البطولات النسائية تحصد الاهتمام الأكبر في انتظار شهر رمضان.. فكيف ستكون الوقائع بعد رمضان؟؟

بدأت التصريحات حول مسلسلات رمضان وعناوينها و أبطالها ولقطات منها.. وامتلأت شاشات التليفزيون بإعلانات المسلسلات الرمضانية المرتقب عرضها..
والملفت للانتباه هو عدد المسلسلات الرمضانية التي يتم عن الإعلان عنها والتي تتفرد ببطولاتها نجمات وليس نجوم..

ففي زخم الإعلانات الكثيرة عن المسلسلات الرمضانية المرتقبة لهذا العام حازت البطولات النسائية على الاهتمام الأكبر للجمهور في انتظار عرضها..
وفي الصدارة تأتي غادة عبد الرازق بمسلسل ((زهرة و أزواجها الخمسة)) , حيث استطاعت غادة وبذكائها الفني في اختيار الموضوع وذكاء المخرج في الترويج عن المسلسل بشد أكبر نسبة من جمهور رمضان وتربعت بمسلسلها المرتقب على قمة قائمة المسلسلات التي ينوي الجمهور متابعتها بالدرجة الأولى.

كما تأتي نيكول سابا بسيرة حياة الفنانة (داليدا) في مرتبة متقدمة أيضاً من اهتمام الجمهور و فضوله لتحجز باختيارها الذكي لقصة الفنانة (داليدا) والتي تشكل الغموض بعينه مكاناً مهم في القمة أيضاً.. وأيضاً لا يمكننا أن نتجاهل مي عز الدين في مسلسلها المثير للتساؤل والذي يأتي بعنوان (قضية صفية) لتثير هي الأخرى فضول من نوع آخر لدى الجمهور وتحجز مكاناً وبقوة أيضاً في الصفوف الأولى لمسلسلات رمضان المرتقبة..

ولا ننسى سلاف فواخرجي ومسلسل (كليوباترا) والفنانة القديرة نادية الجندي في (الملكة نازلي) واللتين تشكلان نموذج مثالي للجملة القائلة (هذا هو الذكاء الفني في اختيار الشخصيات التي تشد سيرتها الذاتية اهتمام الجمهور)..
نحن لا زلنا ننتظر رمضان الذي يبعد عنا ببعض الأشهر وكلنا حماس وذلك لما خلقته البطولات النسائية من رغبة لدى الجمهور في التسابق مع الزمن وخلق حالة من الاستمتاع معهن ومع تميزهن في رمضان.

ولكن هل فعلاً بعد الانتظار سوف يمر رمضان وسوف تبقى البطولات النسائية في الصدارة وتحصد كل النجاحات أم أن ما يقوله بعض النقاد حول أنه لا يوجد بعد فنانة جاهزة لحمل بطولة لوحدها هو الكلام الصحيح..
نحن لا نعلم ولكننا في انتظار شهر رمضان لنرى إن كنا سنربح رهاننا حول فناناتنا المحبوبات أو أن رمضان سيثبت عكس ذلك.

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com