زهير مراد يصمّم فستانًا “لبيروت” مستلهمًا من فيروز
يسبر غور. الحضارات والأساطير ليستلهم منها سحر موضة لإمرأة عصرية. هو المصمّم اللبنانيّ العالمي زهير مراد الذي إستوحى مجموعته الجديدة لموسم ربيع وصيف ٢٠٢٠ من حضارة مصر القديمة وملكاتها.
تحدّث “مراد” عن تفاصيل المجموعة، وعن بعض انواع القماش التي صنّعها خصيصاً بإستعمال ماكينات قديمة لخلق نقوش فرعونية خاصّة تناسب المجموعة، كما شرح عن فستان الزفاف الذي أبهر الحضور وذكّر بملكات مصر الفرعونيات ككليوباترا ونفرتيتي.
إعترف “مراد” بأنّ مخيّلته لم تنضب يوماً أمام تحدّي مواجهة الورقة البيضاء، لا بل على العكس أينما وجد قلماً وورقة بيضاْ يأتيه فيض الأفكار وخصوصاً إذا ما رافقته موسيقى فيروز وخصوصاً أغنيته المفضّلة “لا إنت حبيبي ولا ربينا سوا”. وعن سرّ علاقتة بالنجمة العالمية جنيفير لوبيز، قال أنها علاقة مميّزة جداً خصوصاً وأنّها أوّل من آمنت به من نجمات هوليوود، كما تحدّث عن تعاونه مع النجمة أحلام قائلاً بأنّ تعاونه معها جعل الناس تتابع إطلالاتها الفخمة التي تشبه شخصيتها وأسلوبه في التصميم على حدّ سواء. وعن علاقته بالفنانة نادين ن. نجيم قال: “ هي صديقة قديمة ومقرّبة مني كما أنّي آمنت بها كممثّلة وفنانة وهي أثبتت نجاحها”، كما كشف عن سرّ تعاونه الأول مع الفنانة المصرية يسرا في حفل الأوسكار الأخير.
قبل زهير مراد تحدي سكاي نيوز عربية بتصميم فستان يهديه لبيروت، فكانت النتيجة مستلهمة من السيّدة فيروز التي تخيّلها مرتدية للعباءة التراثية اللبنانيّة المطرّزة برسم طائر الفينيق الذهبي وهو الطائر الأسطوري الذي ينبعث من رماده. مشيراً إلى رمز الصمود وإرادة الحياة، وزيّن التصميم بعبارة “من قلبي سلام لبيروت” المستوحاة من أغنية فيروز “لبيروت”.