مقابلة حصريّة لموقع بصراحة مع النّجمة التّركية أيدان كايا
برزت على شاشتنا العربيّة من خلال دور شهيرة الّذي لعبته في المسلسل التّركي “لحظة وداع” الذي عرض على محطة ال mbc4…هي اليوم من نجمات الصّف الأول في تركيا…هي ببساطة الفنانة و الممثّلة التّركية “أيدان كايا” و الّتي كان لموقعنا الحظ في الحصول على هذه المقابلة معها…
في البداية، أيدان كنت حديث الصحافة العربية في الآونة الأخيرة و قد تصدّرتِ غلاف معظم المجلّات العربية، كيف تصفين لنا ذلك؟
بصراحة مطلقة، أنا سعيدة جدّاً بهذا…وتعرف شيئاً، أود دوماً أن أكون على صفحات المجلات العربيّة خاصّة ًو أنني بصدد تحضير العديد من المشاريع في الوطن العربي، و سوف تشاهدونني و تسمعونني، ما أعني به “بالصّوت و الصّورة”…
أغنيتك الصادرة أخيراً “أسك سيكمازي” سلّطت الصحافة العربيّة الضوء عليها كثيراً: أوضحي لنا من كتب، لحّن و وزّع هذه الأغنية؟
هذه الأغنية من كلمات أوزغور غوكبيري، فهو مدير و منتج أعمالي في الوقت عينه، كما و أنّه شابٌ موهوب، فهو يحضّر لعملين مع نجمتين عربيّتين هما أصالة نصري و نانسي عجرم…أمّا لحن الإغنية فهو للملحّن المصري نادر نور والّذي أشكره جدّاً عبر مجلّتكم، و هذه الأغنية قدّمتها الفنانة الرّائعة إليسا تحت عنوان “لو تعرفوه”…و قد حصلت على تنازلٍ من إليسا، الملحّن نادر نور و الشّركة المنتجة روتانا، و بعد ذلك أعدنا توزيع الأغنية و قد أضاف الموسيقيون الأتراك نكهتهم الخّاصة…و لم أحظى بالوقت كي أصوّرها على طريقة الفيديو كليب، و لكننّي أعمل جاهداً على أن يتمّ ذلك في القريب العاجل…
ندرك من خلال كلامك أن الإغنية تعود في الأصل إلى إليسّا و ليس كما حُكِيَ في بعض وسائل الإعلام…و على وجه العموم ما هو رأيك بالفنانة الّلامعة إليسا، خاصّةً بعدما إجتمعتم على مائدة العشاء؟
أُكرَّر أنّ الأغنية من ألحان نادر نور و قد أدّتها إليسا و من ثم حصلت على تنازل…أمّا بالنسبة لإليسّا، فهي صديقة رائعة، و هي نجمة من الصّف الأوّل من دون منازع،و نحن لا نزال على تواصل دائم من خلال المراسلة…من ناحية أخرى، سوف أتواجد في بيروت مرّات عديدة في الأيام المقبلة و من المؤكّد أنّني سأراها مجدّداً، و هذه المرّة في لقاء بعيد عن الصّحافة و عدسات كاميرات المصوّرين…في الحقيقة إنّ إليسّا مختلفة عن كل أترابها الفنانات، مع إحترامي لكل الفنانات و لكنّني من أشدّ المعجبات بإليسّا و بفنّها رغم أنّني فنانة أيضاً…
علمنا أنك كنت في بيروت مؤخّراً،فما كان سبب هذه الزّيارة؟
كان لهذه الزّيارة سمات عدّة…في البداية قمت بزيارة السّفارة التّركيّة في بيروت، و أخذت بعدها عطلةً في أحضان لبنان، كما و أننّي قمت بزيارة بعض الأصدقاء كالفنّانة إليسّا و مدير أعمالها الأستاذ أمين أبي ياغي، و خبير التجميل اللبناني، صديقي بسام فتّوح، إلى أن إستأنفت نشاطي و عملي، فقد قمت بجلسة تصوير فوتوغرافي الخاصّة بخبير التجميل بسّام فتّوح، كما لمستحضرات كلارينز Clarins الجماليّة، إلى جانب جلسة تصوير أخرى خاصّة بألبومي التّركي المقبل، و أوّل ألبوم عربي لي…
