وليم حسواني “شاويش المسرح الرحباني” في ذمة الله
رحل عن عالمنا “شاويش المسرح الرحباني” وأحد نجومه، الفنان الكبير وليم حسواني وذلك عن عمر ناهز 86 عامًا.
ولد وليم حسواني في 22 تشرين الثاني، من العام 1933 وهو ممثل وشاعر لبناني، والده الشاعر خليل حسواني، تلقّى علومه الابتدائية في مدرسة المخلّص في بيروت، والتكميلية والثانوية في مدرسة القلب الأقدس لأخوة المدارس المسيحية في بيروت ايضاً، ودرس مادة الحقوق لمدة ثلاث سنوات في جامعة القديس يوسف، ولكنه لم يتابع لينال الإجازة، بل إنصرف إلى مهنة التدريس التي إستمر يمارسها على الرغم من إنشغاله بمهنة التعليم، لم يغب عن أجواء الفن والشعر، وهو الذي ترعرع عليهما في العائلة والقرية.
مهرجانات بعلبك كانت المحطة التي إنطلق منها ليصبح “شاويش” المسرح الرحباني وأحد نجومه، إتصل حسواني بالأخوين رحباني، يوم كانا يحضّران لمسرحية “موسم العز”، فقُبل بصفة راقص، لكن عندما سمع صوته عاصي الرحباني دعاه للمشاركة في المسرحية بصفة ممثل ومغني، ليصبح من نجوم مسرح الرحابنة، له أيضاً عدة مشاركات في السينما والدراما، من أبرزها بياع الخواتم، ميس الريم، الشخص، يعيش يعيش، دواليب الهوا وغيرها الكثير من الأعمال.
يحتفل بالصلاة لراحة نفسه يوم الخميس، 26 الجاري، الساعة الواحدة بعد الظهر في كنيسة مار جرجس – الخريبة الحدث. ثم يوارى جثمانه الثرى في مدافن العائلة – رأس الحرف وتقبل التعازي بعد الدفن في صالون كنيسة سيدة الانتقال رأس الحرف.
تقبل التعازي في صالون كنيسة في كنيسة مار جرجس – الخريبة الحدث ايام الاثنين 23 من الساعة الحادية عشرة حتى السادسة مساءً. الثلاثاء 24 من الساعة الحادية عشرة حتى الرابعة بعد الظهر. الخميس 26 قبل الدفن. الجمعة 27 من الساعة الحادية عشرة حتى السادسة مساءً.
أسرة موقع “بصراحة” تتقدم بأحر التعازي من عائلة الفنان الكبير وليم حسواني ومن جميع محبيه.