بالصور: موقع بصراحة احتفى بناصيف الزيتون وباقي الطلاب حتى ساعات الصباح الاولى
ليلة الجمعة وبعد انتهاء البرايم الأخير من برنامج ستار أكاديمي، والذي توّج في نهايته، ناصيف زيتون بلقب ستار أكاديمي 7، اجتمعنا مع الطّلاب والاساتذة والقيّمين على البرنامج، وذلك في مطعم “مهنّا” في انطلياس حتى ساعات الصّباح الاولى.
ناصيف الذي حمل اللقب، والذي ربح مبلغا وقدره 50 ألف دولار اضافة الى سيارة حمراء اللون، استقبل في المطعم بزفّة شاميّة، جاء بها أهل ناصيف من الشّام خصيصا، وكأنّهم كانوا شبه يقينين بفوز ابنهم. فحمل على الأكتاف ورقص بسعادة غامرة حاملا السيف بيد والعلم السّوري بيده الأخرى.
وبين “عجقة ” المحبّين والأهل قال لنا ناصيف وعيونه دامعة:” أشكر الله، أشكر بلدي الأوّل سوريا، وبلدي الثاني لبنان، كما اشكر كل من صوّت لي من مختلف الدول العربيّة، هذه نعمة من عند الربّ”.
أمّا محمد رمضان، الذي كان المنافس الأقوى على اللقب، والذي بدا حزينا رغم محاولاته اخفاء حزنه قال:”الف مبروك لأخي وصديقي، يستحقّ اللقب، وأنا سعيد لما وصلت اليه” وقال متوجّها الى جمهوره:” آسف لأنني لم استطع أن أحصل على ما تريدون، وأتمنى أن لا أكون قد قصّرت معكم، والحمدلله”.
أمّا رحمة التي بدت سعيدة جدا قالت:” بالعكس حالفني الحظّ، لأنني أصلا دخلت ستار أكاديمي ، ولأانني بلغت الفاينال، ومبروك لناصيف، ولو حصلت عليه أنا أو محمد لكان الأمر نفسه، فاللقب عربيّ وليس سوري فقط”.
السيدة “رولا سعد” رحّبت بنا كثيرا واكتفت ببعض العبارات قائلة:” الف مبروك، يستحقّها”. أمّا المخرج طوني قهوجي فقال:” مبروك لناصيف،أتمنى أن يحقّق أمانيه في المستقبل القريب”.
أمّا مقدمة البرنامج “هيلدا خليفة ” والتي لفتت الأنظار بفستانها الورديّ قالت:”الف مبروك، يستحقّها عن جدارة” وحول ما اذا كنّا سنراها على شاشة ال “ال بي سي” في الموسم الثامن قالت:”كلو بوقتوحلو، لوقتا”.
كذلك السيّدة “ماري محفوظ” كانت سعيدة جدا بفوز ناصيف وقالت:”هذا الشاب موهوب جدا، ولاحظت منذ اليوم الأوّل لدخوله الأكاديمية، أنّه يحب معرفة كل شيء، وقد اجتهد وعمل على قدراته كثيرا ووضع هدف الفوز نصب عينيه، وأهم ما في ناصيف أنّه ناضج ويعرف تمام المعرفة ما الذي يريده”.
أمّا الأستاذ “أسامة الرحباني” الذي جاء متأخرا قليلا قال: الف مبروك، عليه ان يبتعد الآن عن كل هذه الضغوطات ويرتاح لأيّام ن لكي يعود بنشاط وقوّة، مبروك له ولسوريا”.
كذلك الأستاذ “ميشال جبر” هنّأ ناصيف وقال:”هذه بداية الطريق ، عليه الّا ينشغل بالنّصر بل أن يبدا بشقٌ طريقه”. كذلك تواجد الأستاذ والموزّع “ميشال فاضل” الذي اكتفى بالقول:” مبروك، قلبنا معك، وروحنا معك ونحن فخورون بك”.
