من اختارت ديانا فاخوري بين بهاء وسعد الحريري؟ وهل من ينافسها؟

أكدت الإعلامية ديانا فاخوري أن كورونا علمّها أهميّة الصحة في حياتها وأنّ الحياة التي كانت تتململ منها سابقاً أصبحت تقدّر قيمتها مقابل السجن الذي نعيشه اليوم.

وكشفت ديانا، ضمن برنامج spot on مع الإعلامي رالف معتوق عبر إذاعة صوت كل لبنان وصوت الغد أستراليا، أنها لم تستغل كورونا كي تحذف العديد من الأشخاص من حياتها فهي اتخذت قراراً قبل سنتين بحذف كل شخص لا يقدّر وفاءها له من حياتها، مشيرة إلى أنها أسرع من يفعل ذلك ومن يخرج من حياتها لا يعود إليها.

صراحة ديانا جعلتها مادة مثيرة للجدل في أكثر من مناسبة لكنها لم تُغيّر ذلك لأنّ صراحتها تُشرّفها، على حدّ قولها ولا تلجا إلى الدبلوماسية إلا في السياسة لأنها وظيفة الصحافي.

وتابعت ديانا الحديث عن هذا الموضوع مؤكدة أنها في السياسة لا تحب أن تكون مع فئة ضد غيرها ولا تقول رأيها إلا في مجالس خاصة لأشخاص معينين ولذلك هي لا تملك حساباً عبر موقع تويتر لأنها لا تحب الدخول في لعبة كتابة رأي ما لتبييض صفحتها مع جهة معينة أو ان تضطر لحذفها لاحقاً.

وقالت ديانا ان مفهوم موقع تويتر هو أن تنشر معلومة معينة ليستفيد منها الناس وليس من أجل الفلسفة على الناس كما يفعل أغلب الصحافيين.

وعن كونها تملك نفس السياسة التي تملكها المحطة التي تعمل فيها قالت أن ذلك غير ضروري فهي تحترم سياسة المحطة وتطبقها لكن آرائها الشخصية ليست بالضرورة أن تتوافق مع سياسة المحطة.

نفت ديانا أن يكون مظهرها الجميل قد ظلمها في مسيرتها وقالت أن تواجدها على الشاشة واستمراريتها هي اكبر دليل على قوتها وامتلاكها قدرات كبيرة مشيرة إلى أنّها تتلقى تعليقات عن استطاعتها جذب انتباه الجمهور لمتابعتها.

وأضافت ديانا أنه حتى عند قراءة نشرة الاخبار يستطيع المشاهد معرفة القوي من الضعيف من خلال ادائه وتقطيعه للنشرة والجمل التي تقولها ويظهر مدى ذكاء الشخص.

وعن انتقادها لكثرة تحريكها شفتيها على الهواء بحيث يكون كلامها واضحاً حتى دون الإستماع للصوت قالت أنها بذلك تستطيع الوصول للصم والبكم وهذا شيء تفتخر به مشيرة إلى أنّ هذا الامر يُدرّس وهي لا تستمع لمن وصفتهم بالجهلاء الذين لا يفهمون هذا الامر.

وأكّدت ديانا أنها لم تسعَ يوماً ليصبح لديه برنامجها الخاص وهي متهمة بالكسل بهذا الموضوع وعدم طرح أفكار لبرامج وشددت أن ذلك قراراً شخصياً منها وفي حال تم عرض برنامج عليها له مردود مالي وأعجبت به فإنها توافق لكنها لن تقوم بالدفع مقابل عرض برنامج لها.

تحدّثت ديانا عن العرض الذي تلقته من إذاعة صوت بيروت إنترناشيونال وقالت انها تلقت عرضاً من رئيس مجلس إدارتها جيري ماهر أخبرها عن رغبته بأن تكون الوجه الخاص بالشركة وتنضم إليها على صعيد نشرة الأخبار ثم بعد المفاوضات تسلمت منصب إدارة البرامج فيها.

وقالت ديانا أنها لم تستلم مثل هذا المنصب سابقاً لكنها تمتلك ١٦ سنة من الخبرة بين تلفزيون المستقبل الذي أمضت فيه ٤ سنوات ثم ١٢ سنة في ال mtv وباستطاعتها النجاح في هذا الموقع الذي قالت عنه أنه من بين طموحاتها في الحياة وحصلت عليه دون أن تسعى إليه.

وعن شرط تركها ال mtv للتفرغ للعمل في الشركة قالت أنها تمنت أثناء المفاوضات أن لا تترك المحطة لأنها تحب الموجودين فيها وثم وصلوا لاتفاق أنها ستعمل في موقع وليس في تلفزيون.

