ميغان ماركل في قفص الإتهام والقصر الملكي يتدخل
أكدت دوقة ساسكس، ميغان ماركل إن قصر بكنغهام لا يمكن أن يتوقع منها ومن زوجها الأمير هاري السكوت بينما “تُروّج حولهما الأكاذيب” وذلك خلال الإعلان التشويقي للمقابلة التي أجرتها مقدمة البرامج الشهيرة أوبرا وينفري، وستذاع يوم الأحد المقبل.
وعند سؤال ميغان بحضور زوجها عما تتوقع من قصر بكنغهام عندما يسمعها “تروي وجهة نظرها للأحداث”، فأجابت دوقة ساسكس: “إذا كان الأمر يتعلق بالمجازفة بخسارة أشياء، فثمة الكثير قد فُقِد بالفعل”.
وفي الساعات الماضية، نشرت صحيفة التايمز البريطانية رسالة إلكترونية مسرّبة من أحد موظفي قصر كنغستون، تزعم أن ميغان طردت اثنين من مساعديها الشخصيين من القصر، وشككت في أمانة موظف ثالث.
وفي بيان لاحق، أعرب قصر بكنغهام -المسؤول بدوره عن موظفيه- عن قلقه البالغ بشأن ما نشرته الصحيفة. ونوّه البيان إلى أن فريقًا مختصًا سيتولى التحقيق في ملابسات ما ورد في التقرير الصحفي. وستوجّه دعوة إلى موظفي القصر، السابقين والحاليين، للإدلاء بشهادتهم عن تجاربهم في العمل مع ميغان ماركل وذلك بحسب “بي بي سي عربي”.
وتنكر ميغان والأمير هاري مزاعم التنمّر في بيان صدر عنهما.
نذكر أن ميغان ماركل ستتطرق في المقابلة مع اوبرا وينفري الى كل المواضيع بدءاً من الدخول إلى الحياة كعمل ملكي، والزواج والأمومة، والعمل الخيري، إلى كيفية تعاملها مع الحياة تحت ضغط جماهيري مكثف”، ثم ينضم زوجها الأمير هاري إلى المقابلة للإجابة مع ميغان ماركل عن أسئلة حول انتقالهما للعيش في أميركا وخططهما المستقبلية، بحسب بيان من شبكة “سي بي إس”.
دوق ودوقة ساسكس أعلنا في بداية العام الفائت عن تنازلهما عن مهامها كعضوين بارزين في العائلة الملكية، وأنهما سيعملان على إعالة نفسيهما ماليًا.
نشير أن هاري وميغان أعلنا في وقت سابق من الشهر الفائت أنهما ينتظران مولودهما الثاني.