خاص- مي عز الدين تبدّل جلدها في “جزيرة غمام” وتتألق
واقع يصنع الخيال، فمن جزيرة أولاد عرفات سنة ١٩٧٧ وزيارة السيد الرئيس انور السادات لمدينة القصير ينطلق عمل “جزيرة غمام” برحلة خيالية تعود لعشرات السنين.
وفي إطار خيالي، تدور القصة قي قرية على البحر الاحمر تحكي ما تؤول إليه الفِتن بين ألأشقاء.
رحلة خيالية تعود لأكثر من مئة عام في “جزيرة غمام”.
يستقر خلدون (طارق لطفي) والعايقة الغجرية (مي عز الدين) في جزيرة غمام ويحاولان السيطرة على أهلها ظنًا منهما أنها تحوي على كنز وسر كبير لا يعلمه أحد ويحاولان بسط نفوذهما لتنفيذ مخططهما، فيحاول أن يتصدى أهل الجزيرة لهما بقيادة عرفات (أحمد أمين) والعجمي (رياض الخولي) ومحارب (فتحي عبد الوهاب) والحلقات القادمة ستكشف لنا ما إذا كانت المحاولة ستنجح أم ستؤول بالفشل.
يُعد هذا العمل بمثابة العودة للنجمة مي عز الدين إلى الأعمال الدرامية والمسلسللات الرمضانية بعد غياب وقد نجحت في العودة بعمل جديد يحمل تحدٍ كبير لها على الصعيد المهني والتمثيلي، فتحدّت نفسها وغيّرت جلدها بنجاح ليس بالغريب عنها.
فدور الغجرية التي تلعبه في جزيرة غمام والتي من خلاله تتحكم بالأحداث وتؤثر بشكل كبير على حبكة العمل، هو جديد على سيرة النجمة الفنية، فهي تلعبه للمرة الاولى، فنراها تتقمصه قلباً وقالباً، صوتاً وشكلاً، فهي تثمل بنظرات عينيها وحركات جسدها.
مسلسل “جزيرة غمام” بطولة طارق لطفي، مي عزالدين، أحمد أمين، فتحي عبدالوهاب، محمد جمعة، وفاء عامر، عبدالعزيز مخيون، رياض الخولي وغيرهم.