مايا رعيدي تتعرض لانتقادات بعد تعريها في المتحف الوطني
لم تمر الصور التي نشرها ملكة جمال لبنان مايا رعيدي عبر حسابها على موقع إنستغرام، مرور الكرام وذلك بعدما ظهرت بإطلالة مثيرة جدًا كاشفة عن جسدها وهي تقف وسط المتحف الوطني في بيروت للتشجيع على السياحة.
تعرضت مايا لانتقادات لاذعة حيث علّق البعض حول الفستان الذي اختارته لجلسة التصوير في هذا الموقع الاستثنائي من ناحية رسالته الثقافية بالاضافة الى أن الترويج للسياحة لا يكون بالتعري.
أيضًا هناك من أثنى على إطلالة مايا ولكن اختيارها للمكان كان خطأ فادحاً.
فهل مايا هي من اختارت هذه الإطلالة لتثير الجدل، أم هناك فريق عمل شجعها على هذه الخطوة الناقصة ، فعلى الرغم من الرسالة التي أحبت ان توصلها لكن طريقة التنفيذ كانت في منتهى الاستخفاف خاصة لناحية إظهارها كسلعة.
الى جانب الصور كتبت مايا رعيدي: “منذ أن كنت طفلة صغيرة، كان للمتحف الوطني في بيروت دائمًا مكانة خاصة في قلبي. لم أفكر مرتين، عندما اكتشفت أن تنفيذ مشروعي في هذا الموقع كان خيارًا. وقد أدت هذه التجربة إلى واحدة من أكثر الذكريات التي لا تنسى وخاصة حتى الآن، وتسليط الضوء على المزيد من الفخر والحب الذي أكنه لبلدنا. وتابعت لقد زرت العديد من المتاحف في جميع أنحاء العالم لعرض التحف والكنوز الأثرية، ولكن التاريخ الغني والخلفية الثقافية المتنوعة التي يحملها لبنان على مر السنوات هي واحدة من نوعها. هدفي هو تسليط الضوء على الثروات لدينا، مع المتحف يضم حوالي ألف قطعة تعود الى عصور مضت. نحن نتحمل مسؤولية تثقيف شبابنا حول جذورهم لكي يقوموا بمساراتهم الخاصة نحو المستقبل بشغف ومعرفة وفخر تجاه بلدهم. أخيرًا وليس آخرًا، عندما تكون أبواب المتحف مفتوحة، فمن واجبنا الحفاظ على هذه القطعة الأثرية الثقافية والحفاظ عليها لاستئناف الترحيب بالزوار من جميع أنحاء العالم”.