سيمون أسمر حصرياً لموقعنا: بدّلت رأيي واخترت الجنس اللطيف

قبيل بدء برنامج “ستوديو الفن” بحلّته الجديدة وموسمه الاول على شاشة ال “أم تي في” اللبنانية وبعدما سُرّبت أخبار الى الاعلام مفادها ان المخرج اللبناني سيمون أسمر قد اختار لتقديم الموسم الاول من البرنامج شاباً من خرّيجي البرنامج نفسه،  وبعدما تداول الاعلام بعدد من الأسماء ، خرج  الأستاذ سيمون أسمر عن صمته وأكّد حصرياً لموقع “بصراحة” انه قد صرف النظر عن الموضوع وبدّل رأيه في الاسابيع الاخيرة قبل بدء العّد العكسي لإنطلاق البرنامج وفضّل الجنس اللطيف،  فاختار ممثّلة مسرحية وتلفزيونية لبنانية لتقديم “ستوديو الفنّ”.

 

– أخبرني عنها أكثر …

– بدايتها كانت على خشبة الرقص المسرحي

 

– أي نوع من الرقص؟

– الرقص المودرن Modern والباليه الشرقي

 

– وأضفت ضاحكة: أريد مزيداً من التفاصيل….

– طيّب! طولها 170 سنتمتراً ، عمرها بين 25 و29 سنة

 

– حزّورة؟؟

– ايه! أريد أن افاجىء بها الجمهورالذي وفوْر مشاهدتها سيقول:” كأنّو منعرفا من زمان…”

 

– هذا يعني انها ليست معروفة وليست مشهورة …

– انها في بداياتها  …

 

– ألا تعتبر ان اختيار مقدّمة برامج غير معروفة ،مخاطرة حقيقية خاصة بعد طول غياب البرنامج وعودته الى محطّة تراهن على نجاح “ستوديو الفن”؟ 

– الشابة جميلة و “مرتّبة” ، قريبة من القلب وتجيد اللغة العربية  وكونها فنانة مسرحية وتتقن الرقص فذلك سيسّهل علي التعامل والتعاطي معها لأنها تدرك قوانين العمل التلفزيوني واين تبدأ وتنتهي مسؤوليتها ، تماماً كما سهّلت عليّ الممثّلة هيام ابو شديد الامور في ستوديو الفن كونها ملّمة بالامور الفنّية .

 

– واسمها…

-أفضّل ان أتركها مفاجأة للمشاهدين الا انني افصح عن أول حرف من اسمها : “أ” بالعربية و”E” بالفرنسية

 

-واسم عائلتها؟

– يجيب ضاحكاً: لا !!! ان قلت الحرف الاول فسيعرفها زملاؤها على الفور…

 

-ولمَ صرفت النظر عن اختيار شاب لتقديم “ستوديو الفن”؟

-ببساطة لأن الناس لم ترق لهم الفكرة، حتّى النساء يهمّهن متابعة مقدّمة برامج جميلة والتدقيق بتفاصيل لباسها وتسريحتها وكيف تتابع الموضة…

 

-تداولت الصحافة  بعدد من الاسماء التي كان من الممكن ان تقدّم برنامج “ستوديو الفنّ” كالاعلامية القديرة غابي لطيف والاذاعية ريما نجيم  وغيرهن…، لمَ لم يقع اختيارك على احداهن؟

-لا عذر معيّن لعدم الاختيار…

 

-متى سيبدأ عرض البرنامج؟ فالناس متشوّقة جداً لمتابعة الموسم الجديد…

-نحن ننتظر فقط الانتهاء من أعمال الديكور ، فهي تأخذ الكثير من الوقت مع العلم ان كل شيء جاهز للساعة الصفر

 

-لم تكن حاضراً في الكاستينغ ، ماذا أخبروك عن مستوى المتسابقين؟

-أنا لم أحضر الكاستينغ، هذا صحيح. الا انني كنت أشاهدها لاحقاً عبر الفيديو المسجّل

 

-هل هناك مواهب لافتة وماذا برأيك سيمّيز ستوديو الفن هذا العام؟

– المستوى جيد جداً والمواهب كبيرة ومفاجأة هذا الموسم ستكون بدون أدنى شك فئة “الراب” التي أضيفت الى الفئات السابقة التقليدية ، ومن خلال غناء الراب سيعبّر الشباب عن انفسهم بطريقة مختلفة عن الشعر العامي أوالغناء، لأن لا قيود للراب الذي يشبه هؤلاء الشباب فيغنّون ويرقصون على هواهم ، دون أن يجبرهم أحد على فعل ذلك فـ لا “يترقْوصون” كما يفعلون في برامج أخرى…

 

– وماذا عن لجنة التحكيم؟

-لجنة التحكيم ستضّم هذا الموسم كلاً من الملحن والموزّع الموسيقي جان ماري رياشي، الشاعر والنحّات والرسّام رودي رحمة، الفنانة رونزا ومعلّمة الرقص الآنسة نادرة عسّاف ، بالاضافة الى شخصين آخرين وأنا

 

والجديد هذا الموسم هو وجود نقّاد فنّيين في البرنامج  يتبدّلون كل سبعة أسابيع وهم يمثّلون إذاعات ومجلّات فنيّة لبنانية وعربية وجرائد يومية تهتمّ بالفنّ بالاضافة الى الرأي العام الممثّل بشخص ملّم بالفنّ يطّلع على نتائج تصويت الجمهور ولجنة التحكيم ويعلن النتائج مباشرة فور انتهاء الحلقة.

 

-ولكن الن يفقد ادخال التصويت الى برنامج “ستوديو الفن”  بعضاً من جدّيته ومصداقيته؟

-لا أعتقد ذلك لأن التصويت سيعتمد على 65% من تصويت اللجنة و35% من تصويت الجمهور وبذلك تكون النتيجة عادلة

 

– يبقى السؤال الأهم: بعد انتقال برنامج “ستوديو الفنّ” الى محطّة ال أم تي في ، هل سيفرض سيمون أسمر على الرابحين توقيع عقود كما فعل في المواسم السابقة؟

– يهمّني أن اؤكّد ان برنامج “ستوديو الفنّ”  هو الأول بين برامج الهواة ، واثبت خلال السنوات  الماضية انه خرّج أهمّ نجوم لبنان والعالم العربي، وهذه التجربة لم تتكّرر مع اي برنامج آخر . أمّا بالنسبة للعقود فالفائزون بالموسم المقبل من برنامج “ستوديو الفنّ”  الذين سيتحوّلون من خلال هذا البرنامج الى “ستارز” ام نجوم سيوّقعون عقوداً مع كل من مكتب ستوديو الفنّ ومحطّة ال أم تي في