خاص- عمرو دياب يقع في فخ سارقي ميريام فارس
لا شك في أن سرقة الألحان هي ظاهرة موجودة في كل أنحاء العالم، وهي تختلف عن إقتباس الألحان، خاصة ان الاخير يُعتبر قانونيًا مع الحفاظ على حقوق المؤلف الأصلي وطلب الحصول على حق إعادة إنتاج العمل.
اليوم وفي عصر “مواقع التواصل”، أصبحت الاعمال الفنية بمتناول الجميع ولم يعد باستطاعة أي جهة الاستيلاء على أي لحن دون معرفة هوية المؤلف الأصلي للعمل، خاصة بوجود المتابعين الذين يتابعون أدق تفاصيل أعمال نجمهم المفضل ويدافعون عنه.
وما إن أطلق الفنان المصري، عمرو دياب، أحدث أعماله الغنائية “الدنيا بترقص”، (كلمات ملاك عادل، ألحان محمد يحيى، توزيع أحمد إبراهيم) حتى أثار جدلاً واسعاً بين صفوف جمهور الفنانة اللبنانية، ميريام فارس، بعد أن بدا اللحن نسخة قريبة جدًا عن لحن أغنية قديمة أدّتها “فارس” بعنوان “شو بدو يصير” والتي أطلقتها في عام 2003 (أي قبل 18 عامًا). الأمر الذي دفع بجمهور ملكة المسرح، الى دمج الاغنيتين ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقد لاحظ الجمهور بوضوح الجمل اللحنية المتطابقة بين أغنية عمرو دياب وأغنية ميريام فارس وان التعديل الذي ادخله دياب الى الاغنية هو فقط في الطبقة لتناسب طبقة صوته ، إذ أبصرت الأغنية النور نسخة طبق الأصل عن أغنية “فارس” ما جعل الجمهور في حالة صدمة خاصة أن دياب نجم مصري كبير وكان يجب عليه ان لا يقع في هذا الخطأ الفني.