تغطية خاصة – الفنانة آثار الحكيم ترفض الاعتذار للشعب اللبناني وتفتح النار على الثلاثي رامز جلال، وهالة سرحان وشريفة شحاته في ولا تحلم
أطلت الفنانة المصرية آثار الحكيم ضيفة على برنامج “ولا تحلم” مع الإعلامي نيشان في حلقة مليئة بالتصريحات النارية! اولا” طلب نيشان، أن تختار موضوع تتركه خلفها قبل البدء في الحلقة فقالت: أرمي موضوع رامز جلال خلفي وكل اللي معاه، يلا بالسلامة، وذلك في إشارة منها إلى أنها لن تتحدث عن مشكلتها مع رامز خلال الحلقة.
بداية، وصفت آثار الحكيم ما يحدث في دراما رمضان بالـ”كارثة”، بالرغم من إشادتها بأداء الفنانة نيللي كريم في مسلسل “سجن النسا”، قائلة لها: “ادبحي منعًا للحسد”.
ونفت أن يكون سبب اعتزالها هو خلافها مع الفنانة دينا حول ملابسها أثناء مشاركتها لها في أحد الأعمال، مؤكدة أن هذا القرار جاء نتيجة “تراكمات”، وأنها تفكر في الاعتزال منذ عشر سنوات.
وأوضحت أنها تكسب رزقها الآن من مشروع صغير بعد سنوات عملها في الفن، وأنها تفكر في إمكانية تقديم برنامج تلفزيوني، خاصة أنها باتت منجذبة للبرامج السياسية والدينية حاليا في مصر.
وأشارت الى مقاطعتها لمشاهدة التلفزيون، منذ عام 2007، حيث “عاهدت الله أن تقرأ القرآن كل يوم وليس في شهر رمضان فقط”، مضيفة أن قراءة القرآن جعلتها تكتشف الغفلة التي كانت فيها.
وعن أزمتها مع برنامج رامز جلال “رامز قرش البحر”، نفت آثار تقاضيها مبلغ مليون جنيه من البرنامج موضحة أن رفعها قضية ضد البرنامج أمام القضاء جاء ردًا على ما وصفته بالغش والخداع الذي تعرضت له. فعلقت بالقول أن رامز جلال كاذب، ولم يرد الفلوس مثلما قال ولم يسلموها المواد المصورة بالعكس “أنا كسبت القضية بأنف القانون وإجبار القانون، فأنا رفعت قضية وتعاملت بالقانون لأن ما حدث معي رشوة وخداع.”
وردًا على من وصفوها بـ”المعقدة”، قالت: “نعم أنا معقدة بكرامتي”، مؤكدة أن فريق البرنامج، حاول العام الماضي استضافتها في برنامج “رامز عنخ آمون”، ولكنهم لم يفلحوا، مضيفة أنها مازالت متضررة من الترويع الذي حدث معها في حلقة “رامز قرش البحر”، وأن ضربات قلبها مازالت متأثرة بخوفها مما حدث.
ووصفت رامز جلال بـ”الفاسد”! ودعت آثار الحكيم بالشفاء لوالد رامز جلال، الذي يمر بوعكة صحية، وتمنت أن لا يكون سبب مرضه أفعال رامز، مشيرة إلى احترامها له، قائلة: “يخلق من ظهر العالم فاسد”.
كما هاجمت آثار الحكيم الإعلامية هالة سرحان، مشيرة إلى أنها “تحرشت” بها عن طريق “اغتيابها” لمدة أربع حلقات متتالية لتوجيه رأي الجمهور قبل حكم المحكمة ، وذلك خلال دفاعها عن برنامج رامز، خصوصاً بعد ما أسمته “صدمة” فريق إنتاج البرامج، بعد الحكم في الجلسة الثانية للقضية. وأضافت “الحكيم”، أن هالة سرحان حاولت التشويش على صوتها عندما تم عرض رد مسجل على قناة المحور، وقالت أن سرحان “لم تتوقف عن مهاجمتي إلا عندما اتصلت برجل الأعمال حسن راتب، صاحب قنوات المحور، والذي أمر سرحان بالتوقف عن مهاجمتي”، مشيرة أنه لا يشرفها أن تكون هالة سرحان “صاحبتها”، لأنها “تضلل الرأي العام” بحسب تعبيرها.
وتابعت، ” أنا لو أبحث عن الشهرة، مكنتش إعتزلت، ولا أسعى وراء المال وخافت أن تسضيفني لأنها لا تريد الحقيقة، وأرادت ان تضلل الناس! وهي تحاول العودة مجددًا لمجدها بعد طردها من مصر على يد سوزان مبارك! فسوزان قالت الأشكال دي لا تجلس في مصر وطردتها من مصر وذهبت لروتانا، وجاء طردها لأنها عملت حلقة عن فتيات الليل، والمفاجأة أن من أعدت لها هذه الحلقة هي شريفة شحاتة التي طلبت مني تسجيل حلقة مع رامز جلال، شريفة شحاته، التي لم تقيد حتى الآن بنقابة المهن الصحفية وتم طردها من الأهرام نعم هي شاطرة لكن في اللوع واللف والدوران، وهذه ليست إتهامات فهي وقائع!” وأكدت أن هالة سرحان فشلت بعد عودتها لقناة “روتانا” بعد الثورة وفشلت في قناة “المحور” وقناة دريم وليس هناك إعلان واحد تحصل عليه.
من ناحية اخرى رفضت الفنانة المصرية أثار الحكيم، توجيه اعتذار رسمي للشعب اللبناني عن إهانتها له في مداخلة هاتفية على خلفية نقدها للفنانة هيفاء وهبي عن دورها في فيلم “حلاوة روح”.وأضافت “الحكيم”، ردا على طلب الإعلامي “نيشان” لماذا لا تعتذرين على إهانتك للشعب اللبناني؟، قالت: “انت عاوز تغلطني وخلاص”.وتابعت: “الشعب اللبنانى من أجمل وأرقى الشعوب، ولكن مفيش شيء معمم في الحياة، وكلامي لم يكن موجهاً له، ولكني ضد أي تجاوز في اللفظ أو الحركة، سواء من عمل لبناني او مصري. وعندما انتقدت هيفاء وهبي في فيلم حلاوة روح، انتقدتها لأنها خالفت العادات والتقاليد المصرية”. وأشارت الى تأييدها لقرار منع مصر لفيلم “حلاوة روح” قائلة: “لأنني مع تطبيق الدستور بالمحافظة على التقاليد والعادات، والتي لا تتعارض مع حرية الرأي والتعبير”، نافية في الوقت عينه أن يكون بينها وبين هيفاء وهبي أي خلاف، وأشادت بمستواها المتقدم في التمثيل.
وكان رد “نيشان” قويا” على “آثار” بقوله: “يبدو أنه صعب تعتذري، أعرف أن الكبار لما يغلطوا بيعتذروا، ولكن صعب انك تعتذري”.