راغب علامة: اختار شيرين لغناء ديو معها؛ انفجار بيروت مؤامرة… ولماذا قال أحلام دمها خفيف؟

أطل السوبرستار راغب علامة  في حلقة خاصة مع الزميل علي ياسين عبر شاشة “الجديد”.

في البداية تحدث راغب علامة عن أغنية “طار البلد” التي أزعجت الفاسدين، حيث أكد أنه يؤمن ان الوطن لا يذهب لكنه كان يرى انهياره بشكل كبير واغنية “طار البلد” أتت حينها لتنبيه المسؤولين حول الخطورة التي وصل إليها لبنان لكن البلد سيبقى ولكن مفهوم الوطن “طار”.

وتابع السوبرستار مؤكداً أنه عاش في أكثر من بلد حيث يتواجد فيها مفهوم الإنسانية، فهو عاش في كندا ويحمل جنسيتها ويتشرف بها بسبب احترام البلد للإنسان، كما يتشرف بجنسيته اللبنانية ولكن لا يتشرف بالحكّام اللبنانيين لكنه يتشرف بحكّام كندا. وأضاف أن الوطن هو الإنسان والكرامة والعزّة وليس الجوع والذّل والشحادة والحرائق والدمّار والأذى وأكل مال الفقراء والأيتام.

ورداً على سؤال حول ثورة 17 تشرين، لفت السوبرستار أنه لم يرَ ثورة، بالحقيقة الثورة سرقها الزعران، فهناك أكثرية صامتة تريد ثورة ولكن ليس كثورات العالم العربية التي خرّبت البلاد العربي، بل ثورة على المفهوم السياسي حيث يجب على كل سياسي أن يعمل الف حساب أمام السلطات الرقابية. وطلب من الثوار أن لا يقطعوا شوارع، بل ينزلوا الى أماكن النهب والسرقة، فليتظاهروا أمام مجلس النواب والحكومة اذا كانت فاسدة، وهو مع الثورة الهادفة والحقيقية ثورة اصلاح للنظام، وضد منطق الخراب، كما أكد أنه لا يؤمن بالانتخابات ولا ينتخب لأن نفس الطبقة السياسية ستعود لتحكم الشعب لأن قانون الإنتخاب مزوّر.

وحول تشجيع ولديه على الهجرة، أكد أنه شجع خالد ولؤي على الهجرة لأن من حقهما ان ينجحا خاصة بعدما طلبا منه ذلك بسبب بحثهما عن مستقبلهما وهو سيدعمهما لكن هو باقٍ في لبنان ولن يتركه. وتمنى أن يحمي الله ولديه وأن يوفّقهما في حياتهما، مبدياً فخره بتربيتهما، معرباً عن أهمية تأمين مستقبلهما وقال “لا يمكن أن يقف ولدي على باب زعيم… ما نحكيه خارجاً نحكيه أمام الزعيم.. على أمل أن يشفق الله علينا في لبنان”.

ورداً على سؤال حول حرائق لبنان وأنفجار بيروت، اعتبر السوبرستار أن الحرائق التي حصلت في لبنان مفتعلة، أما انفجار مرفأ بيروت مؤامرة كبيرة تقف خلفها أيادٍ خارجية بالتعاون مع أحد بالداخل حيث وضعوا نيترات الأمونيوم ليتم تفجيرها في الوقت المناسب.

 وأكد السوبرستار ان هذه المؤامرة ربما تكون لعنة على هذا البلد بسبب الثروة النفطية في البحر.

وحول استمرارية نجوميته ونجاحه، أكد السوبرستار أن نجوميته تعود الى الجدية في العمل وادارة جيدة والتأقلم مع التطورات اضافة الى تركيزه في فنه مع رضى الله والوالدين فهناك خلطة سحرية.

وعن أعماله الفنية الجديدة، أكد السوبرستار أن فيروس كورونا وقف أمام انتاجاته حيث أن في جعبته عشرات الأعمال الفنية تناسب كل المواسم والمواقف بالاضافة الى اكثر من ديو.

ورداً على سؤال هل الديو مع الفنانة اليسا خاصة بعد الديو الناجح معها، قال السوبرستار “إن شاءالله، أنا بحبها كتير، عندما غنيت مع اليسا كان موقعها غير أما الآن هي نجمة كبيرة ولها قرارها الخاص، عملت معها برنامج ولم نتطرّق الى هذا الموضوع”.

واختار السوبرستار الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب ليغني معها ديو خاصة بعدما سبق وغنى معها عدة أغنيات على المسرح “وكتير لبقنا مع بعض”، مؤكداً ان في حوزته أغنية تليق كديو مع شيرين وصوتها الدافئ والعميق وتليق بشخصيتها المتمردة في بعض المواقف.

وكشف السوبرستار ان الديو ربما قد يكون مع فنانة صاعدة فهو ليس عنده هذه العقدة بل يشجع المواهب الصاعدة.

ورداً على سؤال ماذا يقول عندما يقف صباحًا أمام المرآة قال “عندما أقف أمام المرآة، أقول الحمدلله انّك أعطيتنا يوماً جديدًا”.

كما كشف أن منزله تضرر جداً من انفجار مرفأ بيروت وشكر الله كثيراً أن الاضرار اقتصرت على الماديات فقط.

كما تحدث عن خوفه من لقاح كورونا معتبراً ان هذا الفيروس بحد ذاته مؤامرة سياسية دولية واللقاح مؤامرة أكبر. متمنياً من الله ان ينقذ البشرية من الأشرار.

وعن خضوع الفنانة أحلام لتجربة لقاح كورونا، أشار “علامة” أنه لم يتم كشف لقاح لكورونا حتى اليوم، وابتسم قائلاً: “احلام دمها خفيف لكن على حد علمي أن ليس هناك من لقاح”.

وبالعودة الى عمر العشرين سنة فمن كان مثاله الأعلى، عبّر علامة عن محبته الكبيرة للفنان الراحل عبد الحليم حافظ الذي يتمتع باحساسٍ عالٍ واختيارات رائعة. كما غنى مقتطف من أغنية “عاشت الأسامي يا بيروت” ويقول: زينو المداين ذهب وياقوت/زرعو الورد الجوري بفية البيوت/طلة العروس بالطرحة العروس/سالوها شو اسمك قالت انا اسمي بيروت/عاشت الاسامي يا بيروت”.