حصري –بعد ان هددوها بالقتل واهانوها واهانوا عائلتها واليمن، اروى تؤكد عبر بصراحة: مستحيل ان اعتذر للجزائريين
اثر ما يحصل مؤخراً مع الفنانة اروى على موقع تويتر والهجوم الكبير والعنيف الذي تتعرض له، كان لا بد من استيضاح الموضوع منها شخصياً والوقوف عند كل ما يحصل لمعرفة الى اين يمكن ان يؤدي الامر وما اذا كان سيتفاعل اكثر في الايام القادمة. فكان هذا الاتصال الحصري معها راويةً كل التفاصيل بكل صراحة …
بدايةً اوضحت اروى: “ما يحصل بشع جداً… انا فنانة وانسانة معروفة ومن حقي ان اقول رأيي غصباً عن الجميع! فبرنامج اراب ايدول لم يرق لي كثيرا هذا العام وانا احب رامي عياش كثيراً وحين غنى المشترك الجوائري اجراد يوغرطة اغنية “مجنون” او “طال السهر”شوهها .فحتى لو غناها رامي بطريقة خاطئة كنت سانتقده فهذه الاغنية لا يمكن المس بها! وكل ما قلته انه على اجراد ان يقدم اعتذاره لرامي عياش عن الاغنية لانه فعلاً شوهها! فانهالت علي الشتائم على حسابي الخاص على تويتر،شتموني وشتموا اهلي وبلدي… “
واضافت اروى: “حين وجدت هذا الهجوم الكبير علي رحت اقوم باعادة تغريد لكل التغريدات التي تؤيد رأيي والتي انتقدت اداء اجراد للاغنية! وما زاد انزعاجهم اني قلت ان احلام هي الوحيدة التي كانت صريحة بين اعضاء لجنة التحكيم! فانهالت الشتائم علي وعلى احلام، حتى حين كان احدهم يعطيني الحق بما قلته كان اولئك الجزائريون يشتمونه ، وعندما تخطت الشتائم الموجهة لي ولأمي ولليمن حدها قلت لهم ان العنف ليس بعيدا عنهم! استمروا فانتم معروفون بالعنف! “
وعن كونها فنانة ولا يجب ان ترد بالاساس عليهم او تنحدر لمستواهم علقت اروى : “حتى لو كنت فنانة ولكن انا بشر … واليوم كلفت احدهم ان يقوم ببلوك لهم جميعاً…”
اما عن محاربة الصحافة الجزائرية لها اشارت: “في الجزائر كتبوا عن الموضوع على ذوقهم وكما يحلو لهم! رغم انني كنت واضحة جداً واكدت احترامي للجزائر فالجزائر واهلها على رأسي ، انا كنت اتوجه فقط بالاساءة للناس الذين كانوا يهينونني وبالتالي لم اكن اتكلم بالاجمال ابداً!”
وعما اذا كان هناك علاقة متوترة او سيئة في السابق بينها وبين الجمهور الجزائري اجابت اروى:” بالعكس ابداً، فانا اساساً لا تخطر ببالي الجزائر الا حين اذكر وردة الجزائرية ولكن انا ارى الامر مشابها لما حصل مع نانسي عجرم حين شتموها لمجرد انها قالت “انا احب مصر”!
وبعد ان تطور الموضوع كثيراً اين برأيها سينتهي الامر ردت اروى: “لن ينتهي.ولكن خلص ساتجاهلهم ولكن اقول ان كل الجزائريين الذين كتبوا لي على تويتر يعكسون اخلاقهم، وانا اكبر من ان اهين ام او اب او فتاة محترمة يعيشون في الجزائر ولا دخل لهم في التويتر! “
اما في حال كانت ستعتذر من الشعب الجزائري قالت اروى: “ابداً ولا ممكن اعتذر لو شو ما عملوا ! لاني لم اقم باي شيء خاطئ فانا اهنت من اهانوني! وهناك اشخاص يهددوني بالقتل ويمكن ان اقاضيهم واحاكمهم وانا متأكدة انه ليس باستطاعتهم ان يفعلوا اي شيء فكلهم ابطال تويتر! وحتى انهم فبركوا حسابات مزيفة ليهددوني ويشتموني! شعب بلا اخلاق ولكن في النهاية الاناء ينضح بما فيه ! والمضحك ان هناك بعض الجزائريين يدافعون عني على تويتر مؤكدين انه من حقي ان ابدي رأيي، فيدخل جزائريون اخرون ويشتمونهم ويتهمونهم بانهم خونة وليسوا جزائريين! وما يقهرني اكثر انهم يقولون اننا عرب فانتم ماذا؟! فمعظم الناس شجعوهم في كأس العالم لانهم فريق عربي!!”
واكدت اروى انها التزمت الصمت يومين “لايمتى فيني اصبر” الصحف الجزائرية القت الضوء على تغريداتي لكن لم تلق الضوء على سلوكهم الهجومي… هل بعقل اني مهندسة معمارية وعلى قدر من من الثقافة ان اشتم امي وابي واختي المحترمين في الجزائر تغريداتي كان المقصود فيها الجزائريين الذين شتموني على صفحتي وقد اساؤوا لبلدهم وليس لي. لماذا لم تهتم الصحف الجزائرية بنشر تغريداتي مع المهذبين الجزائريين الذين توجهوا لي برسائل طيبة و قوبلوا باولاد بلدهم يتهموهم باللاوطنية لمجرد انهم قالوا الحق.
وفي النهاية استطردت اروى بالقول : “يمكن بفضلي وبفضل ما قمت به فاز اجراد في اراب ايدول الاسبوع الماضي! فاساساً انا استغرب كيف دخل البرنامج ووصل لهذه المرحلة المتقدمة ولكنه لن يستمر.فهو كاد ان يخرج خلال الحلقة الماضية ولكن بسبب هذه المشكلة صوتوا له زيادة ليقهروني والا لكان غادر !”