كيف تقيّمين مشاركتك في المسلسل التّركي “لحظة وداع”؟ و هل بات لديك معجبين عرب؟
بات لديّ العديد من المعجبين العرب…مع العلم أنّني لم ألعب دوراً رئيسيّاً في مسلسل لحظة وداع، إلا و أنّني كنت من أفضل الممثّلات الّلواتي برزن في هذا المسلسل الّذي وفور انتهائه بدأت أتلقّى أصداء جيّدة عن أدائي و دوري…إضافَةً إلى ذلك، لقد قمت بتسجيل شارة المسلسل بصوتي و قد لاقت نجاحاً كبيراً في تركيا و البلدان العربيّة…
ما كان الهدف من خلال حلولك ضيفة في برنامج كلام نواعم على شاشة كل العرب “أم بي سي”؟
بعد الإنتشار الواسع و النجاح الكبير الّذي حقّقه مسلسل “لحظة وداع”، و بعد إهتمام الكبير الّذي حصلت عليه في الوطن العربي، لقد تمّت دوعتي للمشاركة في برنامج كلام نواعم، و شكّل هذا لي فرصَةً أطلّيت من خلالها عبر الشاشة بشخصيّة أيدان، و ليس بشخصية “شهيرة” و الّتي عرفوني من خلالها في المسلسل، و قد تنوّعت الأسئلة و قد دارت حول حياتي العمليّة و الشخصية كما عن مشاركتي في المسلسل…كانت هذه تجربة رائعة لي من خلال إطلالتي في البرنامج الرّائع مع الإعلاميّات الناجحات: هبة جمال، رانيا برغوث، فرح بسيسو و فوزيّة سلامة…
علمنا أن أحد أسباب تواجدك في بيروت هو جلسة تصوير خاصّة للمصمم نيكولا جبران تعاونت من خلالها مع المدير الفنّي و المخرج اللّبناني يحيا سعادة…أخبرينا عن ذلك…
عشت يومين من الحلم مع فريق العمل المؤلّف من بسّام فتّوح، نيكولا جبران و يحيا سعادة…و كان هناك يحيا آخر (و هو يحيا شكر مزيّن الشّعر اللبناني)…أشكرهم جدّاً، كانت فترة التّصوير رائعة…أزياء نيكولا جميلة و ساحرة، و أنامل بسّام زيّنت وجهي، و كان موضوع جلسة التّصوير يدور حول حقبة الستّينيّات، كما و أنّني أتمنّى العمل معهم من جديد…و من يعرف…من الممكن أن أتعامل مع الفريق عينه في تصوير فيديو كليب خاص بإحدى أغنياتي…
نحن على أبواب الصّيف، فما هي مشاريعك في هذا الموسم، و هل هناك من حفل غنائي ضخم يقام في لبنان أو الوطن العربي؟
أنا اليوم أحضّر ألبوم غنائي صغير سوف يُطلق في الوطن العربي، و سوق تسمعونني أغني باللّهجة العربيّة، و بإذن الله سوف يبصر النور في غضون شهرين…من ناحية أخرى، إنّني أحضّر و أختار أغنيات ألبومي بالّلهجة التركية المقبل إلى جانب مسلسل تلزيوني من 10 حلقات سوف يعرض في العالم العربي…بالنّسبة إلى الحفل في لبنان، إذا حصلت على العرض المناسب و المطلوب فلن أتأخر عن تقديم أي حفل في لبنان أو أي بلد عربي…
كلمة أخيرة لكل قرّاء مجلّة بصراحة…
“لا أودّ أن أقول لهم شيئاً…بالطّبع أنا أمزح…”، أتمنّى منهم أن يظلّوا يتابعون كل أخبار مجلّة بصراحة و أخباري، و أنا أغار منهم لأنّهم يدركون قراءة اللّغة العربيّة، أمّا أنا فلا أجيد التّكلم بها…و أتمنّى لمجلّتكم الإستمراريّة و النجاح و الإنتشار الدّائم…و أتمنّى أن تكونوا قد أحببتم مقابلتي…