لهذا السبب لم يتمالك عبدالمجيد عبدالله نفسه ودخل في نوبة بكاء
لم يتمالك الفنان السعودي، عبدالمجيد عبدالله، من حبس دموعه خلال عزفه على العود وتأديته اغنية “مع السلامة” حزنًا على رحيل والدته وذلك خلال حوار مع الزميل ربيع هنيدي.
وفي التفاصيل، بدأ عبدالمجيد عبدالله بغناء “مع السلامة” لكن في منتصف الأغنية أوقف العزف والغناء وانهمرت دموعه بعدما تذكّر والدته التي توفيت في نوفمبر 2020.
و”مع السلامة” (كلمات تركي، وألحان طارق محمد، وتوزيع عصام الشرايطي، ومكساج وماستر جاسم محمد) هي أغنية ضمن ألبوم “عبدالله” الأخير “عالم موازي”، والذي تضمن 22 عملاً فنيًا مميزًا.
الجدير ذكره، أن مسيرة المطرب السعودي، الملقب بـ “أمير الطرب”، بدأت عندما أحيا أولى حفلاته الغنائية بعمر 13 عاماً على مسرح نادي “الاتحاد” بجدة.
وفي سنة 1979 قام بأوّل رحلاته الفنية إلى القاهرة لتسجيل 4 أغنيات من ألحان سامي إحسان صدرت في ألبومٍ للفنّان الراحل طلال مدّاح.
لكن الانطلاقة الحقيقية كانت في 1984 بأغنية “سيد أهلي” التي سجلها في القاهرة أيضاً، وأدّاها على مسرح التلفزيون السعودي.
وفي عام 1995 شكّلت أغنية “رهيب” نقلة كبيرة للفنّان السعودي من حيث الانتشار والشهرة على مستوى العالم العربي، وتلاها “روحي تحبك”، و “يا طيب القلب”، “ادلع”، “متغير علي”، “غنوا لحبيبي” وغيرها من الأغاني التي مازال صداها يتردد حتى اليوم.