خاص- ناجي أسطا لبصراحة: شاركت في الثورة ولكن سرعان ما ندمت وانا ابن mtv

ناجي أسطا نجم لبناني بمسيرة مكللة بالنجاح، نجم مسالم محبوب من كل الوسط الفني والاعلامي علاقته ممتازة مع الجميع، غنى الحب والوطن والانسان واغنياته كانت “تراند” في كل مرة اطلق فيها اغنية جديدة. موقع “بصراحة” أجرى معه لقاءً ضمن برنامج “ستار قبل الإفطار” وكان لنا معه هذه المقابلة الشيقة.

س: ما سر هذه المحبة من الجميع؟

ج: الحمدالله، بالإضافة الى موهبتي التي أعطاني اياها الرب، المحبة هي نعمة منه، انا شخص مسالم وصريح ولا أتعدى على أحد ربما هذه هي الاسباب.

س: ناجي اسطا كما ذكرنا في المقدمة كل اغنية جديدة لك هي “هيت”، كيف تختار كل مرة اغنية تصيب الشارع؟

ج: لفترة كبيرة كان لدي ملهى ليلي وكنت على تواصل دائم مع الناس وعلى الرغم من ترك الملهى لكن بحكم قربي اليومي منهم كنت أشعر بهذه الأجواء وماذا يحبون وكنت أستوحي منهم، والحمدالله استطعت أن أنجح بهذا.

س: هل تأخذ بعين الإعتبار رأي من هم حولك؟ 

ج: بصراحة في بدايتي كنت أتكل على حدثي فقط عندما لم أكن معروفًا، ولكن بعد الشهرة التي حصدتها أصبح إختياري مسؤولية وأستشير كثيرين وأخاف كثيرًا من هذا.

س: أنت وصلت لمرحلة صعبة عندما التقطت عدوى كورونا ودخلت الى المستشفى، وعندما تلقيت اللقاح مؤخرًا تعرضت لهجوم كبير بعدما شكرت مؤسسة النائب ميشال ضاهر على مبادرته بتأمين اللقاح لعدد كبير من أهل البلد. لماذا حصل ما حصل؟ وهل انت واسمك وشهرتك المقصودون؟

ج: تعرضت لأقصى العوارض وأقسى الردود والهجوم، ربما لأني إنسان صريح وأتجرأ على قول الحقيقة وبكل فخر وتواضع لدي اخلاق، وعندما عُرض عليّ ان آخذ اللقاح وخاصة بالوضع الذي تعرضت إليه لم أستطع رفضه، والنائب ميشال ضاهر قام بعمل الدولة وانا شكرته أخلاقيًا على تقديم اللقاح لي ولعائلتي. ومشكلتنا في لبنان أن من يريد التهجم على الناس يأخذ هاتفه ويشتمهم. وفي حال الحملات الإنتخابية ستكون من خلال تقديم اللقاح للناس فلتكن وليستفد الناس.

س: أنت اليوم تطلب من كل الناس ان تتسجل لتأخذ اللقاح، خاصة أنه لا زال هناك من يتردد بأخذه؟

ج: طبعًا.

س: قدمت أغنية “اقرب شخص” التي تحدثت فيها عن قلة الوفاء.. هل الوسط الفني فيه قلة وفاء، وكيف تترجم قلة الوفاء برأيك؟

ج: الزمن تغير كله، والمشكلة ليست فقط في الوسط الفني، فالإنسان يسير خلف مصلحته، وربما الوسط الفني يظهر بشكل أوسع لان أخبار الفنانين متداولة أكثر.

س: لماذا لا نلمس في لبنان المحبة بين النجوم التي نلمسها في غير دول؟

ج: للأسف، ما نراه على مواقع التواصل في مصر مثلاً لا نراه في لبنان، نراه خلف الشاشة وعلى مواقع التواصل لكن في الحقيقة كله نفاق.

س: قدمت تيتر واحد بعنوان “موجة غضب” يعرض على قناة الجديد بشهر رمضان، انت راضٍ عن هذه التجربة؟ وهل تكررها؟

ج: الأغنية من كلمات مازن ضاهر، ألحان جوزيف مراد و توزيع ريمي مراد والعمل يأخذ رواجًا وطبعًا أعيد التجربة لأنها “موضة رائجة” وأصبح التجربة مهمة لكل فنان.

س: هل استمعت الى شارات “بيختلف الحديث” زياد برجي (مسلسل 2020). أو “ما تحكم ع حدا” (نانسي عجرم مسلسل راحوا)  أو “أوقات (ناصيف زيتون مسلسل للموت) أو غيرها هل أعجبت باحد التيترات؟

ج: أحببت أغنية زياد برجي من مسلسل “عشرين عشرين” أغنية “بيختلف الحديث”.

س: هل تلقيت عروضًا للتمثيل، وهل تحب خوض هذه التجربة؟

ج: من الممكن أن أخوض التجربة لأنني أحب التمثيل ولكن ربما علي أن أغير لهجتي “الزحلاوية” لكن لم اتلقى أي عرض رسمي بعد وموضوع التمثيل وارد ولكن في حال سمح لي ان اخوض هذا المجال ستكون التجربة لمرة واحدة فقط لأنني مغنٍ اولاً وأخيرًا.