وبحسب ديانا فإن الاهم لديها أن تقدم ما هي مقتنعة به ولا تسعى للشهرة والأضواء فالمهم لديها أن تكون صادقة وهذا بالنسبة لها أهم من التلفزيون الذي تعتبره مجداً باطلاً

أما العرض الذي تلقته من lbci قالت أنها عند دراسته وجدته مناسباً لكن إدارة ال mtv تمنّت عليها عدم المغادرة والبقاء فوافقت لأن عاطفتها لعبت دوراً في هذا الأمر وتأثرت عند الحديث عن هذا الأمر مبررة ذلك أنها تملك حباً كبيراً تجاه المحطة.

مثالها الاعلى كانت الاعلامية نجوى قاسم وعبرت عن حزنها لوفاتها ومن بين الموجودين اليوم مي شدياق التي تعتبرها مدرسة وصديقتها وتكن لها المعزة الكبيرة.

لم تنفِ ديانا طموحها أن تتوجه إلى السياسة على غرار ما فعلت مي مشيرة إلى انها ستكون على لائحة مستقلة مشيرة إلى أن بولا يعقوبيان مثالاً على وجود مستقلين اليوم.

وحول ما إذا كانت تترشح على لائحة بهاء الحريري قالت أنه في حال كان لديه مشروعاً كذلك فإنها لا تمانع مشيرة إلى انه حتى اللحظة ليس لديه هذا الطموح بل يسعى لمساعدة الذين يتعذّر عليهم السفر للخارج للحصول على أموال بالعملة الاجنبية وليس لديها منفذ في الظروف الصعبة

أكدت ديانا أنه في حال تكليف بهاء لرئاسة الحكومة فإنه بالتأكيد سينجح أكثر من شقيقه سعد مشيرة إلى أن هذا الأمر ليس لانها تعمل في شركة لها صلة له لأنها لا تعرف العمل في مكان لا ولاء عندها له بل تلعب دوراً في إعطاء رأيها وتقديم النصيحة لا أن تقوم بتبييض صفحتها.

ديانا قالت أن علاقتها مع سعد الحريري كانت جيدة حين كانت متواحدة في تلفزيون المستقبل لكنها اليوم علاقتها مقطوعة معه ولا تفكر باستضافته لأنه سينزعج منها وقالت أنها في حال حصلت هذه المقابلة ستطرح عليه تساؤلات لها علاقة بسبب عدم كونه على قدر طموحات اهل بيروت ولم يستطيع التكلم بإسمهم.

أوضحت ديانا حقيقة الخلاف بين “بيروت سيتي” وال lbci وقالت أنه غير موجود وانسحاب الاولى من نشرة الأخبار التي تعرضها الثانية كانت تسعى له هي منذ فترة ولا علاقة لتقرير لارا الهاشم بهذا القرار بل النية مصلحة موقع “صوت بيروت إنترناشيونال”.

وأكدت ديانا أنه في حال كان هناك خلافاً بين الموقع والمحطة فلم يكن سيستمر عرض برامج هشام حداد وطوني خليفة ورودلف هلال.

وأشادت ديانا بالتعاطي الاخلاقي الذي تلقته من lbci   بعد رفضها العرض الذي تم عرضه عليها، وعدم تأثير ذلك على التعامل الذي حدث بينها وبين المحطة اليوم خلال التعاون بينهما حيث يتم عرض أكثر من برنامج لموقع “صوت بيروت” على المحطة.

ديانا وجهت تحية شكر لرئيس مجلس إدارة قناة mtv   ميشال المر الذي وافق على الفرص التي أتيحت لها خارج المحطة رغم وجود عقد بينهما أن لا تظهر على شاشة أخرى مشيرة إلى أن هذا القرار تم اتخاذه بسبب الظروف الصعبة وعدم استطاعة المحطة دفع نفس الأجر الذي كانت تدفعه سابقاً.

ورداً على سؤال حول اختيارها بين ال mtv   و”صوت بيروت إنترناشيونال” في حال تحوّلت الأخيرة إلى تلفزيون شعرت بالإحراج في الإختيار لكنها عادت ورفضت ديانا الإختيار وقالت أنه في ذلك الوقت ستختار بناء على عاطفتها مثلما حصل في العرض مع lbci

وتحدثت ديانا عن برنامجها عبر الموقع وقالت أنه مختلف عن كل ما يعرض على شاشة التلفزيون ولن يكون لها برنامج عبر الشاشة حالياً لأنه ليس هناك أحد ينافسها حالياً وترى أنه ليس لها مكاناً ضمن الموجودين مشيرة إلى أنها تختار الوقت الذي تظهر فيه.

