خاص- ما الذي يجمع اللبناني رامي عياش والتركي تولغا ساريتاش؟
ما زال وسم #رامي_عياش و #العين_بالعين يحتل الصدارة ضمن قائمة أكثر الاسماء تداولاً على مواقع التواصل الاجتماعي وقد لفتنا تعليق احد المتابعين عن تشبيه رامي عياش بالممثل التركي الشهير تولغا ساريتاش بطل المسلسلين الأشهر له “العهد” و “علي رضا” لناحية الاداء الاحترافي والكاريزما الاستثنائية.
وان توسعنا بالبحث نجد ان هذه المقارنة بين النجمين اللبناني والتركي منطقية فللرجلين صفات درامية مشتركة ابرزها قوة الشخصية والوسامة وثقل الحضور امام الكاميرا وربما ما يعزز التشابه بينهما هو اختيار لعب دور شخصيات ذات طابع جدّي يتطلب الكثير من الحديّة في الأداء وقوة الشخصية.
ولو ان للممثل التركي تولغا ساريتاش باع طويل في الدراما التركية وهو حائز على جوائز محلية عديدة وكان مرشحاً لجائزة emmy awards إلا ان النجم اللبناني رامي عياش لا يقل اهمية عنه لناحية الاداء الاحترافي على الرغم الخبرة القليلة في هذا المجال، إلا انه يبهر المشاهدين مؤخراً بشخصية المحقق “عزّام” الباحث عن المجرمين المتهمين بقتل العميد غسان (أي يوسف حداد).
ثقل حضور رامي عياش في مسلسل “العين بالعين” يعكس بالحقيقة شخصية رامي عياش الحقيقية فهو واحد من اكثر النجوم وسامة وكاريزما وقوة حضور وشخصية، فصدّق المشاهد عزّام وانسجم معه ما يعد بمستقبل درامي حافل لهذا النجم المجتهد والجدّي فهو يبرع بكل ما يقوم به لالتزامه الكامل بالعمل وتجيير كل تركيزه له، ومن يعرف رامي عياش عن كثب، يعلم جيدًا انه لا يتهاون في عمله ولا يتنازل لأنصاف النجاحات فيبرع بكل ما يقوم به.
بعد مسلسل “عشرين عشرين”، لا بد ان القائمين على شركة “الصبّاح للانتاج” وجدوا في رامي نواة ممثل موهوب بالفطرة، فابدعوا باختيار شخصية بوليسية على مقاس موهبته الفذّة ولعلهم اصابوا هدفًا جديدًا في المساهمة بفرد جناحي رامي للتحليق بعيدًا في سماء الدراما اللبنانية والعربية لاحقاً.من يدري؟
وهنا لا بدّ من الاشادة بالمخرجة رندة العلم التي وجه لها رامي تحيّة منذ ايام لمساعدته على أداء تمثيلي افضل ولعل لها الفضل الاكبر في تسليط الضوء على مكامن قوة رامي التمثيلية وحمله على تحدّي نفسه وابراز اروع ما لديه وهذا ما يميز اي مخرج عن آخر، اي الغوص في اعماق الممثل وحضّه على تقديم اداء أفضل يخدم الشخصية.
يبقى ان نشيد بالممثلين النجوم في العمل نفسه الذين كان لهم الفضل في انجاح المسلسل والذين سنأتي تباعاً على ذكرهم وايفائهم حقهم.