مع أي جمهور اختار كاظم الساهر أن يودّع عام ٢٠٢٢؟
يودّع الفنان العراقي، كاظم الساهر، عام ٢٠٢٢ بحفل فني يحييه على مسرح دبي اوبرا في الامارات، إذ ضرب “القيصر” موعدًا مع الجمهور بتاريخ ٢٣ ديسمبر القادم بليلة استثنائية رومانسية.
وكان موقع “بصراحة” قد كشف في الساعات الماضية عن تواجد المؤلف الموسيقي ميشال فاضل ومهندس الصوت الفرنسي ادوار مونييه في اسبانيا، حيث يضعان اللمسات النهائية على أغنيات الفنان العراقي كاظم الساهر.
ومن المُقرر أن يبقى فاضل ومونييه في اسبانيا لمدة عشرة ايام، حيث يعملان على وضع صوت الساهر على الاغنيات، ثم سيسافران بعدها الى لبنان لوضع الميكساج الخاص بالألبوم في الاستديو الخاص بميشال فاضل في بيروت.
ومن المتوقع أن يُسلّم ميشال فاضل الألبوم لكاظم الساهر حتى أقصى حد فترة شهر تقريبًا.
وكان كاظم الساهر قد أطلق أغنية وطنية عراقية بعنوان “سوة” من كلماته وألحانه وتوزيع ميشال فاضل، أما الكلمات الكردية فللشاعر أحمد محمد. وكان الساهر قد صوّرها خلال 3 أيام في إسطنبول- تركيا على طريقة الفيديو كليب بإدارة المخرج تيري فيرغاس. أما إنتاج الأغنية فهو لشركة الاتصالات العراقية “آسياسيل”.
وأرادت “آسياسيل” من خلال هذه المبادرة الجديدة، وفي ظل الظروف التي يعيشها العراق في هذه المرحلة، إطلاق هذه الأغنية بالتعاون مع القيصر كاظم الساهر كرسالة للوحدة والأخوة الى الشعب العراقي. وعمل كل من القيصر و”آسياسيل” معاً بجهود كبيرة لاطلاق الاغنية، استغرق الشهرين من العمل التحضير والتطوير،
آملين ان ترسم للشعب العراقي بسمة الأمل والسعادة. يشار الى أنّ الاغنية تحمل رسائل تعزز وحدة الشعب وتعاضده لمواجهة كل الظروف والازمات. ويعتقد الشريكان أنّ لهذه المبادرة أهمية جوهرية في تعزيز الانتماء وروح المواطنة ونبذ الخلافات وترسيخ مبدأ الحوار وبث الأمل.
أما الساهر، سفير “آسياسيل”، فكان أكثر من سعيد بالتعاون مع شركة الاتصالات العراقية من خلال هذا العمل الوطني الجامع الذي اعتبره ملحمة موسيقية، عمل عليها لفترة كهدية للشعب العراقي والتي تحمل رسالة وطنية مهمة.
يُذكر أنّ الاغنية مستوحاة من شعار “آسياسيل”: “تجمعنا سوة”، ويعكس ذلك فلسفة الشركة التي تنص على أنّ جوهر عمل شركات الاتصالات السلكية واللاسلكية يكمن في ربط الناس بعضهم ببعض وتقريب المسافات وجمعهم بغض النظر عن ظروفهم. بهذه الروح تسعى “آسياسيل” لإيصال الأغنية الى العراقيين، وستكون بعد اطلاقها متاحة بشكل حصري على كافة منصات “آسياسيل” الاجتماعية.