تغطية خاصة – حليمة بولند: الاعلاميات اللبنانيات جميلات ولكن؛ لا اسمح لشمس بالتكلم عن احلام والاخيرة اجرأ مني؟
استضاف الاعلامي ميلاد حدشيتي ضمن برنامجه “ناس وناس” الذي يعرض عبر قناة المستقبل الاعلامية حليمة بولاند حيث استطاع الاخير ان يكشف الوجه الجميل الآخر من ضيفته.
بداية في فقرة “كيف” تحدثت حليمة عن ما تشكله الشهرة من حاسدين رغم كثرة المحبين خاصة في الخليج العربي، معترفة انها في بداية مشوارها لم يتقبل مجتمعها المحافظ ظهورها على التلفزيون الخليجي وواجهت صعوبات كثيرة حيث اوقفت في تلفزيون الكويت من قبل بعض النواب الاخوان في مجلس الكويت البلدي كمذيعة تثير الفتنة على الشاشة لكنها من بعدها تلقت مكالمة هاتفية من مكتب الامير الوليد بن طلال قبل افتتاح محطة روتانا الذي اعترف لها انها لفتت انتباهه، مشيرة الى انها لم تكن تقصد تخطي الخطوط الحمراء في مجتمعها انما كفتاة صغيرة لديها اهداف فيها من البراءة.
واكدت ان هناك كثيرات في الخليج حاولنا تقليدها في ستايلها وحركاتها وتصرفاتها لكن الامر لا يزعجها بل على العكس هو دليل على قوة وجودها.
واعترفت ان رغم ابتسامتها الدائمة والقوة التي تظهر فيها تبكي كثيرا انما ليس علنا فقط امام المقربين منها لانها لا تحب ان ينظر اليها كفتاة ضعيفة، مشيرة الى ان الدمعة هي نقطة قوة وليس ضعف او استعطافا للرأي العام.
كما نفت انها مغرورة بل العالم تنسب اليها القاباً كأيقونة الخليج مثلا، مشيرة الى ان الجمال شكل جواز مرور لها بالنجاح انما الذكاء الاعلامي يبقى الاساس اكثر من الموهبة، متحدثة عن الاعلاميات اللبنانيات قائلة:”الاعلاميات اللبنانيات جميلات ولكن هل استعطن ان يحققن النجاح الذي حقتته اي اعلامية عربية “كسرت الدنيا؟”.
وعن دخولها مجال الفوازير ورفضها لدخول مجال التمثيل، اشارت الى ان الفوازير هو حلم وطموح منذ الصغر خاصة انها لم تكن موجودة خليجياً، لذلك احبت ان تكون الرائدة كأول كويتية وخليجية، لكن ضمن العادات والتقاليد الخليجية ونجاحها كاعلامية لم يدفعها لخوض مجال آخر قد لا تنال عنه النجاح نفسه.
واكدت ان مجال الاعلام يلغي الطفل الموجود في داخل كل انسان نسبة لما يتعرض له الناجح من حروب ومطبات وصعوبات.
اما سبب ابتعادها عن مواقع التواصل الاجتماعي وعدم انشائها لحساب خاص بها يعود لحبها للخصوصية.
وفي فقرة “شي مرة فكرتِ؟” ان تكون بطلة فيلم من افلام الممثلة الراحلة سعاد حسني اختارت ان تكون بطلة فيلم “خلي بالك من زوزو”، اما اذا التقت بـ “كيم كاردشيان” فتفكر ان تقول لها “انت جميلة”، ولم تفكر مطلقا ان تقدم برنامجاً سياسياً، ولو كانت حاكمة لكان قرارها الاول بانهاء الازمات التي تجري في الوطن العربي، لتكون الاعلامية سعاد الصباح هي التي تمثل المرأة الخليجية خاصة انها ملهمتها منذ الطفولة.
وفي فقرة “قالوا عنك” التي تحمل تصاريح عن لسانها من قبل الصحافة التي تجمعها بها علاقة احترام متبادلة رغم وجود البعض الذي تربطها بهم علاقة قضايا ومحاكم على حسب قولها اكدت العنوان الذي يقول”حليمة بولند بعد نجاحي في الخليج ولبنان ساقدم برنامجاً في مصر”، مشيرة انها ستكون اول خليجية تقتحم الفضائيات المصرية بشكل كبير قريبا، كما اكدت العنوان الذي يقول”لن اغني ولو بعد مئة عام”، لافتة ان صوتها لا يصلح للغناء،اما حول عنوان”حليمة بولند تكشف سر علاقتها بمعمر القذافي” فسرت انه بعد ان تم تكريمها كافضل اعلامية عربية في ليبيا من قبل وزير الاعلام الليبي جمعتها صورة مع القائد معمر القذافي رغم انه ليس اول رئيس دولة يستضيفها لا اكثر ولا اقل انما فسرت من قبل البعض باسلوب آخر.
وفي فقرة “فيديو الذكريات” ظهرت حليمة في الفيديو الاول مع ابنتها ماريا على اغنية “يابنات” للنجمة نانسي عجرم التي بعد ان اخذت الموافقة منها ومن مدير اعمالها جيجي لامارا لتصوير الكليب حيث وجهت لها تحية كبيرة لها وتشكرتها كثيرا لافتة الى انها لاتخاف من اظهار ابنتها للعلن،ليكون الفيديو الثاني من برنامجها “حليمة بوند” مع الظاهرة الفنية باسم فغالي التي عبرت عن فخرها لتقليده لها.
اما في فقرة “على عشرة” اكدت ان لا مشكلة لديها في الخضوع لجهاز فحص الكذب ولا تبكي كي تدافع عن نفسها واعترفت انها تناولت حبوباً لقطع الشهية كي تحافظ على رشاقة جسدها، لتكون ابنتها ماريا هي نقطة ضعفها في الحياة، اما اذا كانت في جلسة مع الفنانة شمس ردت ممازحة: “اكيد لا اقبل ان تتكلم عن الفنانة احلام”، مشيرة انها محايدة لانها صديقة الاثنتين معترفة ان احلام اجرأ منها في تصريحاتها، مؤكدة انها لا تفكر مطلقا بوضع سلاح معها او وضع رجال امن لها.
وحول جملة: “لا احد يطعن في شخصيتك الا من تمنى ان يكون مثلك وعجز”، فوجهتها حليمة للجميع نافية ان تكون قاصدة في توجيهها للاعلامية شجون الهاجري التي عبرت عن محبتها الكبيرة لها واحترامها لنجوميتها.
واشارت ان منتحلي شخصيتها على تويتر ومواقع التواصل الاجتماعي يكتبون تصريحات معاكسة لتفكيرها رغم متابعتهم الدائمة لها.
واكدت ان لا صداقة حقيقية بين مجال الاعلام والفنانين انما علاقة احترام ومودة ومحبة متبادلة لا اكثر.
وختاما في فقرة “من جوا” وجهت حليمة رسالة مؤثرة لابنتها ماريا قالت فيها:”اتمنى ان تسمعي هذه الرسالة بعد 30 او 40 سنة سواء كنت على قيد الحياة او رحلت من هذه الدنيا، انت كنتِ وما زلتِ اكثر شيء احبه في هذه الحياة واتمنى ان تخبري اولادك مدى حبي وتدليعي لك واتمنى ان يفتخروا احفادي بي وبكل اعمالي ونجاحاتي،”الله يخليلي ياكِ يا ماما واشوفك باعلى المراتب”.