براد بيت يتخذ قرارًا عاجلًا ضد أنجلينا جولي
عادت قضيّة الممثل الأميركي براد بيت وزوجته السابقة أنجلينا جولي الى الواجهة من جديد، بعدما اتهم الأول “جولي” بتشويه سمعة شركة النبيذ الخاصة به والإضرار بها، والتي عمل على بنائها بعناية مدّة طويلة.
وفي أحدث دعوى قضائية لـ “بيت” في معركته المستمرة مع جولي حول بيع مصنع النبيذ الفرنسي “شاتو مرافال”، حيث يدعي الممثل، البالغ من العمر 58 عامًا أن جولي، 47 عامًا، “سعت عمدًا إلى إلحاق الأذى به” من خلال بيع مصالحها في شركة النبيذ خاصة انهما اتفقا على عدم بيع مصالحهما في الشركة العائلية دون موافقة الآخر.
وكان براد بيت قد اتهم في وقت سابق زوجته السابقة أنجلينا جولي، ببيع مصنع نبيذ مملوك لهما، لرجل أعمال روسي سرًا وأن “جولي” لم تطلب موافقته على بيع جزء من الممتلكات وتعمدت إخفاء شروط الصفقة عنه.
ويقاتل “بيت” في نظام المحاكم منذ ما يقرب الـ 6 سنوات للحصول على حقوق متساوية للأطفال بينه وبين زوجته السابقة.
وانفصل الزوجان في ايلول/سبتمبر عام 2016، بعد نحو عامين من الزواج، حيث أشارت جولي في دعوى الطلاق حينئذ إلى “خلافات لا يمكن تسويتها”.
وبعد أن أعلنت جولي انفصالها عن “بيت”، انخرط الاثنان في نزاع قضائي بشأن حضانة أولادهما الستة، منهم ثلاثة بالتبني وثلاثة أبناء بيولوجيين، وتتراوح أعمارهم بين 10 إلى 19 عامًا، تضمن خضوع “بيت” للتحقيق، في مزاعم ارتكابه انتهاكات بحق الأطفال، بعد أن فقد أعصابه أمام بعض منهم، لكنه بُرأ من تلك التهم لاحقا.