س: في مسيرتك الفنية أطلقت ألبومًا واحدًا فقط في عام 2015 بعنوان “هيك”؟ ومن بعدها اطلقت مجموعة اغنيات منفردة، هل فكرة الألبوم ليست واردة عندك؟

ج: أكيد لن أكرر تجربة الألبوم وتمنيت لو لم أصدر البومًا في وقت سابق لأنني أحب ان آخذ وقتي في كل أغنية على حدى وان أعتني بها بطريقة جيدة وأروج لها بطريقة متكاملة. وأنا بصدد إصدار أغنيتين قريبا الاولى مع الشاعر منير بو عساف والملحن هشام بولس والموزع داني حلو. والثانية مع سليم عساف إسمها “عبالي الحلو” وجيمي ياسين لاول مرة في التوزيع.

س: في كل مقابلة لك تعلن عن رغبتك بالتعاون مع الفنان مروان خوري، هل هناك من تواصل بينكما؟

ج: سبق وصرحت في إحدى المقابلات أنني أحب التعاون مع مروان خوري ولقد تواصلنا مرة لكن ليس هناك من عائق لهذا التعاون.

س: سبق وقدّمت ديو غنائي ناجح جداً مع الفنان صلاح الكردي في فبراير 2018 “رح ترجعي” وحقق العمل اكثر من 58 مليون مشاهدة، منذ فترة صرحت ان العمل جارٍ على ديو غنائي مع فنان، هل ما زال العمل قائماً وهل تفصح عن اسمه عبر بصراحة أولاً؟

ج: مع الفنان سليم عساف.

س: ما جديدك؟ وبأي لهجات؟

ج: حاليًا انا اتوجه إلى اللهجة العراقية لأنها تأخذ رواجًا كبيرًا ولكن عليها ان تناسب صوتي.

س: بعد الغاء الحفلات والمهرجانات بدأت الحياة تعود تدريجيًا لطبيعتها مع استمرار اعطاء اللقاح للناس بكل دول العالم. وانت ستلتقي بجمهور الاغتراب من 21 حتى 24 أيار/مايو المقبل في كازينو بونتا كانا بجمهورية دومينيكان. متشوق لتلتقي الجمهور والمحبين؟

ج: نعم هي بمثابة مهرجان يضم الكثير من الفنانين لمدة أربعة أيام.

س: لا نراك بحفلات في الامارات كما في السابق، هل ناجي اسطا ممنوع من الدخول الى دبي وما هي الأسباب؟

ج: لا يمكننا ان نقول هذا، لكن هناك أمورًا إدارية أعمل على حلها قانونيًا.

س: سبق وقدمت للقديس شربل ترتيلة ورنّمت “يا أمّ النعمة” للسيدة العذراء، كم تشعر بإرتياح عندما تلتجئ الى هذا المكان وتقدّم صوتك كرسالة مليئة بالإمان؟

ج: انا أقدّم هذه الاعمال كي أشعر أنني قريب من الله.

س: حياتك الشخصية والعائلية كانت دائمًا في مرمى الصحافة وأنت لم تمنع هذا الشيء بل على العكس كنت شخصيًا تتحدث في المواضيع ولكن لم ترد ابداً على كل الأخبار التي تنتشر في الاعلام، ما الهدف؟

ج: عدم الرد أفضل.

س: على الرغم من مشاركتك في الثورة لكن لا نعطي رأيك بالسياسة، لماذا؟ وهل توافق الفنانين الذين يأخذون طرفًا مع احزاب معينة؟ 

ج: في لبنان وصلنا إلى مرحلة عداء بهذا الموضوع فإذا أعطيت رأيك تخسر بيئة كاملة تعارض رأيك السياسي. شاركت في الثورة ولكن سرعان ما ندمت لأن في لبنان الحياة السياسية كلها كذب ولكل فئة أجندة معينة. في لبنان لا يوجد ثورة حقيقية فنحن منقسمون طائفيًا وسياسيًا، للأسف ان لم تقم ثورة حقيقية فيبقى هذا حلماً.

س: ناجي اسطا أصبح نجم صف أول “عالطريق”؟

ج: من يعطي التسمية هي الصحافة فلا احد يقوم بإستفتاء رأي الجمهور وهذه مشكلة في العالم العربي فكله مربوط بالصحافة وتصنيفاتها. لا أدري ما هو المقياس لهذه التصنيفات.

س: غيرت اكثر من مرة مدير اعمال من السبب، انت أو هم؟ وما هي الخطوط الحمراء عندك بالنسبة لادارة الاعمال؟

ج: أنا المشكلة، لكن في بعض الأوقات التفاهم يصبح معدومًا لذا الافضل الإنفصال، لكن لا زلت محافظًا على صداقاتي معهم وحاليًا دوري يساعدني وهو يرافقني منذ بدايتي وشركة روك بروداكشن.

فقرة بكلمة واحدة:

 لبنان: بالقلب

الزواج: استقرار 

المخدرات: بلاء 

الفن بلبنان: جميل والفنان بلبنان لديه مكانة إجتماعية وفنية جيدة.

الصداقات بين الفنانين: موجودة وغير موجودة.

التقدم بالسن: أمر طبيعي ولكن افكر وبشكل كبير بالموت وما بعده، وجميل ان تعيش كل مراحل الحياة. 

الدين: قيم واخلاق وجميل التعمق بالدين والممارسة الصحيحة فهذا يعطي السلامة لمجتمعنا.

قناة mtv  : بمثابة منزلي، أنا انطلقت من هذه المحطة وأعتبر نفسي ابنها ومن أهل البيت.

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com