خاص- دنيا وإيمي سمير غانم الغائبتان الكبيرَتان في رمضان
استطاعت كل من النجمتين دنيا وإيمي سمير غانم أن تخلّفا فراغًا خلال الموسم الرمضاني الحالي، بعدما اعتاد الجمهور على حضورهما المميّز في الدراما أو الإعلانات الرمضانية.
لا يُخفى على احد الظروف القاسية التي ألمت بالشقيقتين السنة الماضية، فهما عانتا الكثير جراء إجتياح وباء كورونا العالم.
فغير ظروف الحجر وتوقف كل النشاطات الفنيّة بسبب الوباء، خسرت دنيا وإيمي أغلى ما لديهما بسنة واحدة.
فقد أصيب والدا دنيا وإيمي، النجمين القديرين سمير غانم ودلال عبد العزيز بفيروس كورونا وساءت حالتهما الصحيّة ما إستدعى نقلهما إلى المستشفى للعلاج ولكن قوة هذا المرض ومضاعفاته كانت أقوى من عزيمة النجمين فأستسلما وأسلما الروح.
كانت الصدمة كبيرة، أبعدت دنيا وإيمي عن الأضواء والنشاطات الفنيّة لأشهر عديدة بعدما دخلا في حالة حزن شديدة بإستثناء مشاركتهما ببعض النشاطات الفنيّة والإجتماعية مؤخرًا، هذا بالاضافة الى عودتهما للتفاعل عبر مواقع التواصل نزولاً عند طلب جمهورهما الذي يفتقدهما بشدة.
وكان آخر ظهور للنجم سمير غانم وإبنته ايمي في رمضان ٢٠٢١، حيث ظهرا في اعلان لصالح شركة اتصالات حيث تعتبر هذه الإطلالة هي الأخيرة على الشاشة للنجم سمير غانم قبل وفاته.
أما النجمة دينا سمير غانم فكانت على موعد مع جمهورها من خلال مسلسل “عالم موازي” والذي كان من المقرر عرضه في رمضان ٢٠٢١ إلا ان اصابتها ووالدتها دلال عبد العزيز بفيروس كورونا دفع صنّاعه الى تأجيل استكمال تصويره، حيث يعتبر هذا المسلسل هو الأخير للنجمة دلال عبد العزيز قبل وفاتها.
إذًا يفتقد رمضان الحالي عائلة سمير غانم بأكملها فدنيا وإيمي ابتعدا عن الأضواء بسبب حالة الحزن على خسارة أعز ما لديهما سمير غانم ودلال عبد العزيز، على أمل عودتهما قريبًا الى جمهورها الذي يحبهما ويفتقد ظهورهما الجميل والمُحبب على الشاشة.