الحكام الصغار يقرّرون هوية الأقوى والأضعف بين المشتركين
وجد المشتركون أنفسهم مضطرين لتحضير أطباق تنال إعجاب حكّامٍ صغارٍ في السن، وذلك في سابع حلقات الموسم الرابع من البرنامج العالمي بصيغته العربية “Top Chef- مش أي شيف” على MBC1 و”MBC العراق”.
هكذا وقع على عاتق المشتركين تحضير وجبة من الأرز تعجب الصغار الذين لا يتقبّلونها بل يرفضون تناولها، وبالتالي طلبت الشيف منى من المشتركين إعطاء الأهل أفكاراً حول كيفية تقديم أطباق الأرز لأولادهم. حاز طبق تالة بشمي على أفضل تقييم، ما أهّلها للحصول على حصانة تحول دون مغادرتها في نهاية الحلقة، وامتياز استثنائي يتمثل في انضمامها إلى الحكام على طاولة العشاء، وإعفائها بالتالي من خوض التحدي. أما في هذا التحدي، فقد انضم إلى طاولة القرار اثنين من أمهر الطهاة الفرنسيين، هما الأخوان جاك ولوران بورسيل. وتميز محمد سي عبد القادر، باعتباره صاحب أفضل طبق، فيما كانت جمانة جعفر هي صاحبة الطبق الأضعف، وانتهت بالتالي رحلتها في البرنامج.
في تفاصيل الحلقة ومجرياتها: انطلقت الحلقة من غرفة الانتظار، قبل أن تعلن صفارة الإنذار عن بدء الاختبار، الذي كان حكامه من الصغار. هكذا، عندما دخل المشتركون إلى المطبخ، فوجئوا بالشيف منى موصلي تقف مع الأطفال، معلنة عن طبيعة الاختبار، واختصرت المطلوب منهم بإعطاء أفكار للأهل عن كيفية تقديم أطباق الأرز لأولادهم، ثم كشف كل من هؤلاء الصغار عن الطبق الذي يرفض تناوله ولا يتقبله، وهو الذي سيكون على المشتركين تحضيره في الاختبار خلال أربعين دقيقة فقط، ليتحول هذا الطبق إلى أحد الأطباق المفضلة عند الطفل.
حاول كل مشترك تحضير الأطباق المطلوبة بطريقة مبتكرة ومغرية للأطفال، فنجح بعضهم وفشل البعض الآخر. وعندما حان وقت التذوق، كان الأفضل بين المشتركين داغر داغر وتالة بشمي، واعتبرت الأخيرة صاحبة أفضل طبق، ما أهلها للحصول على حصانة تحول دون مغادرتها في نهاية الحلقة، وامتياز استثنائي تمثل في انضمامها إلى الحكام على طاولة العشاء، وأُعفيت بالتالي من خوض التحدي. أما الأضعف، فكان أصحابها سما جاد وجمانة جعفر.
بعدها دعت الشيف منى المشتركين إلى عشاء مميز في أحد مطاعم وسط بيروت. ورغم أن الكل يعرفون أن هذه الدعوة تحمل مفاجآت، كانوا متحمسين لها، وتذوقوا خلالها واحداً من أشهى الأطباق قبل دخول الحكام ومعهم الضيفين الأخوين جاك ولوران بورسيل (Chef Jacques et Laurent Pourcel)، وهما اثنين من أمهر الطهاة الفرنسيين، حاصلين على 3 نجمات ميشلان، ويجولان العالم للاشراف على مطاعمهم الخاصة في عدد من البلدان. ويتمثل التحدي في تحويل مكونات الطبق الذي تناوله المشتركون إلى آخر من تحضيرهم وابتكارهم يتألف من المكونات نفسها، وذلك خلال ساعتين من الوقت، يتبعها نصف ساعة لتجهيز الأطباق ووضع اللمسات الأخيرة عليها قبل تقديمها.
توجّه المشتركون إلى المطبخ، وصادفوا العمل في مكونات يستخدمونها لأول مرة في الطهي، وخلال التحضير مر عليهم الشيف مارون لتزويدهم ببعض النصائح والتوجيهات. وعن انتهاء وقت التحضير، انتقل المشتركون إلى مكان تجهيز الأطباق وتقديمها خلال نصف ساعة، وحاول كل منهم الاجتهاد في تقديم طبق يكون عند حسن ظن الحكام.
طاولة القرار: وإثر تذوق الأطباق حان الوقت الانتقال إلى طاولة القرار، فكان الأضعف كل من داغر داغر، فيصل زهراوي، جمانة جعفر، وعبد العزيز حميدان. أما الأفضل فكان كل من سما جاد، محمد عفيفي، محمد سي عبد القادر، وذاكر البجاوين فيما اعتبر محمد سي عبد القادر هو الأفضل بين المشتركين الأربعة. وإثر الإعلان عن انتهاء رحلة جمانة جعفر في البرنامج، اتفق الشيف مارون شديد والشيف بوبي شين أن على المشتركة أن تتعلم المزيد من التقنيات، وأن مشاركتها في البرنامج، شكلت نقطة إيجابية في حياتها المهنية والاحترافية. من جهتها، أكدت جمانة أنها ستشتاق إلى البرنامج، الذي اعتبره بمثابة أكاديمية، وأنها من أحلى التجارب في حياتها.
الجدير بالذكر أن المنافسة تستمر في الحلقة المقبلة بين 8 مشتركين هم سما جاد من السعودية، داغر داغر من لبنان، محمد سي عبد القادر من الجزائر، فيصل زهراوي من المغرب، محمد عفيفي من مصر، عبد العزيز حميدان من السعودية، تالة بشمي من البحرين، وذاكر البجاوي من تونس.