سميّة الخشّاب.. قوية وشجاعة في “عربيّة أنا”
طُرِحت النجمة المصرية سميّة الخشّاب كليب أغنيتها الجديدة “عربيّة أنا” والذي صورته تحت إدارة المخرجة اللبنانية رندلى قديح، ويُعَد هذا التعاون الثاني بينهما بعد كليب “يا مسكين”.
هذه الأغنية هي من ألحان سميّة، كلمات محمد حسن وهشام صادق وتوزيع محمود الشاعري. يُستهل مطلع الأغنية بالكلمات التالية:”عربية أنا/ قالوا فيها الجمال/ هبة من ربنا/ القوام والدلال/ عربية أنا والتاريخ ياما قال/ عربية أنا شمس وقت الغروب/ عربية أنا صعب عنها تتوب وعربية أنا/ أقوى من الخيال.”
تمّ تصوير هذا العمل في سوريا وتحديداً في الصحراء السوداء داخل السويداء التي تمتاز بطبيعتها المختلفة إذ أنّها منطقة حقول بركانية ما يُضفي على الكليب سِمَة خاصة جداً لا تُشبِه سائر مواقع تصوير الكليبات الغنائية. كما صُوِّرت مشاهد أخرى من الكليب داخل “إستديو الصورة حاتم علي” حيث حرصت مخرجة العمل رندلى قديح تقديم عمل منفرد من نوعه خاصةً مع الكيمياء المهنية التي تجمعها بنجمة العمل سميّة الخشّاب إلى جانب صداقتهما منذ سنوات.
تتمحور فكرة الكليب حول إظهار صورة المرأة العربية القوية، الشُّجاعة والصّلبة، وتطل سميّة في العمل بعدة إطلالات “لوك” منها بصورة المرأة المُحارِبة وأخرى تُبرِز أنوثتها وأناقتها حيث حملت أزياء هذا الكليب توقيع مصمّم الأزياء اللبناني توفيق الحسن، وإكتملت إطلالة سميّة مع تسريحات شعرها بيد مصفّف ومُزيِن الشعر اللبناني رواد عبّود، وماكياج بِبَصمة خبيرة التجميل اللبنانية صابرين حميّة. كما تخلّل الكليب عدة لوحات راقصة من تصميم مصمّم ومدرّب الرقص جوزيف سلّوم وإهتمّ بإطلالة الراقصات وسيم عبّود.
أما المخرج الفني لهذا الكليب فهو المُتميِّز علي قديح الذي أشرف على كافة تفاصيل العمل منها إطلالات النجمة سمية الخشاب والراقصات إلى جانب الديكورات وغيرها مع مدير الإنتاج السوري محمد زيداني.
من جانب آخر، كان قد أُقيم مؤتمراً صحفياً في دمشق وتحديداً في فندق “جوليا دومنا” قبل تصوير الكليب تحت عنوان “رسالة حب إلى سوريا” بحضور عدد من الوسائل الإعلامية حيث تحدّثت الخشّاب عن مدى محبتها وإرتباطها بسوريا وشعبها، كذلك الأمر بالنسبة للمخرجة رندلى قديح التي عبّرت عن مدى سعادتها بتصوير العمل في سوريا، وكشفت عن تحضيرها لأعمال درامية جديدة هناك خلال الفترة القادمة.