رأي خاص – نيكول سابا مطالبة بالمزيد من الغناء
تميزت النجمة نيكول سابا في برنامج “أحلى جلسة” مع الاعلامي طوني بارود على شاشة LBCI، من كل النواحي كونها الأنثى الوحيدة بين الضيوف، اذ اضفى حضورها جواً على الحلقة سواء بالذكريات الجميلة التي تشاركت فيها مع الضيوف أو المواقف الطريفة. تميزت نيكول سابا في الحلقة بحضور لافت واداء عميق فاجأت الجمهور بطلاتها.
فكانت اطلالتها رائعة سواء بالاناقة والرشاقة أو بالاداء الغنائي المتقن، خصوصاً بادائها أغنيتها الجديدة “ما بقا تدقلي” “لايف” وتناغم غناءها المباشر مع المواقف والحوارات التي دارت في الحلقة، فاثبتت قدرة فنية متمكنة دفعت العديد من متابعيها يطرحون تساؤلات كثيرة، وهذا ما لمسناه من التعليقات التي انهالت على حسابها الخاص، وانصبت بمعظمها بمطالبتها بالغناء في لبنان وسؤالها عن اسباب الغياب خصوصاً انها اظهرت قدرات غنائية افضل من غيرها، فلماذا نيكول غائبة عن الساحة الغنائية اللبنانية؟ هل هذا الأداء سيغير بعض الأبصار لتبقى باتجاهها؟ لأن اداءها للمدلي والغناء داخل الحلقة مباشرة اثبت براعتها الخافية عن الكثيرين.
قد يكون حضورها في الساحة المصرية أبعد بعض الاهتمامات في الساحة اللبنانية (مع ان هذه ليست حجة) ولكن الحضور اللبناني يحتاج الى فنانة مثل نيكول سابا لتكون مشاركة في مهرجاناتها الوطنية، خصوصاً انها تمكنت من تمثيل الحضور اللبناني بشكلٍ راقٍ في مصر. وهنا على من يكون العتب؟ على نيكول نفسها أم على المنتجين والمتعهدين في لبنان؟ قد يكون العتب على الإثنين معاً، فهي التي اثبتت نفسها مصرياً ربما بسبب اقامتها الشبه دائمة في مصر، ولكنها اصرت على ان تبقى في دائرة اللبنانية من خلال اغنياتها المتنوعة.
فنيكول سابا من الفنانات المتفوقات في أي مجال تخوضه سواء غناءً أو تمثيلاً، خصوصاً أنها من القلائل اللواتي يؤدين الأغنيات مباشرة مع الموسيقى في البرامج الفنية دون اللجوء الى البلاي باك، وهذا ينم عن قدرة واحتراف فني.
وبالعودة الى “أحلى جلسة” لم تخفَ خفة دم نيكول في المواقف الطريفة والتي تمكنت من تحويل أي تعليق حتى لو كان على أناقتها الى أسلوب مرح، اذ أكدت نيكول مرة جديدة اهتمامها الملحوظ بالاناقة التي تليق بها حيث تبتكر موضة خاصة بها. وهذا ما اثبتته في فيديو كليب “ما بقى تدقلي” الذي ابتكرت فيه ملابسها الخاصة لتأتي متناسقة مع فكرته.
ونتمنى ان تكون “أحلى جلسة” جلسة تكشف عن الحلقة الضائعة في الساحة الغنائية الفنية إنتاجاً ومهرجانات وحفلات، علّنا نستطيع المحافظة على نجومنا ليلمعوا في سماء لبنان كما يلمعون في سماء العالم العربي.
ولعل ذكاء وشطارة من طوني في استضافة نيكول التي غنت لايف يحسب له. “برافو طوني” بحضور نيكول التي ابرزت موهبتها ونطالبها بالمزيد من الحضور على الشاشات اللبنانية.