خاص – جان دكاش لبصراحة: المخرج نديم مهنا قدّر الممثل اللبناني؛ اشتقت لزياد برجي وهذه الشخصية أحب أن اجسّدها
في عام 2006 كانت انطلاقته في عالم التمثيل من خلال مسلسل “حلم آذار” للمخرج مروان نجار، بعد 17 عاماً وعشرات الأعمال مع أهم شركات الانتاج والممثلين، يعتبر الممثل جان دكاش من أهم الوجوه التمثيلية على الساحة الفنية.
جان دكاش الذي نافس في رمضان الفائت بمسلسلين الأول “ام بديلة” (لبناني عراقي) والثاني (راحوا) لبناني 100%، اطل عبر موقع بصراحة بمقابلة شيقة.
س: جسدت في مسلسل “أم بديلة” شخصية رامي، عنيد، قاس، متسلط، يا ترى ماذا ينقص رامي؟
ج: رامي شخصية موجودة في المجتمع وكثيرًا ما نصادفها في الحياة، انا أعيش مع الشخصية بطريقة عاطفية كي أستطيع ان العبها إنطلاقاً من بحثي الشخصي عن مضمونها. رامي عاش حياة فقيرة ومأساوية وهذا ما يفسر علاقته وتعلقه بـ “نيفين” وتصرفاته أيضاً، هو شخص متملك لأنه لا يستطيع التعبير عن مشاعره إلا بهذه الطريقة فهو لم يعش الحب الحقيقي.
س: هل واجهتك مشاكل أثناء تصوير “أم بديلة” في لبنان، وهل واجهتك مشكلة مع الممثلين العراقيين ولهجتهم؟
ج: في المسلسل اتكلم اللهجة اللبنانية فليس هناك من مشكلة، لكن في المرحلة الأولى واجهت بعض المشاكل أثناء قراءة النص فهذه المرة الاولى التي أقرأ فيها هذه اللهجة ولكن سرعان ما تأقلمت خاصة بعد ان إلتقيت بالممثلين ونشأت بيننا صداقة.
س: ما الذي كان يميّز دورك في “ام بديلة” عن باقي الأدوار التي لعبتها بمسيرتك؟
ج: الدور مختلف ولم العبه من قبل، لعبت شخصية مروان في “حادث قلب” المريض نفسيًا لكن الفرق بين الشخصيتين كبير وهذا الذي أبحث عنه.
س: الجمهور تفاعل مع مسلسل “ام بديلة” وهناك تعليقات طالبت بجزء ثانٍ؟
ج: اتمنى ان يكون هناك جزءًا ثانيًا.
س: هل تعتقد ان بطولتك في “أم بديلة” وعرضه على شاشة مهمةً كـ “ام بي سي” يمهد لك الطريق لتنتشر أسرع بالدول العربية؟ وهل القناة تلعب دورًا بإنتشار الفنان؟
ج: أكيد، بالنهاية كل ممثل يتمنى ان يكون خارج محيطه الجغرافي وخصوصًا مع تفاعل الناس الجيد. وطبعًا القناة تلعب دورًا مهمًا من حيث الترويج للعمل وجعل الناس ينتظرون العمل بحماس.
س: هل إشتقت لثنائيتك مع زياد برجي؟
ج: طبعًا “حلوة وكذابة” من أجمل الاعمال التي قدمتها والجمهور لا زال يذكرها حتى اليوم خاصة مع زياد فهو فنان رائع متواضع ومحترم وأتشرف بالعمل معه.
س: هل تحب أن تعيد تجربة السينما أم تجد نفسك في مكان آخر؟
ج: طبعًا أحب أن أعيد التجربة، فأنا أجد نفسي في كل أطراف التمثيل، انا مسرحي، أحب واعشق المسرح وهذا بيتي الأساسي، اختبرت التلفزيون والسينما وجميعها ملعبي.
س: ماذا تخبرنا عن تعاونك مع المنتج والمخرج نديم مهنا كيف حصل التعاون بينكما؟
ج: هو التعاون الأول بيني وبين المنتج نديم مهنا، التجربة كانت موفقة، الجو العام كان جيدًا وقد جذبتني شخصية “إيليو” في “راحوا” وتحية له وللكاتبة كلوديا مرشيليان.
س: كيف تلقيت الهاشتاغ الذي أطلقه المنتج والمخرج “نديم مهنا” #كل_ممثلينا_أبطال وأهميته في تحفيز الممثل؟
ج: كل من تعب في مسلسل “راحوا” هو بطل، لذا كلنا أبطال وهذا المبدأ يجب ان يعتمد دائمًا لأن كلنا ابطال وأوجه تحية للمنتج والمخرج نديم مهنا، فهذا الهاشتاغ ليس حافزاً فقط بل هو بمثابة تقدير للممثل.
س: لم تغب كثيرًا عن الشاشة خاصة انه عُرض مسلسل “حادث قلب” قبل فترة قصيرة ودورك المهووس والمريض النفسي ترك أثرًا كبيرًا عند المُشاهد، ألا تخاف ان تكرهك الناس من خلال هذه الشخصية؟
ج: قمت بالتحضير لهذه الشخصية بطريقة متعبة ولعلها من أكثر الشخصيات التي عملت عليها خلال مسيرتي، فهي حالة مرضية ولا تعيش في الواقع، شخصية مروان أتعبتني نفسيًا وجسديًا ولكن انا تعاطفت معها وأحببتها من منطلق دراستي للعلاج في الدراما. كما أن الناس كرهوا هذه الشخصية وهذا دليل نجاحها والجميل ان الناس انتظروا مروان رغم كرههم له وتابعوه وهذا ما جعلني أغرم بالشخصية.
س: كيف كانت الأصداء على دورك؟
ج: كانت الاصداء رائعة، كما تلقيت إتصالات من الزملاء ليباركوا لي على شخصية مروان على رأسهم رندا كعدي التي أحترم وأجّل، غبريال يمين أستاذي وأستاذ الكل.
س: نعلم انك تتمتع بصوت جميل، هل هناك من مشروع غناء؟
ج: حاليًا انا أركز على التمثيل أكثر ولكن الفكرة واردة.
س: أي شخصية فنية تحب ان تلعبها أمام الشاشة؟
ج: الأستاذ الكبير ومؤسس المسرح الأستاذ ريمون جبارة.
س: هل من أعمال جديدة تحضّر لها؟
ج: أصوّر مسلسل “دور العمر” وأتوقع أن يكون العمل قوي جدًا خاصة ان صورة المخرج سعيد الماروق جميلة جدا وشخصيتي مركبة وجميلة جدًا.
س: مع اي نجمة لبنانية او عربية تحب ان تشارك؟
ج: كل الممثلات .
س: قبل ما نختم وبعيدًا عن الاعمال الفنية هل نستطيع ان نسأل “كيفك بالحب”؟
ج: قلبي خالٍ حاليًا.