“حواجز المحبة” في بيروت بالتعاون مع قوى الأمن الداخلي
بمناسبة شهر رمضان الكريم، أقامت جمعية “أقوى للأهداف المشتركة” (ACUA) مبادرة “حواجز المحبة” بالتعاون مع قوى الأمن الداخلي، حيث انتشرت عناصر وضباط قوى الأمن ومجموعات من متطوعي الجمعية في عدة مناطق لبنانية على شكل حواجز أمنية.
وقد انتشرت “حواجز المحبة” بدءاً من بيروت حيث توزعت بين عين المريسة وعائشة بكار وكورنيش المزرعة والبطركية والطيونة والسوديكو مروراً بمحافظة الشمال تحديداً في ساحة السلام ومنطقة البحصاص في طرابلس وصولاً إلى ساحة حلبا وطريق العبدة في عكار.
تهدف مبادرة “حواجز المحبة” إلى رسم البسمة على وجوه المواطنين ومشاركتهم الظروف الإقتصادية الصعبة التي يمرّ بها لبنان من خلال لقاء وحوار عفويّ على حواجز قوى الأمن الداخلي حيث قُدمت ارشادات مرورية وصحية تُعنى بجائحة كورونا، كما وُزعت الكمامات وحلوى رمضان على المارة.
وقال عادل المصري عضو مؤسس في جمعية “أقوى” عن هذه المبادرة: “نؤمن بأهمية بناء علاقة قوية بين المواطن والقوى الأمنية التي تسهر على حمايته وأمنه في البلد. فضلاً عن إعادة بهجة الشهر الفضيل إلى قلب المواطن، تهدف هذه المبادرة الى ترسيخ العلاقة الانسانية بين المواطن وعنصر قوى الأمن. والجدير بالذكر انه لم يكن هذا التعاون الأول مع قوى الأمن الداخلي، وسنستمر بسلسلة هذه المبادرات لنقف معاً يداً بيد إلى جانب المواطن في المحن ولنكمل المهمة الأساسية وهي بناء الثقة ما بين الدولة والمواطن”.
يذكر أن جمعية “أقوى للأهداف المشتركة” (ACUA) تأسست إيماناً بأهمية تعزيز دور المواطنة والتنمية البشرية، كملتقى للباحثین والناشطين وصانعي السیاسات العامة من مختلف القطاعات، يجمعهم هدف واحد وهو تحقيق العدالة الإجتماعية انطلاقاً من مبدأ التنمیة الإقتصادیة والبشریة للمجتمعات. تسعى “أقوى” لنشر قيّم الديمقراطية والسلام وتطوير الإمكانيات وتأهيل الخبرات البشرية.