقط عن نكران الجميل بل انتم تقتلون رامي مرّة ثانية.
تذكروا بأن الله حق .. يرى و يسمع ويعرف مكنونات النفوس الداخلية .
فهل تخافون الله ؟
نطالبكم نحن جمهور و محبي رامي الشمالي بالكف عن هذه التصرفات المخجلة بحق رامي و بحق عائلته وحث محمود لقول الحقيقة التي ينتظر سماعها الجميع.
وذلك ليس لاعلان براءة رامي صدّقوني فهو بريء من كل ما قيل عنه ونحن واثقون بل مؤمنون ببراءته بل لكي ترتاح أم ثكلى تمّزق فؤادها هذه الاتهامات الجائرة والظالمة بحق ابنها البكر .
وهنا اتوجه بالسؤال لمحمود شكري وأسأله: هل ستنصاع هذه المرة أيضاً لرغبات ذويك ؟
كن رجلاً وتكلّم !!
نادي محبي رامي شمالي ومنتسبي صحفة “اخرج عن صمتك يا محمود شكري”