بالصورة – من محطة (ام تي في) الى السجن
خرج زملاء من مبنى الـ mtv. توجّهوا، ومعهم الكاميرا والكثير من الأسئلة، الى السجون اللبنانيّة لتصوير “عاطل عن الحريّة” (إعداد وتقديم سمير يوسف، منتج منفذ بدرو غانم، إخراج عبدو نجار وإنتاج studiovision) الذي سيشكّل نقلة نوعيّة في معالجة قضيّة السجناء في لبنان.
ستكون الـ mtv المحطة الأولى التي تدخل الى السجون اللبنانيّة لتصوّر مقابلات مع سجناء في زنزاناتهم، فيروون قصصهم الخاصّة للمرة الأولى أمام الكاميرا. سيتحدث هؤلاء عن حياة ما قبل السجن فيتابع المشاهد معاناة إنسانيّة ستشكّل صدمة لسامعها، مرفقة بمشاهد دراميّة مصوّرة.
وستدخل الكاميرا إلى السجون كافة على الأراضي اللبنانيّة، لتصوّر مقابلات مع السجناء وتسجّل اعترافات يدلون بها للمرة الأولى، في إطارٍ خاص بعيد عن مشاكل السجون، والملفات القضائيّة، الأمنيّة والسياسيّة.
وسيُعرض برنامج “عاطل عن الحريّة” ابتداءً من الرابع والعشرين من شهر آب الجاري على شاشة الـ mtv، وهو يلقي الضوء على حياة السجين السابقة، أي قبل دخوله الى السجن، فيغوص في طفولته، مراهقته، خيباته، نجاحاته، جرمه ومحاكمته.
كما يناقش مقدّم البرنامج سمير يوسف حالة السجين مع قضاةٍ، علماء نفس، حقوقيّين، أمنيّين، وأخصائيّين إجتماعيّين.
يُذكر أنّ غالبيّة الحالات التي سيتمّ عرضها جريئة وغريبة في المضمون وتثير المشاعر الإنسانيّة، وسيشكّل بعضها صدمةً للمشاهد. كما أنّ البرنامج سيكسر التقليد، وسيعرض حالات لسجينات للمرةِ الأولى، في إطارٍ لم يسبق أن تناوله الإعلام اللبناني.
يبقى أنّ المشاهد سيكون، ابتداءً من الرابع والعشرين من شهر آب، على موعد مع “عاطل عن الحريّة” الذي سيسجننا أمام الشاشة لنتابع قصصاً من الواقع إلا أنّها، في مضمونها وغرابتها، أقرب الى الخيال. (نقلاً عن محطة ام تي في ).