هذا ما قالته منى زكي عن محمد رمضان وياسمين عبد العزيز
حلّت الممثلة المصريّة منى زكي ضيفة على سكاي نيوز عربيّة في لقاء خاص مع الإعلامي سعيد حريري تحدّثت فيه عن كواليس جلسة التصوير الخاصّة التي تعاونت فيها مع مصمّم الأزياء اللبنانيّ العالمي نيكولا جبران في أكثر من لوك مخصّص للظهور على أكثر من غلاف لمجلات الموضة العالميّة قائلةً: “ازور في بيروت نيكولا جبران وهو قيمة فنيّة لبنانيّة كبيرة، ولم أتردّد أبداً في زيارة العاصمة اللبنانيّة بعد الإنفجار، وأنا أكنّ للّبنانيين حبّاً وإحتراماً غير عادييْن، ونحن نستمدّ بهجتنا وسعادتنا من لبنان، ويقيني أن كلّ شيء سيعود أفضل من السابق”. يُذكر أن مصوّر النجوم محمّد سيف هو من تولّى مهمّة تصوير منى التي تعاونت أيضاً مع خبيرة المظهر المصرية مي جلال، وخبير التجميل اللبنانيّ كريستيان أبو حيدر.
هذا وتحدّثت منى عن إستعدادها لإطلاق فيلمها الجديد “الصندوق الأسود” قائلة أنّه شدّ الجمهور على الرغم من أنّها ليست الظروف الأفضل لصدور فيلم سينما، وعندما كشف لها الإعلامي سعيد حريري عن الأخبار المتداولة والتي لم تكُن قد أُعلنت بعد عن ترشيحها لجائزة فاتن حمامة من قبل مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، قالت منى: ” في حال فزتُ بجائزة فاتن حمامة، فسيكون ذلك تكريماً وشرفاً كبيراً بالنسبة لي، علماً أن فاتن حمامة قيمة كبيرة في الوطن العربيّ، وكلّنا يراها مثالاً أعلى في الثقافة والتمثيل”.
وعمّا إذا كانت تفكّر بتقديم مسلسل من نوع السيرة الذاتية بعد تجسيدها لدور الراحلة الكبيرة سعاد حسني في مسلسل السندريلا، قالت: “في حال قدّمت هذه النوعية من المسلسلات مرّة أخرى، فعندها لن أختار تجسيد حياة ممثّلة، بل سأسعى لإختيار عالمة أو راقصة، علماً أنّه لدينا العديد من النساء اللواتي تشكّلن نماذج نجاح مهمة في الوطن العربي عموماً وفي مصر على وجه الخصوص”.
وعن عدم تمكّن الممثّلات المصريات المعاصرات من تحمّل مسؤولية البطولة المطلقة على غرار ناديا الجندي ونبيلة عبيد في السابق قالت: “هذه حقيقة لا يمكن إنكارها، وفي الواقع تُعدّ ياسمين عبد العزيز أكثر ممثّلة من جيلي حقّقت المكاسب والإيرادات في السينما المصريّة، وربّما يعود السبب في عدم تمكّن الممثّلات المعاصرات من تحقيق هذا الأمر إلى أن فكر المنتجين تغيّر عن أيّام ناديا الجندي ونبيلة عبيد، الأمر الذي أعاق مهمّة نجمات مصر المعاصرات في تحقيق هذا الأمر”.
وعن زوجها أحمد حلمي قالت منى: “هو أخفّ وألذّ وأكثر جماهيريّة، وما يميّز علاقتنا هو أنّنا أصدقاء قبل الزواج، ونكنّ لبعضنا محبّة وعشرة بعيدة عن الزواج، وأنا أتمنّى له أفضل ممّا لديّ بمليون مرّة”.
وعن رأيها بخطوة تجسيد حياة الراحل الكبير أحمد زكي في مسلسل، وعما إذا كانت ستقبل بفكرة مشاركة البطولة مع محمد رمضان في عمل من هذا النوع قالت: “لا أعتقد أن هذا الأمر سيضايقني، وعموماً أتمنّى رؤية عمل يجسّد حياة أحمد زكي لأنّه قامة كبيرة، ونجم موهوب فوق الوصف، ولولا عائق اللغة لكان أحمد زكي نجماً عالمياً”.
وعن أهمّ درس تعلّمته من أحمد زكي الذي إجتمعت معه في ثلاثة أعمال هي “إضحك الصورة تطلع حلوة”، و”حليم”، و”السادات”، قالت: “أهمّ ما علّمني إياه هو عندما روى لي كيف كان يدرّب نفسه في بدايات الطريق على إختيار الأعمال التي ستضيف له على الرغم من حاجته للمال في وقتها، لذلك أهم ما علّمني إيّاه هو أنّ كلمة “لا صعبة، ولكنّها مهمّة جداً، في سبيل إختيار الأدوار المهمّة فقط، وللحقيقة فقد تعلّمت منه هذه الكلمة بشكل كبير”.
وعن مشاركتها صديقتها ياسمين عبد العزيز كضيفة شرف في “الدادا دودي” و”ونحب تاني ليه”، وعن المعايير التي تعتمدها للحلول ضيفة شرف على أحد الأعمال قالت: “لقد شاركتُ ياسمين بدافع الصداقة طبعاً، وهي بمثابة أخت بالنسبة لي، علماً أن معيار الحلول كضيفة شرف على أحمد الأعمال هو مساندة أحد أصدقائيّ، أو المشاركة في مشهد واحد من العمل، شرط أن يكون هذا المشهد مهمّ جداً”.
وعن ظهور إبنتها لي لي في الإعلام مؤخراً بعد حرصها ووالدها على إبعادها عن الأضواء في صغرها، وعن موهبتها في الرسم على الحقائب والأحذية قالت: “كانت مسؤوليتي ألا أجعل من إبنتي تكتسب شهرتها فقط لأن والديْها مشهوران، دون أن تحقّق هي نفسها أعمالاً تجعلها مشهورة، وهي اليوم تبلغ من العمر ١٧ عاماً، ولذلك كانت شهرتها بمسؤوليتها وقرارها، وأنا فخورة بها وبموهبتها في الرسم على الحقائب والأحذية وأتمنّى أن تصبح فنّانة كبيرة في هذا المجال في المستقبل”.