سليم سلامة يصرّح: علاقة فارس كرم بي كانت علاقة مصلحة، كنت أهبل مع دينا حايك
اعتبر الملحن سليم سلامة خلال مقابلة مع الزميلة دانيال قزح ضمن برنامج ” بمنتهى الصراحة” عبر أثير اذاعة صوت الغد، انه اعتمد أسلوباً جديداً بالتعاطي مع الفنانين ، فقد قرّر ان يبتعد عن الفنان بعدما يحقق معه نجاحاً كبيراً واعتبر ان أغلب الفنانين “ما الهن أمان خصوصي بس يحقّقوا يلي بدّن ياه ” . واعتبر سلامة انه يصعب على الفنان الاعتراف بان الملحّن سبب نجاحه فيلجأ الى التعاون مع ملحّن آخر ليتحّرر من عقدته ويثبت انه يستطيع النجاح مع سواه. وأضاف “عندن عقدة انك تنجح معهم ام تشاركهم بالنجاح، الفنان هوي بطل الفيلم بكل شي.كرمال هيك خلّيه يجّرب غيري لأني أكيد انو رح يرجع لعندي بالنهاية بس مش أكيد اذا كنت رح استقبلو”
وأضاف سلامة : ” هناك فنانون انتهوا نهائياً في حياتي ، الفنّية طبعاً . ديانا حدّاد مثلاً. انفصلنا بسب احتكاك مع زوجها ” لا والله ماني ما ني ماني” تكاد تكون أنجح أغنيات حياتها. “
وصرّح سلامة ان البوم الفنان فارس كرم “يقبرني” كان آخر عمل قدّمه لكرم قبل ان ينفصلا فنيّاً . فقال “اكتشفت انو علاقتو فيّ كانت علاقة مصالح فقط وبس تكون علاقتي بالفنان مقتصرة بس عالمصلحة لا أحبّذها كثيراً . صار في كثير حساسية بيننا”
وأضاف سلامة :” يمكن انا ما عاد عندي شي قدمو لفارس بناسب لونو الغنائي” وعندما سئل كيف يعقل ان ليس لديه ما يقدّمه لفارس بينما قدّم مؤخراً أغنيات شعبية ناجحة جداً للفنان محمد اسكندر، أوضح سلامة ان لون محمد اسكندر مختلف .
اعترف سليم سلامة انه نادم على تجربته الغنائية وضحك حين تذّكر ان البعض اعتبر انه نادم لأنه غنّى الديو مع الفنانة دينا حايك “ليه هنضيع” ، فأوضح ان”الفنان مش بس صوت، بل صوت وكاريسما، وانا افتقد للكاريسما فقررت عدم الغناء” واعتبر سلامة انه تمّ التلاعب بالاصوات بالاستوديو بدون علمه ، فبدا صوت دينا قوياً وعالياً وصوته منخفضاً بالكاد يسمع ولام دينا قائلاً ” ما كتبت شكر لهل أهبل يلي غنّى معها” وأضاف “بس عنجد انا طلعت أهبل وجدبة كمان، حتى لم يذكر اسمي في الفيديوكليب، ربما اعتبروني اورغ ام دفّ في الاغنية مع انو بعتبر انو صوتي اعطى دفعاً كبيراً لها “
وأنهى سليم بالقول “تعلّمت كثيراً بعد هذه التجربة ولو انني ندمت عليها . من فرط حبي لدينا والأغنية وافقت على الغناء وعماني حبي عن تصويب الامور ، ولم استطع التمييز ان كان غنائي معها لمصلحتي ام لا “
اعتبر ان الملحنين لم “ينجّموا” غناءً واعتبر ان تجربة كل من نقولا سعادة نخلة، مروان خوري ووسام الامير وكذلك عمر مصطفى من مصر لم تكن ناجحة وانهم نجحوا أكثر بالتلحين وقال ” مروان خوري نجّم كملحّن أكثر ولم يلمع كفنّان كوائل كفوري مثلاً ونقولا سعادة نخلة ملحن ناجح جدا جدا وعندو لحان انا متيّم بها”
عن أغنيته الهيت الأخيرة “عبالي حبيبي” للفنانة اليسا ، صرّح سلامة انه لم يلتق باليسا الا يوم التسجيل في الاستوديو وان الاغنية وصلت اليها بالواسطة عن طريق طوني سمعان واعتبر سلامة انه فضّل هذه الطريقة بالتعاطي مع الفنانين لأن العمل يجب ان يكون منفصلاً تماماً عن العلاقات الشخصية.
وقد لفت سلامة الا انه أخذ قراراً نهائياً بعدم التنازل عن الحانه ان لم يشمل ذلك “الديجتال” و”الرينغ تونز” Ringtones ، ومن لا يوافق على ذلك يسحب لحنه منه.
ولم يخف سلامة انزعاجه من الاعلام الذي لا يسلّط الضوء عليه وعلى ألحانه بالرغم من كل النجاحات التي حقّقها وكل الهيتات التي قدّمها خلال السنوات الماضية وتحديداً مع الملحن فارس اسكندر الذي اعتبره توأم روحه وانهى سلامة كلامه قائلاً: “يمكن اذا انا وفارس منتخانق لا سمح الله ومننفصل فنياً ، انا بعتزل التلحين”
نتمنى للملحن الكبير سليم سلامة كل التوفيق ومزيداً من النجاح والابداع وانا آسفة لكل ما يتخبّط به من معاناة مع الفنانين ، فهم كما روى ” وحدهم أبطال الفيلم،لا ينسبون نجاحهم لسواهم ولا يعترفون بالجميل… “
استمعوا الى مدلي بصوت الملحن سليم سلامة