هند صبري أعلنت اصابتها بكورونا وترد على الغضب المصري عليها
أعلنت الممثلة التونسية هند صبري إصابتها بفيروس كورونا حيث تخضع حاليًا للعزل المنزلي الى حين تعافيها لتعود وتستكمل نشاطها الفني.
وكتبت “صبري” عبر مختلف حساباتها الرسمية على مواقع التواصل: “في البيت معزولة والحمدلله أيام معدودة تفصلني عن التعافي انشاالله من دور كورونا وأعود للتصوير.. ربنا يلطف بالجميع“.
منشور هند صبري شمل أيضًا الانتقادات التي طالتها في الساعات الماضية بعد اعلان مشاركتها في موكب المومياوات، حيث اعتبر البعض أن هند ستتقدم ملوك وملكات مصر الـ22، في رحلتهم من المتحف المصري بالتحرير الى متحف الحضارة المصرية بالفسطاط، وأن من بين 100 مليونًا مصريًا، لا يوجد واحد يصلح ليمثل مصر كي يأتون بأجانب.
فقالت هند صبري في تعليقها: “أفقت على سيل من الانتقادات والإعتراضات والتعليقات على مشاركتي في حدث نقل الموميات الملكية فوجب التوضيح: انا كتبت “فخورة بمشاركتي في هذا الحدث العظيم”.. من اجتهد وقرّر اني مشاركة لوحدي؟ هل يجوز ان حدثًا بهذه الجلالة التاريخية، يترقبه العالم بأكمله من فرط أهميته، تشارك فيه فنانة واحدة؟ فنانة واحدة هل يعقل فعلاً أن تكون ليست مصرية ابًا عن جد؟ هذا الحدث يشارك فيه كبار نجوم مصر، والعديد منهم نشروا تعليقًا كالذي نشرته، ومشاركتهم أكبر من مشاركتي بكثير وهذا أمر طبيعي ومسلّم به ولا نقاش فيه.”
“واكررها: فخورة اني أشارك بجزء صغير جدًا جانب كبار نجوم مصر وعبرت عن حبي لها بهذه المشاركة والذي فهم غير ذلك يتقصد أن يفهم خطأ. ويتقصد أن يقلل من قيمة حضارته العظيمة بعنصريته وفكره الضيّق“. وختمت قائلة: “مصر أكبر من كده بكتير. ونقطة“.
وكان د. أحمد غنيم مدير هيئة المتحف القومي للحضارة، قد أكد في تصريح اعلامي أن هند صبري لن تكون ملكة الموكب وان هناك أكثر من فنان وفنانة مشاركين في الحدث، وكل فنان سيبعث رسالة للعالم، وهذا سبب اختيار هند صبري، حيث وقع الاختيار عليها من الشركة المنظمة، لتقدم رسالة للعالم من أحد المواقع الأثرية باللغة الفرنسية لإجادتها لها.