لا يزعجها أن يتم الحديث عن إجرائها عمليات تجميل وقالت أنها تتفهم هؤلاء لأن الشاشة ليست HD وتظهر الأشخاص عكس ما هم عليه في الحقيقة بل أكبر ب ٥ كيلو من وزنهم الأصلي مؤكدة أنها لم تُجرِ أي عملية تجميل بل بعض التعديلات كل فترة.

وعن سبب عدم وجود شريك في حياتها قالت أنها قليلة اللقاءات وفي كل مرة تطل تصادف أنها لا تكون مرتبطة وأكدت انها في هذا الوقت لا تفكر بهذا الموضوع لأنها تركز على نفسها وهي من الأشخاص الذين تأسرهم العلاقة ولا تعود تفكر بنفسها بل تحد من طموحها وتقدّمها.

تفضل أن يكون شريكها من خارج الوسط على الرغم من كون الشخص الذي يعمل في الإعلام متفهماً أكثر وهي تميل للشخص الذي لا يقيدها بغيرته وشكه.

ديانا أبدت نظرتها السلبية تجاه الوضع الحالي وقالت أن الوضع ذاهب للأسوأ ومن الممكن حدوث مجاعة لكنها نفت إمكانية حدوث حرب مشيرة إلى أنه لا حكومة في الوقت الحالي بانتظار الاشارة الخارجية

وعن مقولة “كلن يعني كلن” قالت أنها توافق عليها من ناحية أن الجميع مسؤولين عن الفساد في البلد و لكن وصفت النائب سامي الجميل بالوطني ولا علاقة له بالفساد.

اعتبرت أنّ رئيس الجمهورية هو المسؤول الأول عن الفساد لانه فتح المجال للوزير السابق جبران باسيل الذي أكدت وجود ملفات فساد عليه خاصةً في  وزارة الطاقة.

واختارت ديانا سامي الجميل كشخص ترغب برؤيته كرئيس جمهورية كذلك الامر بالنسبة لسمير جعجع لكنها وضعت تساؤلات حول إذا ما يتم اعتباره مسؤولاً عن الفساد سيعرقل ذلك، كما عبرت عن حبها لسليمان فرنجية.

ترى ديانا أن المتظاهرين في الثورة كانوا اغلبهم من الأحزاب وخاصة  القوات والكتائب والدليل أنهم عندما لم يعد هناك قرارا لهذه الأحزاب بالتظاهر توقفت المظاهرات، أما من تظاهروا في بيروت فهم ضد سياسة سعد الحريري إلى جانب الشعب.

ديانا أكدت أن من نزلوا إلى الشارع للاعتراض على استقالة سعد الحريري هم من تيار المستقبل ومعروف أنهم يتظاهرون بقرار حزبي مشددة إلى انهم أصبحوا أقلية وهي ابنة بيروت وتستطيع الكلام بإسمهم.

ما يحصل في طرابلس بشكل كبير مسيّس برأيها وهي لم تنفِ وجود معاناة كبيرة على الصعيد الاجتماعي وجوع وفقر وحرمان رغم وجود أغنى الأغنياء فيها.

وعن الشغب الذي حدث فيها قالت أنها أجندات خارجية وليست من صنع أولاد طرابلس الذين يملكون الانتماء والحب للمنطقة ومن أحرق البلدية هم اشخاص يكرهون طرابلس وأهلها وأشارت إلى أحاديث أن التيار الوطني الحر نسّق هذا الأمر.

فيروس كورونا سبب قلقاً بالنسبة لديانا بعد الكثير من الأقاويل التي تحدّثت عن أنه لديه تأثير على الجهاز التنفسي والذاكرة وهي أصبحت تنسى كثيراً بعد إصابتها.

في انفجار ٤ آب كانت ديانا على جسر الرينغ عند حدوثه ذاهبة إلى قناة mtv ورأت بقايا الأبنية على الطرقات وكان همها في وقتها الاطمئنان على عائلتها.

لم تقم ديانا بطلب انضمام شقيقتها نانسي لموقع “صوت بيروت” كما لم تفعل ذلك عند انضمامها إلى mtv وقالت ان نانسي متواجدة في دبي منذ فترة وعند عودتها ربما قد يتم البحث في انضمامها.

لا تفكر في الهجرة من لبنان وعلى الرغم من تلقيها الكثير من العروض الخارجية لكنها لا تستطيع العيش خارج لبنان مشيرة إلى أنه طلب منها من قناة “الآن”التي تعمل بها اليوم ان تتواجد في الخارج لكنها فضلت البقاء في لبنان.

