بريتني سبيرز مصدومة من تصرّف نجليها وهذا ما كشفته
مرّة ثانية في أسبوع، ردّت المغنية الأميركية، بيرتني سبيرز، بشأن أزمتها مع نجليها (شون ١٦ عامًا، وجايدن ١٥عامًا) بعدما تحدث والدهما وزوجها السابق كيفن فيدرلاين في لقاء اعلامي عن علاقتها بهما، حيث اشار خلال الحوار الى عدم رغبتهما في رؤيتها ورفضهما حضور زفافها الذي احتفلت به في يونيو الفائت، بسبب الصور العارية التي تنشرها مؤخرًا عبر حسابها الخاص على موقع انستغرام.
وأشارت بريتني سبيرز في منشور عبر حسابها على انستغرام إنها تعتقد أن عدم زيارة ابنيها المراهقين لها، منذ شهور ليس له علاقة بصورها.
وتابعت أن زيارات ولديها شون وجايدن كانت مرتين في الأسبوع، ثم أصبحت مرة واحدة فقط في الأسبوع، ثم انقطعت تمامًا على الرغم من أنها كانت ترغب في أن تكون ثلاث مرات تراهما في الاسبوع، لكنهما توقفا تمامًا عن الزيارة وتشعر انهم يتصرفان بقسوة شديدة معها. فهي لا تريد منهما سوى ان يحبونها لكنها تشعر ان هناك كراهية تجاهها فهما يدخلان من الباب ويذهبان مباشرة الى غرفتهما ولا يرغبان في ان يتواجدا معها.
واشارت في ختام المنشور الى انها كرست عشرين عامًا من حياتها لهما فقلبها مكسور وستعاني من الصدمة الى الابد وهي تعلم هذا.
وكانت “سبيرز” قد أعربت قبل أيام عن أسفها وحزنها بشأن مناقشة زوجها السابق حياتهما الشخصية في العلن وقالت: “إنه لأمر محزن أن أسمع أن زوجي السابق قد قرر مناقشة العلاقة بيني وبين ولدي “شون بريستون”، ١٦ عامًا، و”جايدن جيمس” ١٥ عامًا، فأنا أعطيتهما كل شيء”.
واضافت “كما نعلم جميعًا، فإن تربية الأولاد المراهقين ليست سهلة على الإطلاق لأي شخص… جملة واحدة سأقولها فقد قالت لي أمي: يجب أن تتركي الأبناء لأبيهم… أتمنى لكم يومًا سعيدًا”.
نذكر أن بريتني سبيرز (٤٠ عامًا) تزوجت رسميًا في حزيران الفائت من خطيبها مدرب اللياقة البدنية الإيراني الأصل سام أصغري (٢٨عامًا).
نشير ان بريتني سبيرز، قد انهارت في البكاء بعد القرار الذي اتخذته المحكمة بإيقاف وصاية والدها خاصة بعدما اعتقدت في وقت سابق أنها لن تعيش لترى هذا القرار، ودخلت في حالة من الصدمة ولم تجد الكلمات لتعبّر عن فرحتها بهذا الموضوع الذي امتد لسنوات طويلة.
وكان جيمي سبيرز، والد المغنية، قد قدّم في الفترة الماضية أوراقًا إلى محكمة في لوس أنجلوس لإنهاء وصايته على ابنته بعد أن شغل هذا الدور منذ عام ٢٠٠٨، وذلك يعطيها مجدداً حق التصرف بممتلكاتها بنفسها.
وقد عُيّن جيمي سبيرز في الأصل كوصّي مؤقت على شؤون ابنته الشخصية والتجارية بعد أن دخلت المستشفى للعلاج النفسي عام ٢٠٠٨، بعد سلسلة من الحوادث العامة التي أثارت مخاوف بشأن سلامتها.
وقد اعتاد والدها أن يتحكم في كليهما، لكنه تنحى كوصي شخصي لها عام ٢٠١٩ لأسباب صحية.