زاوية القراء- هيفا وهبي… هي الديفا قولاً وفعلاً
هي الديفا قولاً وفعلاً. والفن احبها قبل أن تحبه ففي هذه الفترة البسيطة مليئة بالنجاحات والترند الحقيقي وجمهور عشق فنها وجمالها وقلبها، ليتم سرد أعمالها الفنية التي حفظت عن ظهر قلب لنجمتهم التي لا تعرف المستحيل. ولا تعرف إلا معنى النجاح الحقيقي، هي من بذلت جهدها ووقتها من أجل الفن والجمهور ، هي من قالوا عنها بتعرف الجمهور عاوز ايه وبتحس بيه، نادرًا ما تجد فنان يشارك اوجاع بلده بفنه ولا ينساها، فعند وجودها كضيفة شرف بحفل ملك جمال لبنان لا تنسى أن ترتدي قلادة اهداء لروح زميلتها الشهيدة. ولا تنسى بأي مناسبة ارتداءسوار “ليرتنا تحكي”، حتى لاحظنا أن جميع من يتعامل معها قاموا بإرتداء ذات السوار، لنفهم أنها مؤثرة وتنشر قضايا بلدها اينما وجدت.
لكن نشرها للسعادة والإيجابية هو أهم ما يميزها قلما تجد فنانًا يرتبط نفسيًا بجمهوره والجمهور يشعر بها ويقدرها ولكن مهما فعلنا لن نوفي حقها ، فهي من سهرت ولا تنام، فكرت كثيرًا ولا يهدأ لها بال حتى تقدم عملاً يليق بمشوار وتاريخ طويل وحقيقي، يليق بإسم الديفا الذي لم يأت من فراغ بل أتى بعناء حتى كلل بحب الناس لها، هي من رفعت اسم لبنان عاليًا والوطن العربي اجمع وكانت واجهة مشرفة للمرأة العربية. وكل من يعرفها على المستوى العالمي أشاد بجمالها الذي يطغى على كل الموجودين، هي ليست إضافة للفن بل الفن هو الذي زاد قيمة وجمال ومعني حقيقي لتطور الموسيقى بوجود حبيبة قلب الناس ونجمة الملايين والجماهير الديفا صاحبة أجمل عيون وروح اجمل هيفاء وهبي.
بقلم: rehaam_hw