ناجي الاسطا: غير نادم على زواجي واستبعد فوزي في الموركس دور
اختتم برنامج خواطر الذي يعده ويقدمه الإعلامي شربل سلامة عبر أثير إذاعةMBS يوم الجمعة ١٣ حزيران موسمه الثاني الذي امتد على ٣٠ حلقة وكان مسك الختام مع الفنان ناجي الاسطا الذي حّل ضيف الحلقة الأخيرة
في بداية الحوار تحدث الاسطا عن مدينته زحلة وحبه الكبير لها وعن تربية والديه له التي شكلت سد منيع بوجه مغريات الفن وانحرافه التي لا بد أن يواجهها أي فنان,واسترجع أيام دراسته وصرح أنه كان صوته مميز بين التلاميذ وقد لاحظت ذلك الراهبة المسؤولة حينها وكان عمره ١١ سنة وكان هناك اتصال مفاجئ ومؤثر له من معلمته السيدة “مشلين تنوري” التي تحدثت عن ناجي وقالت أنه كان طفل هادئ “و مش شاطر كتير” وقد وافقها وأكد رأيها الاسطا وأسترجع تلك المرحلة من حياته واصفاُ أيها بالاجمل من ناحية الصداقة لان البراءة كانت سائدة بين الجميع.
وعن بدايته الفنية قال الاسطا أنه سجل ترنيمة يا أم النعمة بعد ثالث اغنية له وكانت بمثابة نذر وعربون شكر للسيدة العذراء واضاف أن الفنان الناجح بحاجة الى عدة عوامل بالإضافة الى الصوت وهي الكاريزما والمجهود ورضا ونعمة الله عليه.
وعن زواجه المبكر من السيدة ديانا غصين قال أنه لو لم يقم بتلك الخطوة حينها لم يكن قد تزوج ألان لأن الوضع أصبح مغاير بسبب عمله الصعب وسفره الدائم والتصوير وكل هذا يتطلب وقت كبير منه وهذا بحد ذاته حياة أخرى،انما الزاوج بحاجة الى مسؤولية كبيرة وهو أغلب الأحيان يحمل نفسه الذنب ببعده عن عائلته وأكد أنه غير نادم وزوجته تشكل الدعم الاساسي في حياته الفنية.
وعن أغنيته الجديدة “ست الصبايا” قال أنه سعيد بشكل كبير بسبب نجاحها الذي أكدته المشاهدة الكبيرة لها على قناة يوتيوب وقال هناك فديو كليب قريب لها من توقيع المخرجة أنجي جمال وسوف يتم التصوير في لبنان أو في دبي حسب فكرة الكليب، وعن انتقاد البعض له قال أنه تم تفسير كلامه بالطريقة الخطأ وهو غير نادم على أي كلمة قدمها في أغانيه وأغلب الصحافة كانت داعمة له،وأضاف أنه رسم خط خاص يشبهه وهناك بعض الفنانين يذهبون الى الملحنين ويطلبون منهم عمل كما أعمال ناجي الاسطا ونجاحه قد أثمره من خلال تعاونه ما أهم الملحنين والشعراء اللبنانيين،وعن أطلالته الاعلامية صرح أنه يفضل أن لا تكون مكثفة مع أنها عكس ذلك لانه لا يريد أن يتخاصم مع أحد وجميع الإعلاميين اصدقائه ويجب تلبية طلبهم وعند سوأله لماذا قد أطل عبر إذاعة MBS قال سوف أجواب بكل صراحة : يعود ألسبب لانها إذاعة يحبها وهي اذاعة كاثوليكية وهو كذلك ومن واجبه أن يتواجد في استديوهاتها وهذا ليس تعصب بمقدار ما هو صراحة ويفتخر كونه مسيحي بالإضافة الى نجاح البرنامج،واكد الاسطا أنه متتدين لكنه غير متعصب أبداً ومنفتح على الجميع وقد ترجم هذا من خلال مواله “قصة وطن” وفي نهايته أقام بالتكبير “الله وأكبر” ورنم في الوقت نفسه، وأضاف أن هذا العمل شكل خطوة أيجابية كبيرة بمسيرته الفنية،وكان هناك مداخلة هاتفية من الملحن هشام بولس الذى تحدث عن الاسطا وقال أنه جريء،وأثنى على أدائه للموال الذي كان أكاديمي بإمتياز وأضاف أن من بعد ذاك الموال قد تغيرت نظرته ونظرة الجميع به وأضاف أنا ناجي الاسطا فنان لم يصل الى ما هو عليه بالصدفة و هو “مذوق” فنياً و يعرف كيف يختار أغانيه، وأضاف بولس أننا بأمس الحاجة اليوم الى أعمال تشبه هكذا عمل كي تستمر مسيرة ما ورثناه عن من سبقونا، وعن انزعاجه من تعامل الاسطا مع غيره قال لا بأس أن يأخذ عمل من غيره ويعود اليه كما عودة أبن الضال “ممازحاً” وفاجأ بولس الاسطا عند ما قال له أن هناك عمل جديد لك لم تعلم به وهو عمل مميز جداً ومختلف الى حد كبير كما الطائر خارج سربه ويملك الكثير من الدسامة وأضاف بولس أن هناك عمل أخر وهو كلاسيكي وكلاهما من كلمات الشاعر منير بو عساف.
وعن الوطن قال الاسطا نحن آلان نعيش أخطر المراحل وأكثر من أيام الحرب المشؤومة وهناك مسؤولية على الجميع وأنه لا ينتمي سياسياً الى أي حزب لأن الامور تدار من الخارج وحسب مصالح الدول الكبرى وقال لا رئيس جمهورية لدينا لهذا ألسبب.
وعن تعامله مع ملحنين وشعراء جدد صرح أن منير بو عساف وهشام بولس هم من الأوليات لكن هناك تعامل جديد مع الشاعر احمد ماضي ومن ألحان زياد برجي لكنه لم يفصح عن عنوانها لانه لم يطرحها في الاسواق قبل السنة القادمة وأضاف أنه يحب التعاون مع الشاعر نزار فرنسيس الذي وصفه من أهم الشعراء.
وعن تايغا بيروت برودكشن قال أنه أحد شركاء هذه الشركة وهي تنتج فقط له وفي الشهر المقبل سوف يتم افتتاح مربع جديد في دبي من بعد ما تم افتتاح فرع في اربيل وكان هناك مداخلة هاتفية من شريكه السيد أميل بربري المتواجد في دبي للاشراف على استثمارهما الجديد.
وعن أمكانية غنائه بغير اللهجة اللبنانية قال لا بد من ذلك كي أكون منفتحاً على الجميع ولو سنحت الفرصة أن أخرق جميع الدول العربية بالهجة اللبنانية فلم أغني غيرها وهذا ليس تعصب بمقدار أنها قناعة وهذا لوني.
وعن جائزة الموركس دور قال أنه مرشح هذه السنة لجائزة أفضل فنان لبناني لكن من الصعب أن الحصول عليها لان أسمه مندرج مع قائمة طويلة من فنانين لهم باع طويل في الفن وهو لم يجيش جمهوره الى التصويت.
وعن موسم الصيف قال أن هناك الكثير من الحفلات والمهرجانات والاعراس.