كما تواجد الأستاذ “جورج” مدرّب الرياضة، ليشارك الطلّاب فرحتهم قائلا:”هذه هي البداية، وهو لم يرتح بعد لأانّ ما ينتظره أصعب ،عليه أن يعمل جاهدا ليثبت نجوميّته،اقول له الف مبروك، ويستحقّها لأانّه ستار”.
وقد التقينا خلال السّهرة بالاذاعية الصديقة “ريما نجيم” التي تألّقت كعادتها بجمالها وعفويّتها ، والتي دعمت ناصيف من خلال برنامجها الاذاعي عبر اثير “صوت الغد” فقالت:”الف مبروك، من الحلقة الأولى اثبت أنّه شخص مهمّ على صعيد الغناء، وانا لم أقم بحملة له قبل أن أتابعه، فوجدته موهوبا،خلوقا، مؤمنا ويجيد التعامل مع الآخرين، لذا يليق به اللقب،هو ستار بكل صفاته”.
كما وتواجد عدد كبير من طلاب الأكاديميّة، اللذين جاؤوا ليشاركوا أصدقاءكم طعم الفوز والانتصار، وكانت لنا معهم هذه الدردشات السّريعة:
طاهرة حماميش من المغرب قالت:” هو ستار، ويستحق اللقب،صوت صورة ما شاء الله” كما توجّهت لجمهورها قائلة:” أنا فخورة بهم واتمنى ان يكونوا فخورين بي، وآمل ان اكون قد شرّفت بلدي المغرب والبلاد العربيّة”.
امّا أسماء التونسية فقالت:” مبروك لناصيف، أذكر تمام في بداية البرنامج،سألني الأستاذ أسامة الرحباني عن رأيي حول هوية الشخص الذي سيحصد اللقب فأجبته ناصيف، وهذا ما حصل”.
وبدريّة التي كانت ترقص مع أصحابها طوال السّهرة قالت:”أنا سعيدة جدا به، والف مبروك له، وانشاءلله يشقّ كل منّا طريقه نحو النجاح والتميّز”.
كذلك رامي اللّبناني قال : يستحق اللقب عن جدارة، فهو شاب خلوق وموهوب وابن أصل” فعلّق عبد العزيز” فعلا خلوق، ويستحق النّجاح والف مبروك”.
أمّا محود شكري الطالب المصري الموهوب فقال:” هو انسان بكل ما للكلمة من معنى يستحق اللقب، اهنّيه واهنّي أهله به” وكذلك ميرال، كانت سعيدة جدا بحصول ابن بلدها على اللقب ،فقالت:” مبروك لناصيف، واخيرا حصلت عليها سورية بعد 7 سنوات”.
كذلك الطالب الأردني باسل، والذي جاء للوقوف الى جانب ابن بلده، هنّأ ناصيق وقال:” على رمضان ورحمة أن يدركا أنّ المرحلة التي وصلا اليها مهمّة جدا، كلّهم نجوم ويستحقون الأفضل”. أمّا ريان الطالب اللبنانيّ فقال: ناصيف شاب موهوب، صوته نادر وحنجرته ذهبيّة “.
أمّا زينة التي كانت في غاية السّعادة لفوز حبيبها ناصيف قالت: شهادتي مجروحة به، ومهما قلت لن أستطيع التعبير عن مشاعري، الف مبروك له ، ورمضان ورحمة أيضا يستحقانه، أتمنى لنا جميعا التوفيق” وتابعت قائلة بعفويتها المعهودة:” كنت رح انجلط لو ما اخد اللقب ناصيف”.
أخيرا، نودّ أن نشكر كل القيّمين على البرنامج، وعلى رأسهم السيدة “رولا سعد” لترحيبهم واهتمامهم، ولتعاونهم ونتمنّى أن يحقّق الموسم الثامن، نجاحا منقطع النّظير ،كالذي حقّقه الموسم السابع. وعلى نجوم هذا الموسم أن يدركوا كيفيّة استغلال هذا الضوء الموجّه نحوهم واستثماره قبل أن يحرقهم ويحوّلهم الى مجرد ذكريات….ومبروك لناصيف!!