أجسام غريبة طائرة في الصين
أعلنت الصين مؤخراً عن حادثتي مشاهدة أجسام غريبة طائرة “UFO”، تزامنت الأولى مع الذكرى الـ63 لحادثة تحطم “طبق طائر” في منطقة “روزويل، بنيو مكسيكو بالولايات المتحدة، وأدت لتعطيل حركة الملاحة الجوية لبعض الوقت شرقي الصين، وحدثت المشاهدة الثانية في مدينة “شونغينغ” الخميس.
وحتى اللحظة، لم تتمكن السلطات الصينية من تحديد هوية تلك الأجسام الغريبة الطائرة، وإذا ما كانت طائرة عسكرية أو خاصة، أو مجرد وهج من صاروخ أو أي شيء آخر.
وأجج عدم تحديد السلطات ماهية تلك الأجسام الغريبة التكهنات بأنها ليست سوى أطباق طائرة لزوار من الفضاء الخارجي.
وجرت المشاهدة الأولى في مدينة “هانغزو” وأغلق السلطات المطار بعد ظهور جسم غريب في السماء أثار الذعر والخوف في أرجاء البلاد في السابع من الشهر الجاري.
وذكرت وكالة “شينخوا” الرسمية أن المطار أغلق لمدة ساعة بعد ظهور جرم مجهول يشبه الطبق الطائر بدا متوجها، ونقلت صحيفة “ديلي تشاينا” الرسمية عن مصدر مسؤول إن الجرم له رابط عسكري، دحضه وانغ جيان، رئيس الحركة الجوية لدائرة الطيران المدني الصيني بالقول “لم نصل لاستنتاج بعد” وأن التحقيقات مستمرة.
وأثارت رؤية الجسم الغريب الخوف والهلع في نفوس السكان حيث قال شهود عيان “أنهم أصيبوا بالصدمة أثناء رؤية الجسم الغريب “
وقال سائق حافلة: “الجسم الغريب تحرك فجأة و بسرعة نحو الغرب ، كأنه يهرب من شيء ما”
من جهة أخرى قال بعض الخبراء الصينيين ” أن المشهد الغريب كان في الواقع أجزاء من حطام صاروخ أمريكي عابر للقارات.”
وفي الغضون، نقلت صحيفة “شنغهاي ديلي” ظهور طائر غريب فوق سماء مدينة “شونغينغ” الخميس، حلق لمدة ساعة في حديقة المنطقة.
وقال شاهد عيان: “حدقت النظر فيه ولم يتحرك وظل يحلق بمكانه لمدة ساعة، وثم بدأ في الطيران مرتفعاً حتى اختفى عن الأنظار.”
وفي يونيو/حزيران الماضي، جزم عالم أمريكي مرموق بأن الأجسام الطائرة المجهولة، أو الأطباق الطائرة، حقيقة، وأن الحكومة الأمريكية مدركة لذلك وتفرض نطاقاً من السرية على الأمر منذ عام 1947، وذلك بعد قضاء نصف قرن في التحقيق بشأن تلك المشاهدات.
وقال ستانون فريدمان، وهو فيزيائي وعالم متخصص في صناعة الصواريخ “بعض الأجسام الغريبة ليست سوى مركبات فضاء يجري التحكم فيها بذكاء.”
وقال فريدمان إن التستر الواسع على وجود تلك الأجسام الغريبة “”أكبر قصص الألفية.”
وعمل فريدمان لمدة 14 عاما كفيزيائي نووي لشركات مثل جنرال إلكتريك وجنرال موتورز وشركة ويستنغهاوس، وكان يعمل على برامج سرية للغاية تنطوي على طائرات نووية وصواريخ الانشطار والانصهار.
وأضاف: “بعد 53 عاماً من التحقيق.. أنا على قناعة بأننا نتعامل مع وترغيت كونية.. هذا يعني أن عدد قليل من الناس داخل حكومات كبيرة كانت تعرف ومنذ عام 1947، على الأقل، بأن الأجسام الطائرة الغريبة هي مركبات لمخلوقات فضائية.”
واستشهد بحادثة “روزويل” التي وقعت عام 1947، التي أقرت فيها الحكومة الأمريكية بتحطم طبق طائر إلا أنها سرعان ما تراجعت عن تصريحاتها بالإشارة إلى أن بالون لرصد الأحوال الجوية.
وأوضح العالم أنه التقى بمسؤليين عسكريين شاركوا في التحقيقات أكدوا واقعة تحطم الطبق الطائر ومقتل مخلوقات فضائية كانت على متنه.