ليلى اسكندر تنفي تعرًضها للضرب على يد زوجها
وضعت الفنانة اللبنانية، ليلى اسكندر، حدًا للإشاعات التي لاحقتها في الساعات الماضيّة، بشأن تعرّضها للضرب من زوجها الفنان السعودي يعقوب الفرحان.
وفي التفاصيل، تداول رواد مواقع التواصل فيديو لـ ليلى ظهرت فيه وقد تعرضت لكدمات قوية على وجهها، فبدات التكهّنات والتساؤلات والأخبار تتحدث عن تعرضها للضرب من جانب زوجها، إلا ان ليلى نفت هذه الإشاعة، موضّحة أن الفيديو ما هو إلا إعلان لحملة تناهض العنف ضد المرأة.
وعلى الرغم من توضيح ليلى اسكندر، إلا ان خبر تعرضها للضرب انتشر على نطاق واسع على وسائل التواصل ما دفعها لنفي الإشاعة مجددًا خاصة مع تناول الموضوع بشكل مسيء لها ولعائلتها.
ولفتت ليلى ان الخبر المتداول غير صحيح، مؤكدة تعرّضها للإهانة هي وزوجها جراء بعض العناوين التي تناولتهما بطريقة مسيئة، متسائلة كيف يمكن محاسبة من يروّج لهذه الاخبار الكاذبة؟
الجدير ذكره أن ليلى ويعقوب ارتبطا في عام 2012، لكنهما لم يعلنا زواجهما إلا في عام 2015، ورُزقا بابنهما الوحيد يوسف في العام 2019.
مؤسف ان يتحامل الاعلام احياناً ويحشر انفه في حياة المشاهير ولا يكتفي بذلك بل يروّج للاشاعات ويهين الناس ويتعرّض لكراماتهم.ومن يتابع السنابشات الخاص بليلى اسكندر يفهم انها ساهمت مشكورة في الترويج للحملة الراقية لمناهضة العنف ضد المراة الا ان المطاف ينتهي بها بين سطور بعض الحمقى والحقودين ممن يطلقون على انفسهم لقب صحافيين او مؤثرين او اعلاميين في حين نعلم جميعاً بخبايا واسرار الوسط الفنّي الذي يفيض كرهاً وضغينة ومنافسة غير شريفة فتكون الاشاعة والاساءة الى الناس اسهل طريق الى تشويه الصورة والمكانة على حساب الاخلاق والقيَم.