ترفض ديانا التطبيع والسلام بين لبنان وإسرائيل لأنها عدو ومجرم قتل العديد من الشعب اللبناني في مختلف المناطق لكنها لا تمانع اتفاق هدنة بين الطرفين.

في موضوع سلاح حزب الله اعتبرت أن وجود إسرائيل ليس سبباً للسلاح وهي ضد سلاح خارج الجيش اللبناني وتحترم القضية والهدف من سلاح الحزب شرط عدم توجيهه إلى الداخل، لكنها شككت أن ذلك هو السبب الوحيد في الخلاف بين الحزب وإسرائيل مشيرة إلى ان ذلك له علاقة باستراتيجية بين الطرفين.

وأكدت أنه لا مانع من تسليم الحزب سلاحه في حال ليس هناك اعتداء علينا  للجيش اللبناني ليتولى حماية البلد ورفضت الحديث عن قدرة الجيش على حماية الناس مشيرة إلى انه عندما نرغب بتقوية الجيش فسيحصل ذلك.

وعن اتهام الحزب بانفجار ٤ آب قالت انها ضد أي اتهام لا ادلة ملموسة عليه.

ورداً على سؤال عن رغبتها بمقابلة السيد حسن نصرالله أيدت ذلك قائلة أن السيد يملك عقلاً من ناحية التفكير والتخطيط والبعد الإنساني والثقافي لأنه يدير منظمة كبيرة ويستطيع إخافة اكبر بلدين هما اميركا وإسرائيل.

تؤيد ديانا أن يقوم شخص يمثل أهل بيروت من سعد الحريري أو بهاء في حال كان لديه طموح بأن يتواصل مع السيد حسن مثلما فعل الشهيد رفيق الحريري لأنه ليس هناك شخص يتمتع بذكاء الرئيس الشهيد وبالتأكيد كان يرى منفعة من ذلك.

هي مع مقدمات نشرات الاخبار التي تم حذف كلمة “رئيس” عند الحديث مع رئيس الجمهورية لأنه طبيعي عدم اعتبارهم ضمن الحسابات بسبب عدم تحملهم المسؤولية.

وعن رغبتها بقراءة هذا النوع من المقدمات التي تثير الجدل وقالت أنها لا تسعى لهذا الامر مشيرة إلى انه يتم اختيارها بالمقدمات التي تحتاج إلى “سم” بطريقة الإلقاء ويتم اختيار مقدمة تليق بها عندما تكون مقدمة النشرة.

وعن عدم عودتها إلى تويتر بعد قرصنة حسابها مرتين قالت أنه سئمت من هذا الامر وهي أصلاً ضد هذا الموقع ولا تحبه ولو كانت تريد لعادت بحساب جديد وزادت إجراءات الحماية لكنها لا تريد.

وعبّرت عن سعادتها بعرض موسم جديد من برنامج “نون” مع قناة “الآن” لأنه لا يتضمن أسئلة تافهة و يستضيف نساء للحديث عن موضوع الساعة ولا يستقبل ضيوفاً غير راضية عنهم هي ونبيل الرفاعي الذي يعد البرنامج معها و المشرفة الاعلامية رانيا صياح.

البرنامج يعني لها الكثير لأنه فيه رسالة أن المرأة لديها قوة وقدرة على الحديث عن القضايا المختلفة وليس فقط أن يكون رجال ويلقي الضوء على نخبة من النساء الرائدات والناجحات واللواتي تملكن الذكاء في إبداء آرائهن.

لم تنفِ ديانا تلقيها اتصالات من الكثير من النساء لاستضافتهنّ في البرنامج لكنها تضع مصلحة العمل فوق أي اعتبار وفي حال كانت تخدم مصلحة البرنامج يتم استضافة من يطلب منها ذلك.

تحب النساء اللواتي يشبهونها بصراحتهنّ ولا يقومون بتمييع الموضوع ويعبّرن عن رأيهنّ بكل جرأة ووضوح دون الالتفاف على الحقيقة

كونها من أكثر ٥ نساء من بين الاجمل في العالم قدّم لها معنويات وتشكر مجلة زهرة الخليج عليه لكنه لم يعنِ لها الكثير وهي لا تتميّز بهذا الامر بل بعملها.

تظهر أنها شخصية قاسية في حين أنها تملك طيبة كبيرة لكنها لا تظهر هذا الأمر إلا للأشخاص المقربين منها والذين هم ضمن الدائرة الضيقة.

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com